ماذا يقول كتاب صحف الخليج؟.. "الحارثي" يتحدث عن تطوير منظومة القضاء في السعودية

السبت، 13 فبراير 2021 11:11 ص
ماذا يقول كتاب صحف الخليج؟.. "الحارثي" يتحدث عن تطوير منظومة القضاء في السعودية

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم السبت، العديد من القضايا الهامة أبرزها، مساعي تطوير الجهاز القضائي في المملكة العربية السعودية، وأن الإمارات لم تدخر أدنى جهد في معالجة الآثار السلبية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، والمخاوف الدول الغربية المرتبطة بالتحوّلات التكنولوجية التي سيشهدها العالم.
 
الإصلاح وإرادة التغيير... نحو دولة القانون والمؤسسات

زهير الحارثي
زهير الحارثي

قال الكاتب زهير الحارثي، في صحيفة الشرق الأوسط، إن السعودية عازمة على تطوير جهازها القضائي وتطوير البيئة العدلية واستحداث وإصلاح القوانين التي قال عنها ولي العهد إنها تحفظ الحقوق وترسخ مبادئ العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان وتحقق التنمية الشاملة، وتعزز تنافسية المملكة عالمياً من خلال مرجعيات مؤسسية إجرائية وموضوعية واضحة ومحددة.

وأكد الكاتب أنها بلا شك أنها خطوات في الاتجاه الصحيح ومواكبة للمفهوم العولمي، وهذا يجعل السعودية في مقام الدولة العصرية الحديثة مستفيدة من تراكمها المعرفي ومن تجارب الآخرين.
 
المختص يعلم حجم هذه القوانين وأبعادها وتأثيرها وتبعاتها وانعكاساتها الإيجابية الكبيرة على المجتمع اجتماعياً وحقوقياً واقتصادياً، وأضاف أن السعودية كانت بحاجة إلى إعداد ودراسة هذه التشريعات ليصار إلى تنفيذها كونها تغلق ثغرات كبيرة وتدفع باتجاه تكريس مفهوم دولة المؤسسات والقانون.
    
كانت هناك إشكالية تباين الأحكام القضائية وطول فترات التقاضي وعدم وجود إطار قانوني واضح للأفراد وقطاع الأعمال في بناء التزاماتهم، ولكن عندما تصدر هذه القوانين سيكون كل ذلك من الماضي لأنه كما قال ولي العهد إنها ستساهم في الحد من الفردية في إصدار الأحكام ورفع مستوى النزاهة وكفاءة أداء الأجهزة العدلية وزيادة موثوقية الإجراءات وآليات الرقابة.
 
 
التباعد الدولي ليس خياراً صائباً

حميد محمد بن سالم
حميد محمد بن سالم

يرى الكاتب حميد محمد بن سالم، في البيان الإماراتية أن 2020، كان بلا شك، عاماً مليئاً بالتحديات، التي واجهت مختلف قطاعات الأعمال والأفراد في جميع دول العالم، ومع ذلك، لم تدخر غرفة التجارة الدولية - الإمارات، أدنى جهد في معالجة الآثار السلبية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، وتعزيز شبكة غرفة التجارة الدولية، من خلال دعم الجهود المشتركة وبناء القدرات، وهو ما سينعكس على إثراء خبرة غرفة التجارة الدولية - الإمارات، في مجالات عديدة، مثل التكنولوجيا والخدمات المصرفية والتميز في الخدمة.

ها نحن اليوم على أعتاب الخروج من أزمة وباء "كوفيد 19" العالمية، التي تشبه الظروف التي واجهت أسلافنا، الذين أسسوا غرفة التجارة الدولية قبل 102 عام. لم تحسم الحرب بعد، وبالتأكيد، ستكون هناك تحديات علينا تجاوزها، وعقبات يجب التغلب عليها، لكي نمضي قدماً نحو المستقبل، بروح من التعاون والتفاؤل، لخدمة المجتمع الدولي.

لقد أثمر النهج الثاقب والديناميكي للقيادة الرشيدة، والعناية الصحية الفائقة، التي توليها الدولة، عن تقديم أكثر من 4 ملايين لقاح ضد فيروس كورونا للمواطنين والمقيمين، وسيدعم هذا النهج الحاسم، المنطقة والعالم بأسره، باعتبار الإمارات واحدة من أهم نقاط الربط في سلسلة التوريد التجارية العالمية.
 
 
بايدن وشركات التقنية الصينية

الحسين الزاوي
الحسين الزاوي

أشار الحسين الزاوي، إلى أن الصين تنتظر ومعها العديد من دول العالم، الخطوات العملية التي سيُقدم عليها الرئيس الأمريكي بايدن تجاه بكين وشركاتها الكبرى وفي مقدمتها "هواوي" التي خضعت لضغوط غير مسبوقة في عهد إدارة ترامب التي قامت في 15 مايو 2019، بتوقيع أمر تنفيذي يتعلق بتأمين تكنولوجيات الإعلام والاتصال وكل السلسلة اللوجستية المرتبطة بها، من أجل وقف التعاون التكنولوجي مع الصين وحرمان هواوي من الاستفادة من خدمات شركات التكنولوجيا الأمريكية وفي طليعتها جوجل، وذلك في سياق الحرب الاقتصادية التي فجّرتها واشنطن مع بكين، بسبب تقنية الجيل الخامس للاتصالات التي تمتلك هواوي بشأنها أكبر نسبة من براءات الاختراع.

ويُعبِّر هذا الصراع المتعلق بالجيل الخامس عن مخاوف الدول الغربية المرتبطة بالتحوّلات التكنولوجية التي سيشهدها العالم في سياق نموذج شبكة فائقة السرعة ستكون له فائدة كبرى بالنسبة لإنترنت الأشياء المتصلة عبر تقنية ستسمح بإحداث ثورة في أسلوب تعامل الإنسان مع الواقع الافتراضي، وستتيح للأشياء لاسيما السيارات، التحرك بناء على خاصية القيادة الذاتية، خاصة أن هواوي استطاعت أن تحتل في السنة الماضية مركز الصدارة في مجال تكنولوجيا الاتصالات، على الرغم من العقوبات الأمريكية.

تؤكد هذه المعطيات أن العقوبات الأمريكية على هواوي، حتى وإن كانت تبدو اقتصادية إلا أنها تحمل في جوهرها بُعداً جيوسياسياً لا يرتبط فقط بدواعي الأمن السيبراني؛ لأن الصعود والسقوط في مجال التقنية يحدث بسرعة هائلة، فقد تغيّر مشهد عالم التقنية في أقل من عشر سنوات، حيث صعدت شركات إلى القمة واختفت شركات أخرى فجأة؛ الأمر الذي أسهم في إحداث تغيرات كبرى على مستوى التوازنات الدولية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق