أوصت بدراسة مقارنة توضح حجم الإنجازات.. حقوق الإنسان بالنواب ترفض بيان الأمم المتحدة

الأحد، 14 مارس 2021 08:08 م
أوصت بدراسة مقارنة توضح حجم الإنجازات.. حقوق الإنسان بالنواب ترفض بيان الأمم المتحدة

أوصت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، خلال اجتماعها اليوم الأحد، وزارة الخارجية بإصدار دراسة مقارنة توضح حجم الإنجازات التى شهدتها الدولة المصرية على مدار الـ6 سنوات الماضية، والفرق بينها وبين الوضع خلال الـ20 سنه السابقة، وعرضها على المجلس الأممى لحقوق الإنسان بصفته المظلة الخاصة بحقوق الإنسان، وذلك فى مختلف المجالات.
 
وشدد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على أهمية إصدار الدراسة المقارنة، مضيفًا: "لدينا الكثير من الإنجازات التى شهدتها الدولة المصرية فى مجال حقوق الإنسان، خلال الـ 6 سنوات الماضية ومنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم".
 
وعدد رضوان، الإنجازات التى شهدتها مصر فى الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومنها تمثيل المرأة فى المجالس النيابية ووصولها إلى أعلى المناصب التنفيذية فضلا عن ترأسها لجان نوعية بمجلسى النواب والشيوخ بالإضافة إلى تمثيلها فى الهيئات القضائية فى ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
 
ونوه رئيس لجنة حقوق الإنسان، إلى ما شهدته مصر أيضًا من ارتقاء لمتسوى المعيشة وحجم التطوير فى الخدمات المقدمة للمواطنين من تحسين المرافق العامة كالطرق فضلا عن المبادرات الصحية، مع دعوته إلى ابراز حجم الشهداء من المدنيين والجيش والشرطة جراء مواجهة مصر للإرهاب الأسود بالنيابة عن العالم.
 
وشهدت اللجنة البرلمانية، وبحضور وزير الخارجية السفير سامح شكرى، رفضها جمله وتفصيلًا للبيان المشترك الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حول حالة وأوضاع حقوق الإنسان فى مصر، مؤكدين أنه حمل الكثير من المغالطات.
 
ووصف وكيل اللجنة الدكتور أيمن أبو العلا، البيان الصادر عن 31 دوله بكونه مطاطى ويحمل الكثير من المغالطات، ومعلومات هى من طرف واحد، متسائلًا "أين هم من حقوق الإنسان فى سوريا أو حتى من الانتهاكات فى بلادهم".
 
وقال أبو العلا، أن الدولة المصرية ماضية قدما فى مرحله البناء، وهناك تقدم كبير فى مجال حقوق الإنسان وفقا لمنظورنا وبما يتفق مع الدين، مضيفا: "ولا ننسى الجهود الدؤوبة فيما يخص المرأة وحقوق الاقباط لكن لا أحد يتحدث عنها".
 
ونوه وكيل اللجنة، إلى أن هناك مدرستين إحداهما تقضى بعدم الرد على البيان ونمضى فى مسيرتنا نحو التنمية، والمدرسة الثانية تذهب إلى تفنيد الادعاءات، لكن ما يهمنى حقا لتوقيت خروج هذا البيان الذى يحمل الكثير من المغالطات.
 
وشدد وكيل اللجنة إلى أهمية أن يكور هناك دور قوى للسفراء بالخارج لتوضيح الصورة الحقيقة لأوضاع حقوق الإنسان، مضيفا: "أمريكا استطاعت تشكيل لوبى ضغط، وآن الآوان ليكون هناك لوبى لنا".
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق