هدية السيدة انتصار السيسي لأطفال مصر: جائزة المبدع الصغير.. بناء جيل مفكر ومتطور

السبت، 06 مارس 2021 06:06 م
هدية السيدة انتصار السيسي لأطفال مصر: جائزة المبدع الصغير.. بناء جيل مفكر ومتطور
أمل غريب


الجائزة تشجع الأطفال على الابتكار والابداع وتؤسس لجيل جديد يقود مستقبل مصر وتفتح الباب واسعا أمام المشاركات المجتمعية فى الثقافة والفنون
 
أدركت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، القيمة الغالية لثرواتها القومية المهدرة، من ملايين الأطفال المبدعين الذين يصنعون بسواعدهم مجد تقدم بلادهم مستقبلًا، من خلال إبداعاتهم، فليس هناك أغنى من مصر، في نوابغها الذين ملأوا العالم بتميزهم بشتى المجالات، فخرج منهم نجيب محفوظ وأحمد باشا شوقي وعلي مشرفة وأحمد زويل ومصطفى السيد وفاروق الباز وسميرة موسى ومجدي يعقوب وعبد الحليم حافظ وأم كلثوم، وغيرهم المئات من المخترعين والعلماء والموهوبين والأدباء.
 
إلا أنه في العقود السابقة لم يلتفت أحدا لاكتشاف تلك المواهب خلال مرحلة الطفولة، ليأتي القانون رقم 204 لسنة 2020، الذي ينص على استحداث جائزة جديدة تحت مسمى «جائزة الدولة للمبدع الصغير»، الذي صدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، العام الماضي، إذ كان مجلس النواب قد وافق على الجائزة، بناء على المشروع المقدم من وزارة الثقافة إلى مجلس الوزراء، ليكون طوق النجاة لآلاف الأطفال المصريين النوابغ، وتتفتح به عيون الينابيع الصغيرة، بعدما خبأت آلاف المواهب التي تشكل ثروة قومية للوطن.
 
ويأتي إعلان السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، عن انطلاق جائزة الدولة «للمبدع الصغير»، تحت رعايتها، ليؤكد مدى الاهتمام بالأطفال والنشء، كواحدة من أهم أولويات الدولة المصرية بخلق جيل جديد، قادر على الإبداع والتمييز وتحقيق أمال وطموحات مصر، في صنع مستقبل مشرق، كونها المرة الأولى في التاريخ، التي تخصص فيه الدولة المصرية جائزة إبداع للصغار، كونها جائزة متفردة وغير مسبوقة على مستوى قارة أفريقيا والوطن منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، إيمانا من الدولة المصرية بأن الأطفال ضمن أولوياتها الأولى، لتكون بالتوازي مع جوائز الدولة الكبرى «التشجيعية، التقديرية، النيل، التفوق»، التي كانت قد أنشئت عام 1958.
 
الجائزة وسام على صدر المبدع الصغير
وتمنح مبادرة السيدة قرينة رئيس رئيس الجمهورية، للمبدع الصغير، وسامًا عظيما يحمله على صدره طوال مشوار حياته، وتصبح أهم دافعًا أمامه للحصول على جوائز الدولة الكبرى، التي تمنحها الدولة للمبدعين في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والأدبية، حيث تعطي الجائزة فرصة للابتكارات والاختراعات، علاوة على سماحها للأطفال بالتقدم للحصول على الجائزة، سواء بشكل فردي أو جماعي، إذ أن أهمية الجائزة والحصول عليها تأتي لكونها مقدمة من الدولة للأطفال المبدعين، فضلا عما ستقدمه الدولة من دعاية للأطفال الفائزين.
 
استراتيجية الدولة للاستثمار في النشء 
وعبرت السيدة انتصار السيسي، عن الأهداف الرئيسية لجائزة «المبدع الصغير»، بكلمات بسيطة نابعة من إيمان امرأة وأم وسيدة مصرية صميمة، حملت في قلبها حب لأطفال مصر، وحلمت عيناها بمستقبل مشرق لهم في ظل تغيرات جذرية تجري على أرض الواقع في الدولة، برعاية وقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورفعت شعار «أحلام أولادنا ستتحقق.. وأطفالنا هم مستقبلنا»، فمجرد قرار إنشاء جائزة بهذا الاسم من جانب الدولة المصرية، لهو تأكيد على الاستراتيجية التي تتبناها في دعم النشء والصغار، وإثبات لضرورة الاهتمام بالمواهب الصغيرة في بداية تفتحها ورعايتها حتى لا تبتعد عن مسار الثقافة إلى طريق آخر، خاصة أن هذه الجائزة تشمل فروع فنية متعددة، فبحسب الأبحاث، فإنه من المعتاد أن يكون نسبة الموهوبين في المجتمع ضئيلة للغاية، إذ يمثلون نحو 2% من عدد السكان في أي دولة، وبإلقاء نظرة على عدد التلاميذ في مصر، الذي يبلغ حوالي 25 مليون طفلا، نجد أن نسبة هذه النسبة تمثل نحو 750 ألف طفل موهوب، وهم من يمثلون ثروة بشرية محجوبة عن الأنظار وتحتاج لاكتشافها وتقديم يد العون لها واستثمارها في الوقت ذاته، ما يعني أن جائزة الدولة للمبدع الصغير، ستصبح أهم وسيلة لاكتشاف المواهب في أطفال مصر، إذ أن سر تقدم الدول يأتي من اهتمامها برعاية الموهبة التي توفر على الدول طرق صناعة التقدم، كون الأطفال الموهوبين يتميزون عن أقرانهم بسرعة الفهم والإدراك بنسب مضاعفة، ومما لا شكل فيه فإن الجائزة التي أطلقتها السيدة قرينة الرئيس، لهي مشروعًا ناجحًا للابتكار والاكتشاف، إذ أن الاستثمار في مثل هذه القلة من الشريحة السكانية، يعد جسرًا للتقدم وهو ما ثبت في تجارب دولا كثيرة من بيها الصين واليابان.
 
وتثق قرينة الرئيس، في أن جائزة المبدع الصغير، ستشعر قطاع عريض من الأطفال والشباب المصريين، بالتفاؤل وتزرع في قلوبهم الأمل، بعدما يروا أحد أقرانهم وفي مثل عمرهم لديه موهبة تتبناها الدولة وترعاها، مما يشكل نقلة حضارية كبيرة لمصر، كما انها ستخلق أيضًا إدراكا ذاتيا للموهبة، حيث الأطفال الذين يدركون أنهم يملكون موهبة بالفعل سيتدافعون على هذه الجائزة باعتبارها بيئة خصبة ومناخًا آمنًا يوفر لهم الرعاية التي ينشدونها كما يضمن لهم إحراز الأهداف التي يطمحون إليها.
 
مواكبة عصر الاتصالات والتكنولوجيا
وتعول السيدة انتصار السيسى على أطفال مصر، في المستقبل القريب، صنع نهضة ثقافية حقيقية، لذا يحق للمبدعين الصغار أن يفخروا كل الفخر بهذه الجوائز وللدور الذي تؤديه الدولة، كونها خصصت جائزة باسمها للمبدع الصغير، الذي سيخلق جيلًا جديدًا من الفنانين والمبعدين المصريين، اللذين لديهم مخزون طاقات فنية جبارة، علاوة على أنها جائزة تتناسب مع عصر الاتصالات وتواكب التكنولوجيا المتطورة، لاعتمادها على كافة الإمكانات التكنولوجية المتاحة التي يمكن أن تساعد الأطفال المتسابقين في تقديم أعمالهم المتنافسة، ليضيفوا عليها ويطوعوها لإبراز مواهبهم.
 
وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة: "فخورة بالجائزة لأن مصر أول دولة عربية وأفريقية تقوم بإطلاق جائزة مخصصة للطفل" وتابعت: "ونتشرف أن وزارة الثقافة تشرف على هذه الجائزة، وتحية حب واعتزاز للسيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، لرعايتها الدورة الأولى من الجائزة، وسوف تستمر الرعاية دايمًا"، لافتة إلى أن "الجائزة بدأت بفكرة، وافقت عليها وتحمست لها السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، وتم إعداد لجنة عليا لوضع تصور وشروط الجائزة، وتم عرضها على البرلمان الذى وافق عليها، وصدق عليها الرئيس السيسى بإقراره القانون 204".
 
وأعلنت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، عن إرسال الأطفال الفائزين بجوائز الدولة للمبدع الصغير، فى بعثات علمية تصل مدتها إلى 3 أسابيع أو شهر، كما سيتم تنظيم جولات خارجية وداخلية للفائزين من أجل الارتقاء بهم، مؤكدة أن الرعاية التى تحيط الأطفال الفائزين ستكون أهم من القيمة المالية للجائزة، لافتة إلى أن الطفل الفائز لن يهتم بقيمة جائزته المالية، كما سوف يهتم بقيمتها المعنوية التى سوف تساعده على إبراز موهبته.
 
مراعاة الفروق الفردية والعمرية
واللافت في جائزة «المبدع الصغير»، أنها مخصصة للأطفال من سن 5 حتى 18 سنة، إذ تم تقسيم الأعمار السنية مراعاة لكل الفروق الفردية والقدرات الذهنية في كل مرحلة إلى مرحلتين عمريتين، حيث تبدأ الأولى من سن 5 سنوات حتى 12 سنة، وبينما الثانية فوق 12 سنة حتى 18 سنة، فيما كان فرع الشعر هو المفاجأة بالمسابقة، كونه يحتاج إلى زمن وممارسة أكثر، إلا أنه من بين الأهداف التي تنظر إليها الجائزة، هو اكتشاف المواهب في الفروع المختلفة، خاصة أنه من الصعب تقدم طفل في الـ 12 من عمره، لديه موهبة في كتابة الشعر، إلا إذا كان لديه عبقرية خاصة ونادرة، وهو ما تبحث عنه الجائزة بين الأطفال المصريين، وما تأمله في هذه الفئات العمرية القادرة على التقدم في مثل هذه الفروع الصعبة، وتكون سببا في اكتشاف شعراء ينظمون الشعر في سن مبكرة ولا تظهر للنور لأي أسباب، حينها يتحقق الهدف المرجو من الجائزة في أن تكون محطة لاكتشاف كبار الشعراء والعباقرة بهذا المجال، علاوة على أن هاتان الفئتان عمريتان، كانتا مُهمَلتان في قائمة جوائز الدولة، إلا أن الجائزة الجديدة ترتبط باسم الدولة المصرية لتكمل الجوائز الكبرى التي كانت تنقصنا، مما يعطيها مصداقية وقيمة وقدر وأهمية لدى المتسابقين الصغار، خاصة أن مفهوم الجائزة يختلف عن مفهوم المسابقة، كون الأولى فيها من الدوام على عكس وقتية المسابقة.
 
إيمان حرم الرئيس بثروة أطفال مصر
ومن المؤكد أن إيمان السيدة انتصار السيسي، برعاية جائزة جديدة ومستحدثة للأطفال المبدعين، هدفها بناء جيل مفكر ومتطور، إذ تمثل قيمة كبيرة وفكرة مبتكرة، بأن تبدأ الدولة المصرية والقيادة السياسية في اكتشاف الأطفال المتميزين بشكل مبكر، لما تذخر به مصر، من مواهب في مجالات وتخصصات متعددة، فليس من العجيب أن نرى على أرض المحروسة طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات ونصف، واستطاعت تأليف كتابيان حتى الآن، كما أنها تحفظ 3 أرباع من القرآن الكريم، علاوة على أنها تحفظ أبيات شعرية، وتألف نصوص شعرية.
 
وتعد الجائزة مكسبًا كبيرا لأطفال مصر، وستفتح بوابة ذهبية أمام المبدعين الصغار، خاصة أن مصر تذخر بأعداد كبيرة من الأطفال، وهو ما يعد فرصة عظيمة لإعادة الصورة الذهنية عن قوة مصر، الناعمة، ليكون بابا جديدا لإعادة الأطفال والشباب الصغار في المدارس ومراكز الشباب بمختلف القرى والنجوع، إلى حضن مصر.
 
موعد التقديم للجائزة
مع إطلاق السيدة انتصار السيسى، لجائزة «المبدع الصغير»، فقد تم تخصيص الفترة من يوم الأحد 28 فبراير حتى 25 مارس الجاري، لاستقبال الأعمال المشاركة، على أن تستمر المرحلة الأولى للتحكيم خلال الفترة من 28 مارس حتى 22 إبريل المقبل، بينما تأتى المرحلة الثانية للتحكيم والتي تم تخصيصها لإجراء المقابلات الشخصية للمرشحين للحصول على الجائزة في الفترة من 25 أبريل حتى 15 مايو القادم، ثم يليها انعقاد اجتماع اللجنة العليا للجائزة، والخروج بالتقرير النهائي الذي يتم عرضه على إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، لإصدار قرار بمنح الجوائز للفائزين خلال الفترة من 16 حتى 20 مايو، وأخيرا، إقامة حفل توزيع الجوائز على الفائزين في النصف الأول من شهر يونيو القادم.
 
شروط التقدم للجائزة
وضع القانون رقم 204 لسنة 2020، الذي نص على استحداث جائزة الدولة «للمبدع الصغير»، عدة اشتراطات في المتقدمين لها، بحيث يكون أولا المتقدم مصري الجنسية، وحسن السيرة والسمعة، وألا يكون قد سبق الحكم عليه في جناية أو جنحة مخلة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن رُد إليه اعتباره، وألا يتجاوز سن المتقدم في أول يوم لفتح باب التقدم عن الجائزة 18 سنة، وألا يكون سبق له الفوز بالجائزة، ما لم تتضمن الأعمال المقدمة منه إضافات إبداعية جديدة، وأن يلتزم المُتقدم بالفئة العمرية المُشار إليها بالإعلان، والتي قسمت إلى مستويين من سن 5 حتى 12 عاما، للمستوى الأول، ومن فوق 12 إلى 18 سنة للمستوى الثاني، وألا يتم التقدم بالعمل نفسه لجائزة أو مسابقة أخرى إلى حين صدور الإعلان عن نتيجة الجائزة، وألا يكون العمل المُقدم قد سبق له الفوز بجائزة أو مسابقة أخرى، ولا يحق للشخص التقدم بأكثر من عمل، واستيفاء استمارة الجائزة ويرفق بها صورة بطاقة الرقم القومي لولي أمر المتقدم، وكذلك صورة شهادة ميلاد وصورة شخصية حديثة للمتقدم، وفي حالة تعذر وجود ولي الأمر «الأب» يرفق مع الأوراق توكيل خاص بالتعامل المالي والإداري على الجائزة أو صورة طبق الأصل من قرار الوصاية على المتقدم.
 
 بينما في حالة العمل الجماعي يُشترط لقبوله في الاشتراك بالمسابقة، موافقة المشتركين فيه، وتُحدد نسب المشاركة كتابةً من قبلهم، وإذا لم تحدد نسب المشاركة تُقسم الجائزة عليهم بالتساوي، وفي حال ثبوت انتحال أو سرقة العمل المتقدم أثناء مراحل التحكيم أو بعد منح الجائزة، سيُستبعد المتقدم من الترشح للجائزة ويحرم من التقدم لها مرة أخرى، ويتم سحب الجائزة في حالة الحصول عليها، وأن يكون هناك مرحلة أولى لفرز الأعمال المقدمة، ومرحلة ثانية للأعمال التي تم تصعيدها من المرحلة الأولى لعمل مقابلة شخصية للمتقدم لمناقشة العمل المقدم وتقييمه، وذلك في مقر المجلس الأعلى للثقافة، وفي حالة وفاة المُتقدم بعد المقابلة الشخصية يعتبر التقدم قائما، فيما تستبعد إداريًا الأعمال التي لم تستوف شروط الجائزة.
 
وترسل الأعمال المقدمة إلى الجائزة، على سي. دي أو فلاش ميموري مرفقا مع الأوراق المطلوبة، من خلال البريد على عنوان المجلس الأعلى للثقافة، الكائن في 1 شارع الجبلاية، ساحة دار الأوبرا المصرية، الجزيرة، الزمالك، القاهرة.
 
الفئة العمرية الأولى
وتأتي جائزة الدولة «للمبدع الصغير»، للفئة العمرية الأولى من سن 5 حتى 12 سنة، وتبلغ قيمتها المالية لكل فرع 40 ألف جنية، في مجال الثقافة، ففي فرع القصة يقدم 3 قصص قصيرة، لا تزيد كلمة القصة على 500 كلمة، بينما فرع الشعر يقدم 5 قصائد، كذلك فرع المسرحية، يقدم مسرحية قصيرة مكونة من فصل واحد، بينما فرع الرسم، قسم أرسم بيئتك المحيطة «المنزل، النادي، المدرسة، المدينة...إلخ»، على أن تكون الخامات المستخدمة «أحبار أو أقلام الرصاص أو الأقلام الملونة أو الألوان المائية أو ألوان الأكريليك»، ولا يقل عدد اللوحات عن 3 ولا يزيد على 10 لوحات، مقاس كل واحدة مقدمة لا يقل عن 30 × 40 سم، ولا يزيد على 50 × 60 سم، كما يتمّ إرسال الأعمال بصيغة JPG.
 
أما في مجال الفنون، بنفس الفئة العمرية الأولى، قسم الآلات الوترية، في «آلة الكمان»، تكون أحد المقطوعات كتاب العازف الصغير، أو مقطوعات من مقررات سوزوكي، أو كونشيرتينو ريدنج 21/ 34/ 35 كونشيرتو فيفالدي في سلم صول/ لا الصغير، كونشيرتو باخ في سلم لا الصغير الحركة الأولى، بينما في «آلة التشيللو» مقطوعة صغيرة لبيتهوفن كونتر دانس، شومان الفلاح السعيد، أو أي مقطوعة من كتاب سابجنيكوف الجزء الثاني، وحركة أولى من سوناتا من بين فيفالدي، رومبرج، بريفال، كورللي، على أن يتم عمل فيديو للعازف لا يقل عن 3 دقائق ولا يزيد على 4 دقائق، بإضاءة واضحة وصورة ثابتة، يظهر العازف خلاله بالكامل بالنسبة لآلة الكمان (واقفًا)، وبالنسبة لآلة التشيللو (جالسًا)، بحيث تكون اليدين اليمنى واليسرى واضحين، على أن يكون الصوت مأخوذ مباشرة في أثناء التصوير وليس مسجلاً.
 
بينما في فرع الغناء، بنفس الفئة العمرية الأولى، يتمّ إعداد فيديو للمغني بأداء 2 أغنية تراثية،  و3 من اختيار المتسابق لا تزيد عن 4 دقائق، بإضاءة واضحة وصورة ثابتة، ويظهر فيها المتقدم (واقفًا)، وأن يكون الصوت مأخوذ مباشرة في أثناء التصوير دون أي مؤثرات.
 
أما في مجال الإبداع والابتكار، فرع التطبيقات والمواقع الإلكترونية، فيكون عبارة عن تطبيق للحاسب أو التليفون المحمول أو موقع إلكتروني لتبسيط العلوم أو لشرح جزء من المناهج الدراسية، أو للتوعية بوباء كورونا أو في أحد مجالات الثقافة والفنون والتعريف بها، أو أحد المعالم السياحية أو الأثرية أو لعبة إلكترونية، أما فرع الابتكارات العلمية، فيكون عبارة عن ابتكار لتبسيط العلوم أو للمعاونة في متابعة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، أو في أحد المجالات الثقافية أو الفنية.
الفئة العمرية الثانية
بينما تأتي جائزة الدولة «للمبدع الصغير»، للفئة العمرية الثانية من فوق سن 12 حتى 18 سنة، تبلغ قيمتها المالية لكل فرع 40 ألف جنيه، ففي مجال الثقافة فرع القصة، 5 قصص قصيرة، لا تقل أي منها عن 1000 كلمة ولا تزيد على 3000 كلمة، بينما في فرع الشعر، يقدم 5 قصائد، أما فرع المسرحية، يقدم مسرحية قصيرة مكونة من فصل واحد على الأقل، وكذلك فرع الرسم، يقدم عمل أرسم بيئتك المحيطة «المنزل، النادي، المدرسة، المدينة...إلخ»، على أن تكون الخامات المستخدمة هي «الأحبار أو أقلام الرصاص أو الأقلام الملونة أو الألوان المائية أو ألوان الأكريليك»، على ألا يقل عدد اللوحات عن 3 ولا يزيد على 10 لوحات، ولا يقل مقاس اللوحات المقدمة عن 30 × 40 سم، ولا يزيد على 60 × 80 سم، ويتمّ إرسال الأعمال بصيغة JPG.
أما في مجال الفنون، الآلات الوترية، «آلة الكمان»، تكون أي حركة من كتاب باخ المتتاليات الصولو، باخ كونشيرتو في سلم لا الصغير (الحركة الأولى، أو الحركة الثالثة)، باخ كونشيرتو في سلم مي الكبير، الحركة الثالثة Romdo) هايدت كونشيرتو في سلم دو الكبير (الحركة الأولى، أو الحركة الثالثة)، ف.أ.موتسارت كونشيرتو، ري الكبير (218)، أو في لا الكبير (219)، أو في صول الكبير (216) حركة + الكاوينزافينيافسكي كونشيرتو في سلم ري الصغير الحركة الأولى أو الحركة الثانية + الثالثة فينيافسكي Léqande (مقطوعة مصنف 17) فينيافسكي بولونيز (في سلم لا الكبير)، أو الآخر في سلم ري الكبيرفينياتسكى سكرنزو ترانتيلا Scuerzo Trent  ساراسات: فانتازيا كارمن/ مقدمة وترانتبلا/ Ziqeunerweiser (على الطريقة الغجرية) ماكس بروخ، كونشيرتو في سلم صول الصغير، كونشيرتو رقم 3، أو هافنيز، أو روندو كابر يتشوزو
 
بينما في «آلة التشيللو»، أي حركة من كتاب باخ المتتاليات الستة، حركة أولى من أي كونشيرتو أو سوناتا (هايدن، صانصانص، لالو، برامز، ديبوسى )، ويتم عمل فيديو للعازف لا يقل عن 4 دقائق ولا يزيد على 7 دقائق، بإضاءة واضحة وصورة ثابتة، ويظهر العازف بالكامل بالنسبة لآلة الكمان (واقفًا)، وبالنسبة لآلة التشيللو (جلوسًا)، بحيث تكون اليدين اليمنى واليسرى واضحين، وأن يكون الصوت مأخوذ مباشرة في أثناء التصوير وليس مسجلاً.
 
أما في فرع الغناء، فيتمّ إعداد فيديو للمغني بأداء 2 أغنية تراثية، وثالثة من اختيار المتسابق لا تزيد على 4 دقائق، بإضاءة واضحة وصورة ثابتة، ويظهر (واقفًا)، وأن يكون الصوت مأخوذ مباشرة في أثناء التصوير دون أي مؤثرات.
 
بينما مجال الإبداع والابتكار فرع التطبيقات والمواقع الإلكترونية، فعبارة عن تطبيق للحاسب أو التليفون المحمول أو موقع إلكتروني متقدم، يفضل أن يشمل قاعدة بيانات لتبسيط العلوم أو شرح المناهج الدراسية أو في مجالات الثقافة والفنون، أو التعريف بالمعالم السياحية، أو المواقع الأثرية أو لحل مشكلة، مع إمكانية التواصل مع المستخدمين من خلال شبكة الإنترنت يشمل الاستعانة بالوسائط المتعددة، بما لا يقل عن 20 ملفًا مع توضيح أدوات التطوير ونوع قاعدة البيانات المستخدمة، وفي فرع الابتكارات العلمية، يقدم ابتكار في أحد مجالات تبسيط العلوم أو ترشيد الطاقة أو المساهمة في التصدي لمشكلات مجتمعية، مثل مشكلات تحلية المياه أو الطاقة الجديدة والمتجددة أو للوقاية من فيروس كورونا، أو أحد تطبيقات إنترنت الأشياء أو في مجالات الثقافة والفنون.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق