قريبا.. خدمات بنكية وصراف آلي في قرى «حياة كريمة»

الثلاثاء، 09 فبراير 2021 12:42 م
قريبا.. خدمات بنكية وصراف آلي في قرى «حياة كريمة»

التخطيط والبنك المركزى يناقشان ألية تقديم خدمات مصرفية في القري المستهدفة بمبادرة "حياة كريمة" 
 
 
ناقشت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ممثلاً عنها جميل حلمي، مساعد وزيرة التخطيط ، في ورشة عمل عبر تقنية "الفيديوكونفراس"، مع ممثلين من البنك المركزي المصري، آليات تطبيق  "الشمول المالي" وذلك بتقديم خدمات مصرفية وتركيب ماكينات صراف آلي في القري المستهدفة من المبادرة الرئاسية لتحسين جودة الحياة في التجمعات الريفية "حياة كريمة".
 
حيث استعرض حلمي جهود وزارة التخطيط في دمج أبعاد التنمية المستدامة، الاقتصادية، والاجتماعية والبيئية، وذلك بالتركيز على تحسين مستوى الخدمات ومعيشة المواطنين في التجمعات الريفية الأكثر احتياجاً، بما يتسق مع تنفيذ رؤية مصر 2030، مشيراً إلى أن مبادرة "حياة كريمة" تأتي في هذا الإطار.
 
وأضاف مساعد وزيرة التخطيط لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، أنه تم وضع 4 أهداف استراتيجية للمبادرة، التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية في يناير 2019، تتمثل في تحسين خدمات البنية الأساسية والعمرانية (صرف صحي، مياه شرب، كهرباء، طرق ..)، وخدمات التنمية البشرية (تعليم، صحة)، وكذا تحسين مستوى المعيشة والاستثمار في البشر، والتنمية الاقتصادية والتشغيل.
 
وتطرق حلمي إلى مراحل التطور التي شهدتها المبادرة خلال العامين الماضيين، حيث كانت البداية بـ 143 قرية، تم زيادتها إلى 375 قرية في المرحلة الأولى، مشيراً إلى أن وزارة التخطيط اعتمدت أحدث الأساليب التخطيطية في إعداد المبادرة، من خلال تبني منهجية التخطيط المبنى على الأدلة، بالاستفادة من قواعد البيانات التي يوفرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (معدلات الفقر، مسح الدخل والإنفاق)، لرصد حالة التنمية في القرى قبل تنفيذ التدخلات، ثم المرحلة التالية تحديد التدخلات التنموية ومتابعة مراحل التنفيذ، للإنتهاء منها والتأكد من تشغيلها وبدء استفادة المواطنين منها، وكذلك التركيز على الأثر التنموي لهذه التدخلات.  
 
ومن جانب أخر ، استعرض خالد بسيوني، مدير وحدة الشمول المالي بالبنك المركزي المصري، أهداف وأبعاد الشمول المالي، منها البعد الاجتماعي والاقتصادي والأمني، مؤكداً على إمكانية دمج مشروعات الشمول المالي ضمن تدخلات مبادرة "حياة كريمة"، خاصة ما يتعلق بالمشروعات الخاصة بالإدخار والإقراض ودمج الحيازات الزراعية الصغيرة، مشدداً على أهمية توافر البنية الأساسية في قرى "حياة كريمة"، بما يتيح تغذية وتأمين ماكينات الصراف الآلي
 
و الشمول المالي أو الاشتمال المالي، مصطلح أطلق عليه العديد من التعريفات، ولعل أبرزها: إدخال أو دمج الفئات التي يطلق عليها مهمّشة ماليا أو من ذوي الدخل المالي المنخفض الذي لا يسمح لها بالانخراط في عمليات النظام المصرفي، بالتعامل مع الجهاز المصرفي من خلال منظومة العمل الرقمية باستخدام المحمول، بمعنى إتمام جميع التعاملات المالية بطريقة إلكترونية. ويهتم الشمول المالي بتقديم الخدمات المالية باستخدام الطرق السھلة والبسيطة وبأقل التكاليف، مثل الدفع عن طريق الھاتف المحمول.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق