الإعلامية رانيا هاشم: التخصص في تقديم البرامج مهم وليس شرطا للمذيع أن يكون أكاديميا (حوار)

الأربعاء، 24 فبراير 2021 10:29 م
الإعلامية رانيا هاشم: التخصص في تقديم البرامج مهم وليس شرطا للمذيع أن يكون أكاديميا (حوار)
الإعلامية رانيا هاشم

"الإعلاميات الشباب" هي سلسلة حوارات نجريها مع عدد من الإعلاميات اللاتى تمكن من تحقيق نجاح باهر فى مجال الإعلام، رغم صغر السن، لنتحدث معهن عن تجربتهن في المجال الإعلامي وكيف بدأن وخططن لها وثقلن مواهبهن، بالإضافة إلى رؤيتهن للإعلام المصرى وقدرته على المنافسة عالميا.

ثانى تلك الحلقات مع الإعلامية رانيا هاشم، مقدمة برنامج مانشيت على قناة إكسترا نيوز، وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، التي اتخذت من دراستها في كلية الإعلام جامعة القاهرة أداة لتحقيق الشهرة والنجاح ، بدءا من التدريب في إحدى الصحف ثم التدرج في العمل التليفزيونى من مراسلة إلى أن أصبحت مذيعة بأحد البرامج الرئيسية بقناة إكسترا.

ابنة محافظة الإسكندرية لم يمنعها بعد المسافة بين محافظتها – حيث تقطن هناك – وبين العاصمة كى تشق طريقها في المجال الإعلامى  وتبدأ مراسلة في بعض القنوات العربية ثم العمل بالتليفزيون المصرى، والانتقال بعضها إلى عدة قنوات كمقدمة لبرنامج مانشيت الذى لزمها من قناة أون تى في إلى قناة إكسترا نيوز وتحقق معه نجاحا كبيرا.

تحدثنا مع "رانيا هاشم" عن كيف بدأت في مجالها الإعلامى وأبرز نصيحة وجهت لها، وماذا يمثل لها اختيارها عضوة بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بجانب رؤيتها للإعلام المصرى ودوره في دعم الدولة وكذلك كيف تمكن الإعلام في فضح الإخوان وقنواتها وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى..

 

فى البداية كيف جاء عملك فى مجال الإعلام؟

عندما كنت صغيرة في المدرسة كنت دائما أحب المشاركة في الإذاعة المدرسية وكان أسلوبى جيد في الإلقاء وكنت أكتب وألقى شعر وكنت أحصل على جوائز في الشعر، وكنت ألقى الشعر في مؤتمرات منذ أن كان عمرى 10 سنوات، فلدى هذه المهارة ، وكان نفسى منذ صغرى أن أكون مذيعة ولكنت أنا كنت في محافظة الإسكندرية فكان هذا الأمر صعب علي للغاية أن أذهب إلى محافظة القاهرة وأدخل كلية الإعلام وألتحق بالإذاعة والتليفزيون فكان هذا صعب للغاية وبل مستحيل، وبالتالي كان الأمر لى هواية.

هل كانت كلية الإعلام هي رغبتك من البداية عندما كنت صغيرة؟

أنا كنت بفكر أدخل كلية الهندسة والمجال الإعلامى لم أعد أفكر فيه ولكن سبحان الله جاءت بالصدفة البحتة أننى كتبت في الرغبات كلية الإعلام.

هل تكيفتى مع كلية الإعلام سريعا بحكم أنك كنت علمى والمواد التي تدرسينها علمية؟

أنا كنت علمى وكنت متفوقة للغاية، وكلية إعلام أول سنة كانت موادها أدبية فكنت غير متكيفة معها .

وكيف تكيفتى بعد ذلك؟

بدأت أتكيف مع الكلية عندما بدأت الكلية تسمح لنا بأن نتدرب ونعمل في هذا المجال خلال الدراسة سواء في الصحافة أو التليفزيون، وكان هناك أناس كثيرون يأتون لكلية الإعلام من أجل أن يختاروا وجوه تعمل في  الإعلانات أو في التليفزيون ، وبدأت فرص كثيرة تفتح لى ومن هنا بدأت أحب الكلية وأحب المجال الإعلامى ، وكان يأتي لنا وزراء ونقوم بإجراء ندوات ونحن ما زلنا في الكلية وبالتالي كان احتكاكنا بالمسؤولين في الكلية أمر سهل للغاية ولا يوجد رهبة بيننا وبين المسؤولين بل كنا ندير حوارا ونسأل المسؤول الذى يأتي لنا في الكلية وتعودنا على ذلك رغم صغر سننا.

ما هي أبرز المواقف التي تتذكرينها عندما كنت طالبة في الإعلام؟

أتذكر أننى عندما كنت في ثانية كلية كان عميد الكلية يبحث عن طالب يدير حوار مع وزير الداخلية فأختارنى حيث كان يرانى أننى لبقة وأستطيع أن أجرى حوارا جيدا ، وهذا كان فتحة خير علي، لأننى عندما أجريت حوارا مع وزير الداخلية نجح بشكل كبير وسمع بشكل قوى وبدأ ينشر في نشرات الأخبار أن طالبة جامعية تنجح في إجراء حوار مع وزير الداخلية ونشر الحوار في صوت الجامعة ، كل الجامعة حينها كانت تتحدث عنى وكنت نجمة في الجامعة خلال تلك الفترة.

هل جمعتى بين الدراسة والعمل فى المجال الإعلامى في ذات الوقت؟

عميد الكلية كان يرشح أناس خلال تلك الفترة للتدريب في صحف ومجلات فرشحنى وقال لى أين تحبى أن تتدربى فاخترت روزاليوسف وبالتحديد مجلة صباح الخير وعندما ذهبت كان المشوار جديد بالنسبة لى وكنت أشعر أننى أتعلم المهنة من أول وجديد ، فممارسة المهنة عكس أن تتعلمها أكاديميا ومن هنا حبيت جدا مهنة الصحافة وكنت أحب التحقيقات ، واستغليت وأنا أدير حوار مع وزير الداخلية عندما كنت طالبة وتعرفت على مكتب الوزير وأصبحت مندوبة المجلة في وزارة الداخلية وكان سنى حينها 17 سنة فقط، وكنت أنشر أخبار حوادث وتحقيقات وكنت دائما أحرص عندما أقوم بكتابة أي تحقيق أن يكون خلفه رسالة توعية أو رسالة تحذير وكنت أتجنب عمل ضجة إعلامية وتعلمت كثيرا في تلك الفترة وكنت اعتبر نفسى في الكلية أننى محظوظة.

وماذا بعد أن تخرجتى من الجامعة؟

عندما تخرجت كنت صحفية منذ أن كنت في ثانية جامعة وكنت أكتب تحقيقات ولك يكن لدى هيبة في البحث عن وظيفة بعد التخرج لأننى كنت بالفعل أعمل صحفية ولكن كان طموحى أن أعمل في التليفزيون وعملت في الكثير من القنوات العربية عندما كنت طالبة فقد جاءت لى فرصة للعمل في قناة دبى والعمل أيضا في قناة أيه إن إن،  ولم أعمل لوقف طويل ولكن أخذت فرص كبيرة للغاية وحصلت على خبرة كبيرة في التقارير التليفزيونية والشغل العالمى، ولم يكن لدى أي هيبة في مقابلة أي مسؤول كبير لأن مصادرى كانت جيدة للغاية وأنا صغيرة وهذا بالنصبة للصحفى رأسماله أن يكون لديك علاقات بالمسؤولين فهذا يسهل عليك عملك بشكل كبير، فهذا كان رصيد تمكنت من عمله وأنا صغيرة وأفادنى كثيرا عندما بدأت أعمل في التليفزيون.

هل عملتى في صحف محلية فقط؟

عملت في وكالات أنباء عالمية ومراسلة لعدة قنوات عربية وعالمية وعندما جاءت لى الفرصة أن أدخل التليفزيون المصرى قلت أننى مستعدة أن أترك كل شيء مقابل أن أدخل التليفزيون المصرى حيث كان بالنسبة لى أمل وطموح كما أنه يمثل لك أمان بحيث أنك تتعين وهذا كنت أفتقده في الشغل الخاص .

وما هو نظرتك عن العمل الخاص في المجال الإعلامى؟

كل حاجة لها مميزات وعيوب بالشغل الخاص فأنت تعمل في هدوء ويكون هناك منافسة راقية للغاية بحيث تقوم بعمل أفضل شغل وكل ما تشتغل أكثر رصيدك في المهنة يزيد كما أن دخلك يزيد بسهولة على عكس ما ذهبت في التليفزيون المصرى ولكن تدربت بشكل جيد جدا في التليفزيون وأنا أحب دائما التعليم المستمر وطول ما أنا موجودة في هذا المجال لابد أن أتعلم فكنت أحصل على دورات كثيرة فى اللغة العربية وتقدمت لدورات في التقديم التليفزيونى في مؤسسة بى  بى سى العالمية، وأفادونى كثيرا فالتعليم لابد أن يكون تعليم مستمر ولا تتوقف عند نقطة معينة وطول ما نحن نعيش لابد أن نتعلم.

هل ترين أن من يعمل فى مجال الإعلام لا بد أن يكون أكاديميا أم ليس شرطا للمذيع أن يكون دارسا للإعلام ويكفى فقط الموهبة؟

ليس شرط أن من يعمل في مجال الإعلام يكون أكاديمى ولكن الأهم أن يكون لديه الموهبة والمهارة، فإذا كان سيعمل في التليفزيون أو الإذاعة لابد أن يكون صوته مناسب ولابد أن يكون لديه قبول على الشاشة خاصة من سيقدم برامج تليفزيونية لأن الكاريزما هي جواز دخولك لبيت أي مشاهد ولابد أن يكون مهنى لأن الغلطة بورطة إذا كان على الهواء مباشرة فلا يوجد أحد كبير على الهواء ، ولابد أن يكون مهنى خاصة في الفترة التي نعيش فيها لأن بلدنا أمانة لأن كل كلمة تقال رسالة مهمة للغاية، فالإعلام في حد ذاته رسائل ، وإذا كنت كمذيع ليس على قدر الثقة التي أنت فيها بما أنك تقدم برنامج على الهواء لأنك مصدر ثقة للمؤسسة الإعلامية التي تعمل فيها فلابد أن تكون على قدر هذه الثقة وتكون شخص مهنى من الدرجة الأولى ومذاكر موضوعاتك بشكل جيد جدا ولديك كمية كبيرة من المعلومات التي ستقدمها للناس، لأنه إذا لم يكن لديك معلومات فما هو الفرق بينك وبين غيرك، فالفرق في المعلومة التي تقدمها وكذلك كيفية تقديم المعلومة وطريقة تفاعلك مع الناس فهذا يفرق بين مذيع وآخر .

هل ترين أن المذيع قادر على تقديم عدة قوالب إعلامية؟

التخصص في تقديم البرامج مهم جدا، سواء نشرات أو توك شو، لأنه ليس كل مذيع يستطيع أن يقدم برامج، وللأسف مع احترامى للجميع هناك من يظهر على الشاشة غير مؤهلين لتقديم برامج فلابد أن يكون هناك تخصص في تقديم القوالب الإعلامية، فنشرة الأخبار لا تبين شخصية المذيع لأنك تنقل الخبر فقط ولكن البرامج تظهر شخصية المذيع وبالتالي ليس أي شخص يستطيع أن يقدم برنامج وكما قلت سابقا الصوت والكاريزما وطريقة التقديم والأسلوب يفرقون كثيرا بين مذيع وأخر.

هل كان لأسرتك دور فى تشجيعك للعمل فى مجال الإعلام؟

والدتى كان لها دور كبير في تشجيعى ووقفت بجانبى ربنا يخلهالى، لها فضل كبير جدا في نجاحى .

أحكى لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنسيها وأثرت عليك وكان لها دور فى تشجيعك للنجاح فى مجال الإعلام؟

عندما كنت في الكلية كنت في الصحافة فتعرضت لمضايقات كثيرة جدا وأنا أقوم بتحقيق صحفى فقررت حينها أن ألا أعمل في الصحافة وأتفرغ لدراستى فقط وكان لدى يأس شديد، وكان حينها لدينا مؤتمر في الإسكندرية ومكت في المحافظة بحكم أنى من الإسكندرية، وحينها كلمونى زوكان الأستاذ رؤوف توفيق يحضر مهرجان السينما فكلمنى وقال لى أحضرى المهرجان وحكيت له سبب يأسى فقال لى "قدامك حاجة من الاتنين إما تبقى إنسانية عادية أو أنك تستطيعى أن تتأقلمى مع أي موقف يضايقك وتستطيعى أن تحلى مشاكلك بنفسك ويكون لك مخالب لا يستطيع أحد أن يضايقك بعد ذلك في الحياة، تختارى الأول أم الثانى هل تستسلمى أم تقاومى " فلا يجد أي أزمة في شغلك تجعلك تستسلم وهنا قررت أن أستمر في المسيرة وأختار التحدى فشعارى في الحياة هو كل مشكلة ولها حلول.

برأيك كيف يمكن للإعلام دعم الدولة المصرية؟

الإعلام قوة ودوره منهم للغاية في دعم الدولة المصرية ودائما المعلومة التي تقدمها تفرق فالمشاهد دائما ما يحتاج إلى معلومة ولا يصح أن تكون ناقل فقط فلابد أن يقدم معلومة جديدة فقد يكون هناك موضوعات متشابهة في كذا برنامج ولكن الفارق بين مذيع وأخر أن هناك مذيع لديه معلومة يستطيع أن يشد بها المتفرج من خلال معلومة جديدة وهناك مذيع فقط ينقل الخبر فقط ، وهذا ما يفرق بين مذيع وآخر ودائما المشاهد يبحث عن المذيع الذى لديه معلومة لأن هذا هو اللى يفرق .

كيف تردين على ادعاءات جماعة الإخوان الذين بزعمون بأن الإعلام ليس له تأثير على المواطنين؟

إذا لم يكن للإعلام المصرى تأثير كما تدعى الإخوان لما قامت الجماعة بتدشين قنوات تحريضية في الخارج ويزعموا أنهم يستطيعون أن يأثروا على المواطنين من خلال الشائعات التي يروجون لها، فالإعلام له دور كبير جدا ومهم ويؤثر والمصريين مرتبطين بالإعلام المصرى.

هل تقصدين بالإعلام هو التليفزيون والصحف والإذاعة فقط؟

دعنا نعترف أن هناك إعلام مختلف الآن فالدراما نفسها إعلام فالإعلام مفهومه الواسع بالطبع مؤثر فجميعنا ما زلنا نتأثر بالإعلام ونشاهده وله دور كبير في حياتنا ، وهذا مرتبط بالشخصية التي تقدم المعلومة وكيف أن هذه الشخصية مصدر ثقة بالنسبة لك .

هل ترين أن الإعلام نجح فى توعية المواطنين بالإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بكورونا؟

أكبر تحدى نجح فيه الإعلام هو التوعية بمخاطر فيروس كورونا والدليل على ذلك أنه على مستوى العالم أجمع وليس مصر فقط المواطنين أصبحوا يتركون السوشيال ميديا ويتوجهون نحو القنوات المرئية والصحف وأصبح لها مصداقية غير عادية.

ولماذا حدث هذا؟

لأن المواطن وجد أن السوشيال ميديا روجت لشائعات كثيرة للغاية عن فيروس كورونا، وهذه هي فرصتنا لتعويض ما فاتنا ونستغل المصداقية التي أصبحت موجودة لدى المواطن سواء داخل مصر أو خارجه عن القوات الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة ونبدأ في زيادة تلك الثقة ، والتليفزيون نجح بشكل كبير في التوعية بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا وفى جذب انتباه المواطن وأصبحت نسب المشاهدة مرتفعة للغاية وكان هناك تحدى كبير في تلك الفترة ونجح فيه الإعلام ، فخلال تلك الفترة كان المشاهد لا يريد أن يسمع أي شيء سوى عن كورونا وكل ما يتعلق بها وكان من المهم أن نقل بعد ذلك ن فكورونا مستمرة ولكن الآن أصبح هناك نقلة مختلفة لأن الحياة لابد أن تسير مع وجود الإجراءات الاحترازية التي كان لا يعرفها المواطن في السابق ولكن الأن أصبح هناك وعى كامل بالإجراءات الاحترازية والحياة تسير وسط تلك الإجراءات الاحترازية المتبعة وبالتالي الإعلام ببرامجه يسير بشكل طبيعى ويقدم معلومات كثيرة ومتنوعة بعيدة عن كورونا فليس كل شيء عن كورونا ولكن نوعى من آن لأخر بالإجراءات الاحترازية المتبعة

ماذا كان شعورك بعد اختيارك عضوة في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام؟

أنا أعتبر اختيارى لعضوية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسى مكافأة كبيرة للغاية لاجتهادى وإخلاصى وحبى لعملى لأننى طول حياتى أعمل بإخلاص وضمير وحب، وأدعو كل مواطن أن يؤدى كل شيء في حياته بحب وإخلاص لأن المكافأة تكون كبيرة للغاية من عند الله سبحانه وتعالى، وأنا مدينة بنجاحى الاعلامى لعملى الصحفى، فشغل الصحافة بيفرق فى الشخصية وخاصه شغل التحقيقات.

أخيرا.. ما هى نصيحتك لأى شاب أو شابة يسعيان للعمل فى مجال الإعلام؟

لا بد أن يؤهل نفسه لأن يكون قويا معه لغات جيدة وأسلحته جيدة بحيث يستطيع أن يكتب ويتحدث جيدا ومخارج ألفاظه جيدة ويتدرب بشكل جيد جدا ومن ينجح هو الذى يعتمد على الشكل والمضمون فمظهره وملابسه لابد أن تكون جيدة ولائقة ومضمونه يكون قوى ولابد أن يكون موهوب ، فعندما تقرأ صحيفة لابد أن تتبع طريقتك في القراءة هل تشعر بتلك الطريقة وتفهمها لأن هذا هو ما يفرق بين مذيع وأخر ، فالصحفى لابد أن يفهم الخبر ثم يعبر عنه وليس أن تقرأ الخبر ثم تنقله كما هو ، فالمعد والصحفى فهناك فارق بين الصحفى الذى يكتب خبر عادى والصحفى الذى يقرأ خبر ويفهم هثم يكتبه بطريقته وبالتالي يستطيع أن يفهمه للمواطنين وهذا يكون أقرب للناس ،فالمعلومة إذا كنت تستوعبها جيدا فمن السهل أن يفهمها من هو أمامك ولابد أن يكون لديك تعليم مستمر فالتعليم لا يتوقف أبدا ليس في مجال الإعلام فقط ولكن في مختلف المجالات فلابد أن يكون لديك ما يتميز به نفسك عن غيرك وهذا ما أفعله دائما.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق