إقرار المريض بمخاطر العلاج.. وسيلة نقابة الأسنان لحماية أطبائها

الثلاثاء، 02 مارس 2021 01:00 م
إقرار المريض بمخاطر العلاج.. وسيلة نقابة الأسنان لحماية أطبائها
صورة ارشيفية

لجأت نقابة أطباء الاسنان إلي وسيلة جديدة لحماية اطباءها من الوقوع في فخ " الخطأ الطبي" الناتج عن حدوث مضاعفات بعد إجراء الجراحة أو العلاج من خلال توقيع المريض على إقرار يشمل كافة الإجراءات والعلاج والمضاعفات المحتمل حدوث وإطلاع المريض على كافة التفاصيل حتي يؤمن الطبيب نفسه من التعرض للاتهامات علي غرار ما يحدث في العمليات الجراحية الكبري لاخلاء مسئولية الطبيب.

وعملت النقابة علي صياغة 9 اقرارات بالموافقة علي العلاج ويتم توزيعها علي العيادات كفترة تجريبية و التعرف علي ما تكشف عنه التجربة من جعل الاقرارات إلزامية علي المرض أو اختيارية ووفقا لما تستقر عليه الجمعية العمومية من أجل توعية المريض بالمخاطر والمضاعفات التي يتعرض لها.

 

ومن جانبه كشف الدكتور إيهاب هيكل نقيب أطباء الأسنان، تفاصيل خطة النقابة للسيطرة علي أزمة " الخطأ الطبي" وتعرض الطبيب للحبس والسجن أحيانا رغم عدم مسئوليته بالقيام بتتفيذ الإقرارات وتوزيعها علي العيادات بعد مراجعة لجنة آداب المهنة لها وستكون ملزمة للطبيب والمريض وستتضمن كل الاجراءات العلاجية بعيادات الأسنان، بداية من حشو الضرس، أو علاج عصب، تركيب تقويم، وغيرهم. وأكد هيكل، أن الهدف من الإقرار التخلص من ادعاءات المرضي بعدم معرفتهم بالمضاعفات أو الاختلاف على سعر العلاج بعد إجراءه، كما أنه ملزم للطرفين بأداء الخدمات الطبية المتفق عليها وتوعية المريض بحقوقه وواجباته وبالتالي هو يضمن حقوق الطرفين كنوع من التعاقد مع وضع كافة الشروط وهو أمر ليس بحديث فأغلب دول العالم تطبقه، وتم إعداده فى ضوء ما ورد بإقرارت عدة دول منها.

وتحتوي الإقرارات علي معلومات عن كافة الجراحات والعلاجات التي تتم داخل عيادة الاسنان ومنها علاج استخدام الحشو الأبيض التجميلى فى علاج الأسنان، تبيض الأسنان، التركيبات الثابتة، تقويم الأسنان، علاج أسنان الأطفال، الخلع والخلع الجراحى لضرس العقل، علاج الجذور، غرس الأسنان وجراحة الفم، وتنظيف اللثة وكحت الجير، وتشمل الاستمارة مجموعة من البيانات التى يملؤها المريض من بينها معلومات شخصية كالاسم والسن، والتاريخ المرضى له، وفى نهايتها يتم التوقيع بالإقرار من المريض أن البيانات صحيحة وأنه إطلع على المضاعفات التى قد تحدث له، بالإضافة إلى تكلفة العلاج، ويوقع الطبيب أيضا بجانب توقيع المريض.

وشملت الإقرارات أيضا موافقة المريض على إلتقاط صور فوتوغرافية أو تصوير مقاطع فيديو للأسنان لاستخدامها فقط لأغراض توثيقية تعليمية أو بحثية، حيث يتم التركيز على الأسنان دون إظهار وجه المريض، أو استخدام أى معلومات شخصية فيما عدا السن والنوع "ذكر- أنثى"، وفى إقرار العلاج بالتركيبات يوقع المريض على تحمل المخاطر المترتبة على الخطة العلاجية، والتى من بينها: الحساسية، أو التنميل، أو كسر التركيبة الناتج عن مضغ مواد صلبة بشكل مفرط، ويختار الطبيب اللون المناسب للمريض وفى حال رفض الأخير له واختيار لون أخر يتم كتابة ذلك فى الإقرار للتوقيع عليه.

واحتوي اقرار خلع الأسنان، علي معلومات مابعد الخلع وتعليمات يلتزم بها المريض ونص علي "لقد أوضح الطبيب أن هناك احتمالية بالشعور ببعض الألم أو التورم بعد الخلع، مما قد يستلزم استخدام مسكنات، وقد يحدث نزيف أو إلتهاب، أو تلف بعصب السن السفلى أو العصب اللغوى، وقد يضعف الفك بسبب إزالة ضرس العقل وقد ينكسر الفك خلال عملية إزالة الضرس، ويُختتم بأن المريض قد فهم جميع الأخطار التى قد تطرأ ويفوض الطبيب ومعاونيه فى ".تقديم أية خدمات يرونها ضرورية لعلاج الأسنان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق