قوات الإحتلال تقتحم المسجد الأقصى وتمطر المصلين بقنابل الغاز

اقتحمت قوات الشرطة الإسرائيلية بعد صلاة الفجر, اليوم الاحد، المسجد الاقصى وأطلقت الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية لاخلائه من المعتكفين، استعدادا لدخول المستوطنين باحات الأقصى استعدادا لاحتفالهم برأس السنة العبرية.

وشارك وزير الزراعة الاسرائيلي أوري ارئيل المستوطنين في الدخول الى باحات الاقصى.

وادى الاقتحام الى وقوع مواجهات بين المصلين وبين القوات الاسرائيلية مما اسفر عن عدد من الاصابات بين المصلين.

كما فرضت السلطات الاسرائيلية حصارا شديدا على دخول المسجد الأقصى منذ ساعات فجر اليوم، ولم يتمكن من الدخول سوى كبار السن فوق ال 50 عاما.

كما اعتدت القوات الاسرائيلية على مدير المسجد الاقصى عمر الكسواني اثناء تواجده في الحرم.

وقال الكسواني، إن القوات الإسرائيلية حاصرت 50 مواطنا في المصلى وأمطرته بقنابل الغاز والرصاص المطاطي، ما أدى لإصابة عدد من المتواجدين فيه، واحتراق جزء من سجاده، واشتعال النيران في القصور الأموية الملاصقة له، بالإضافة إلى إصابة عدد آخر في باحات الأقصى، بينهم طلاب في المدارس الشرعية.

وقد توجه إلى المسجد عدد من أعضاء الكنيست العرب من بينهم أحمد طيبي وجمال زحالقة وطالب ابو عرار.

وقال عضو الكنيست احمد طيبي على صفحته في الفيس بوك ان قوات الاحتلال قد انسحبت من باحات الاقصى منذ قليل وتم فتح عدد من الأبواب.

ومن جانبها، نددت السلطة الفلسطينية بالإقتحام وقالت في بيان لها تدين الوزارة الحملة العسكرية المنظمة التي قامت بها هذه الأجهزة صبيحة هذا اليوم لتثبيت التقسيم كأمر واقع مستمر، ولتكريس وتشجيع اقتحامات اليهود المتطرفين لباحات الأقصى، بمشاركة وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل، بحماية مكثفة من قبل قوات الأمن .