هكذا لجأ عناصر الإخوان إلى الإلحاد والانتحار بسبب ممارسات شيوخهم

الأحد، 07 مارس 2021 10:00 م
هكذا لجأ عناصر الإخوان إلى الإلحاد والانتحار بسبب ممارسات شيوخهم
عناصر الإخوان- أرشيفية

فضائح جديدة تنكشف داخل منظومة إعلام الإخوان المطل علينا من دول معادية لمصر يوما تلو الآخر، وتظهر هذه الفضائح والأعمال الإجرامية من جانب قيادات تنظيم الإخوان، حيث كشف الإخوانى ياسر العمدة، عن اتجاه أعداد كبيرة فى تركيا من عناصر التنظيم الإرهابى إلى الإلحاد والانتحار بسبب الممارسات غير الأخلاقية التى يرتكبها شيوخ الجماعة الإرهابية من اختلاسات مالية والاستحواذ على التمويلات.
 
وأشار "العمدة" فى كلمة متلفزة نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" هناك مجموعات من شيوخ جماعة الإخوان الإرهابية حصلوا على ملايين الدولارات بينما عناصر التنظيم لا يجدون مأوى"، موضحا أن هناك مجموعة من شيوخ التنظيم أشتروا شركات كبرى في إسطنبول ولندن".
 
وأكد أن شيوخ تنظيم الإخوان الهاربون فى الخارج يعملون بمبادئ تخلف الإنسانية وتعتمد على التشويش والتشويه من أجل تنفيذ رغباتهم، كاشفا عن وجود شخصية إنجليزية هى من تتحكم فى إعلام جماعة الإخوان الإرهابية وقناة الجزيرة وتدعى هذه الشخصية بـ"أبو عامر" ومعروفة داخل منظومة إعلام الإخوان وقناة الجزيرة بـ"اللهو الخفى".
 
ويتوافق حديث ياسر العمدة لحد كبير مع ما صرح به المذيع السابق بقناة الشرق الإخوانية طارق قاسم، الذى وصف مناخ العمل فى قنوات الإخوان التحريضية في تركيا وقطر، بـ"المتدنى" قائلا:" نعانى من سوء أخلاق القيادات، وما يحدث داخل مقار هذه القنوات " عيب " جدا ، مضيفا أن منظومة الإخوان الاعلامية فشلت فشلا ذريعا بالرغم من انفاق ملايين الدولارات على هذه القنوات، وهى الأموال التى استولى على معظمها القيادات فى الوقت الذى حصل فيه العاملين بهذه القنوات على الفتات.
 
وقال طارق قاسم، المذيع السابق بقناة الشرق الإخوانية، إن رابطة الإعلاميين في الخارج التي أسستها جماعة الإخوان في تركيا عبارة عن " أكذوبة " ، مؤكدا أن كل من يظهر فى قنوات الإخوان، يقبض ثمن كل كملة يقولها، والكثير منهم يعتبرون هذه الشاشات "سبوبة"، مضيفا أن القيادات التركية والقطرية الممول الرئيسى لهذه القنوات تتلاعب بصغار الإخوان لتحقيق أهداف سياسية، بينما من يعرفون قواعد اللعبة حصلوا على الجنسية التركية، ويبقى العاملين فى قنوات الإخوان فى مهب الريح.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق