بعد انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول: لها ما لها وعليها ما عليها

الإثنين، 08 مارس 2021 03:00 م
بعد انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول: لها ما لها وعليها ما عليها

انتهت اليوم الإثنين امتحانات الفصل الدراسى الأول لطلاب الصف الأول الثانوى والتى كانت قد بدأت 27 فبراير الماضى.

وأدى قرابة 640 ألف طالب وطالبة الامتحانات في جميع المواد داخل لجان امتحانية فى المدارس، حيث اختبر الطلاب فى مواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والفلسفة والمنطق وعلم النفس والاجتماع والتاريخ والفيزياء والأحياء والكيمياء والجغرافيا واللغة الأجنبية الثانية.

وشهدت الامتحانات بعض النجاحات وأيضاً إخفاقات، فمن بين النجاحات التى شهدتها الامتحانات على مدارس أسبوع ونصف تأمين الطلاب وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية على الطلاب أثناء دخولهم لجان الامتحانات، كما نجحت المدارس فى تحقيق التباعد بين الطلاب وأيضاً أداء الطلاب الامتحانات وفق نظام التقييم الجديد أى أن الأسئلة كانت تخاطب الفهم ونواتج التعلم المختلفة.

وأبرز الإخفاقات التي ظهرت أثناء الامتحانات، ضعف شبكات الانترنت فى المدارس مما تسبب فى تأخر بعض الطلاب فى الدخول على سيستم الامتحان بعض الوقت، ولكن نجحوا فى نهاية الأمر فى أداء الامتحان إلكترونياً، كما تم تحرير محاضر لأى طالب لم يتمكن من أداء الامتحان بسبب مشكلة تقنية أو فنية، مشيرة إلى أنه تم ضبط طلاب مسئولين عن تداول الأسئلة الإلكترونية على جروبات للغش .

وعن امتحانات مادتى التاريخ والكيمياء اليوم، أكد طلاب الصف الأول الثانوى العام أن سيستم الامتحان عمل بشكل منتظم وتم أداء امتحان مادتى التاريخ والكيمياء دون صعوبات عدا مشكلة ضعف الإنترنت، موضحين أن الأسئلة فى المادتين بسيطة واعتمدت على الفهم وبها أجزاء للطلبة الفائقين.

وأشار الطلاب إلى أن تجربة الامتحانات الإلكترونية للفصل الدراسى الأول حققوا استفادة منها خاصة فى أداء أول امتحان لهم فى التقييم الجديد، مؤكدين أن التقييم الجديد الذى تم تطبيقه فى الثانوى العام يعتمد على فهم الطالب للمعلومة والمذاكرة بشكل مختلف يحقق نواتج التعلم فى الدروس والمقرر الدراسى.

وذكر الطلاب أن طبيعة الأسئلة فى الامتحانات الإلكترونية سهلة لا تحتاج إلى كتابة كثيرة ولكنها تعتمد على طالب فاهم ومركز حتى يتمكن من الإجابة عن الأسئلة بشكل صحيح وعلمى، كما أكد الطلاب أن الامتحانات الإلكترونية تحتاج إلى التدريب عليها بشكل متواصل من خلال مصادر التعلم المتاحة من قبل وزارة التربية والتعليم، فيما رصد بعض الطلاب على مشكلات الامتحانات الإلكترونية منها ضعف شبكة الإنترنت فى المدارس، متابعين: شبكات النت فى المدارس لا تتحمل اعداد الطلاب فى المدارس ومن ثم يشتكى الطلاب من صعوبة الدخول على منصة الامتحان فى كثير من الأحيان.

وفي سياق آخر، أعلن قطاع التعليم الفنى، ضوابط الحضور بالفصل الدراسى الثانى والامتحانات، موضحاً أنه يحب اتباع التعليمات الخاصة بتناوب حضور الطلاب فى المدارس الثانوية الفنية، وتطبيق الخطة الدراسية المخفضة ومراعاة حضور الطلاب للتدريبات العملية والمعملية وتحقيق نسب الحضور المقررة وفقا لأيام الحضور، وتطبيق تناوب الحضور لكل صف دراسى على أن يتم حضور طلاب التعليم والتدريب المزدوج يومان بالمدرسة وأربعة أيام بالمنشآت التدريبية.

وتابع قطاع التعليم الفنى: تعقد لكافة صفوف النقل بالمدارس الثانوية الفنية بنوعياتها المختلفة امتحانات تحريرية وعملية ومعملية لكل مادة على حدة وذلك أثناء اليوم الدراسى، ويتولى مديرو الإدارات التعليمية الإشراف على العملية الامتحانية بالتنسيق مع مدير عام التعليم الفنى بكل مديرية طبقا للقواعد المنظمة.

وأشار قطاع التعليم الفنى إلى أنه تعقد الامتحانات الشهرية فى أشهر مارس وأبريل ومايو وتشمل الأجزاء التدريبية والامتحانات العملية والمعملية التى تم دراستها فى كل مادة على حدة خلال كل شهر وتجميع الدرجات التى حصل عليها الطالب فى امتحانات الأشهر الثلاثة واستخراج متوسط درجاتها ليكون بديلا عن امتحان الفصل الدراسى الثانى.

وسيتم احتساب المجموع الكلي لطلاب صفوف النقل طبقاً لما حصل عليه الطالب من درجات فى كل مادة وذلك على النحو التالي: الفصل الدراسى الأول + الفصل الدراسى الثانى + أعمال السنة، وبالنسبة للطلاب الذين يؤدون الامتحانات من الخارج "منازل - عمال"، يؤدوا امتحان واحد فقط تحريرى و عملى ومعملى فى كل مادة على حدة، وذلك خلال شهر مايو، بحيث يشتمل على ما ورد بالخطة الدراسية بالفصل الدراسى الثانى.

جانب دخول طلاب الأول الثانوى المدارس استعدادا لامتحان التاريخ والكيمياء وسط إجراءات وقائية

 

 

دخول طلاب الأول الثانوى المدارس استعدادا لامتحان التاريخ والكيمياء وسط إجراءات وقائية (1)

 

 

دخول طلاب الأول الثانوى المدارس استعدادا لامتحان التاريخ والكيمياء
دخول طلاب الأول الثانوى المدارس استعدادا لامتحان التاريخ والكيمياء

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق