مناقشات مثمرة أمام اللجان.. متابعة أداء وزارتي الكهرباء والتضامن

الأحد، 28 فبراير 2021 09:00 م
مناقشات مثمرة أمام اللجان.. متابعة أداء وزارتي الكهرباء والتضامن
مبنى مجلس النواب

لجان مجلس النواب تتابع تقارير الوزراء التي أُلقيت بالجلسات العامة، وذلك باستدعاء الوزراء لمناقشة موقف كل وزارة من تنفيذ برنامج الحكومة وما تم تقديمه خلال الفترة الماضية.
 
من ناحيته قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة خلال اجتماع لجنة الطاقة بمجلس النواب، لمناقشة بيان الوزارة، إن تكلفة تحسين وتطوير الشبكة الكهربائية، في قرى مبادرة حياة كريمة قد تصل إلى 66 مليار جنيه، لافتًا إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية تشمل51 مركزا بتكلفه تصل إلى 24 مليار جنيه. 
وأضاف وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه تم تكليف شركات الكهرباء على مستوى الجمهورية بدراسة كافة الاحتياجات وإجراء الدراسات اللازمة لتحسين الشبكة الكهربائية.
 
وأشار وزير الكهرباء والطاقة إلى أن التحدى الأكبر ليس فقط في توفير التمويل ولكن في تنفيذ المستهدف خلال المدة التي حددها الرئيس عبدالفتاح السيسي بثلاث سنوات فقط، مشيرا إلى أنه سيتم توفير مصدرين للتغذية الكهرباء لكل قرية لمواجهة أى انقطاعات في التيار الكهربائي، وكذلك زيادة الجهد الكهربائي لضمان تشغيل الأجهزة المنزلية فضلا عن تغيير المحولات وأعمدة الإنارة وغيرها.
 
ومن جهة أخرى كشفت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الوزارة تتبنى منظور حقوقى متعدد الأبعاد في كافة خدماتها سواء التعليم أو الصحة أو الإسكان أو الصحة الانجابية أو وسائل تنظيم الأسرة للسيدات والثقافة والوعي.
 
وأضافت، خلال مشاركتها في لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن الوزارة لديها 420 الف مسن تحصل على دعم نقدى بإجمالى 2 مليار جنيه سنويا، بالإضافة لدور المسنين التي يستفيد منها 960 الف مسن سنويا، كما أصدرت الوزارة قرارا بإعفاء المسنين فوق سن السبعين عاما من تكلفة وسائل النقل العام وإعفاء بقيمة 50% لما فوق 60 عاما.
 
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الوزارة ترعى ما يقرب 428 الف يتيم بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية الشريكة بالإضافة إلى 520 مؤسسة رعاية أيتام وكريمى النسب لديها 10 مليون طفل يتيم.
 
وأشارت إلى أن التنسيق الفترة السابقة كان يتركز على الحماية الاجتماعية، موضحة أن الوزارة تبذل جهودا كبيرا لتطوير دور رعاية الأيتام، موضحة أن الطفل اليتيم يحصل على معاش كرامة بقيمة 350 جنيها شهريا، كما أن هناك فئة من فئات الأطفال مهددين بالتسرب من المدارس، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بإدخالهم التعليم المجتمعي، مضيفة أن الوزارة تسلمت 980 الف طلب من الأسر الكافلة للأيتام.
 
وحول برنامج الأطفال والكبار بلا مأوى، أشارت إلى أن الوزارة سجلت 18 الف طفل بلا مأوى، مشيرة إلى أن هناك خلط بين أطفال بلا مأوى والأطفال العاملين والأطفال المتسولين، موضحة أن برنامج أطفال وكبار بلا مأوى وصل فيه عدد الأطفال إلى 28 الف طفل.
 
وأشارت إلى أن الوزارة تستعد لإطلاق منصة المفقودين تتضمن تأسيس قاعدة بيانات لكل الأطفال والكبار المفقودين والمتواجدين في المؤسسات ويتم التعامل معهم عبر التقنيات الحديثة المتمثلة في التعرف على الوجه والأماكن المتواجدين بها، موضحة أن الوزارة لديها 17 سيارة خاصة ببرامج التدخل السريع وأطفال وكبار بلا مأوى للوصول إلى الأطفال والكبار وتقديم خدمات الوزارة لهم.
 
وحول الكبار بلا مأوى، لفتت إلى أن هناك 3 فئات في الشارع تتمثل في أطفال وكبار بلا مأوى أما الفئة الثالثة تتمثل في المصابين بأمراض نفسية، مشيرة إلى أن الوزارة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية تعاملت مع 93 مسن مصابين بأمراض نفسية.
 
ونوهت الوزيرة إلى أن الوزارة ستطلق حملة "الشارع ليس مأوى" لجمع الأطفال والكبار بلا مأوى في الشوارع وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
وحول الأطفال في نزاع مع القانون، أشارت إلى الوزارة لديها مؤسسة عقابية في منطقة المرج، موضحة أن المؤسسة العقابية تدار من خلال وزارة الداخلية ووزارة التضامن الاجتماعى ويتم استكمال تطويرها حاليا ويتم تنظيم العديد من الزيارات لهم للتوعية والتثقيف.
 
وأشارت إلى أن بعض دور الأيتام حالتها ليست نموذجية ويتم وضع خطة لتطويرها، فضلا عن تحديد شقق يتم الحصول علها من وزار ة الإسكان ينتقل إليها أولاد مؤسسات الرعاية بعد بلوغهم سن 21 عاما بالتوازى مع خطة إعادة تأهيلهم ودمجهم في في المجتمع. وأكدت أن الوزارة لديها استراتيجية للرعاية البديلة سيتم إطلاقها قريبا.
 
وعرضت وزيرة التضامن الاجتماعى، خلال الجلسة، فيلما تسجيليا تحت عنوان "حقك تعرف" عن تدخلات الوزارة فيما يتعلق بحقوق الإنسان عبر برامجها المختلفلة سواء تكافل وكرامة أو المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أو برنامج "سكن كريم" وتأثيث الوحدات السكنية المستحدثة لسكان المناطق العشوائية أو مراكز استضافة المرأة المعنفة أو معارض الأسر المنتجة وتحقيق التمكين الاقتصادى للأسر الأكثر احتياجا عبر برنامج "فرصة".
 
كما استعرض الفيلم برنامج "أطفال وكبار بلا مأوى" والبرنامج القومى لتنمية الطفولة المبكرة، فضلا عن المنظومة الموحدة لإنتاج الأطراف الصناعية ومؤسسات الرعاية لذوى الإعاقة، بالإضافة إلى جهود الحماية والإغاثة عبر مراكز الإغاثة وجمعية الهلال الأحمر المصري.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق