حريق «عقار فيصل» يؤكد أهمية قانون التصالح.. وغياب الرقابة سبب تفاقم الأزمة

الأحد، 07 فبراير 2021 12:12 م
حريق «عقار فيصل» يؤكد أهمية قانون التصالح.. وغياب الرقابة سبب تفاقم الأزمة
حريق عقار فيصل

ساهمت أزمة حريق عقار فيصل بالجيزة في الكشف عن حجم المشكلة التي تحاول الحكومة السيطرة عليها في ملف البناء المخالف، الأمر الذي أصدر بسببه قانون التصالح على بعض مخالفات البناء، فعقب أحداث يناير 2011، وغياب الدولة المصرية، انتشرت مخالفات البناء انتشار النار في الهشيم. 
 
فمشكلة إنشاء مصنع في بدروم عقار فيصل ليست الوحيدة، بل هي واحدة من آلاف، وتؤكد على أن ملف مخالفات البناء قضية قومية يجب أن تستمر فيها الحكومة مهما كانت النتائج والتحديات، حفاظاً على مستقبل الأجيال المقبلة، ومنعاً من ظهور أي كيانات عشوائية أو أبنية بدون تراخيص أو مخالفة.
 
وكان تحرك الدولة لمعالجة مشكلة البناء العشوائي هام للغاية على الرغم من مهاجمة البعض له والنظر للقانون على أنه أداة لجمع الأموال إلا أن الأزمات التي تظهر بسبب العقارات المخالفة تؤكد صحة ما تقوم به الدولة من إجراءات لمواجهة البناء العشوائى، ومقاولى البناء المخالف .
 
فالضرب بيد من حديد يجب أن يستمر في هذا الملف، ولا تسمح أبداً بتكرار المشهد مرة أخرى، وعلى من هاجموا تحركات الحكومة خلال الأشهر الماضية أن يتعظوا من الحادث، خاصة أن هناك عقارات ومناطق سكنية مثل الهرم وفيصل، شوارعها لا تتعدى 6 أمتار، بما يعنى أنه حال حدوث أي كارثة لن تتمكن وسائل الحماية المدنية من الوصول فى الوقت المناسب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق