"حياة كريمة" بوابة تنموية لدعم المرأة الريفية.. استفادة 131 ألف سيدة من دعم المشروعات الصغيرة

الثلاثاء، 23 مارس 2021 12:50 م
"حياة كريمة" بوابة تنموية لدعم المرأة الريفية.. استفادة 131 ألف سيدة من دعم المشروعات الصغيرة
مشاريع صغيرة للسيدات في مبادرة حياة كريمة

تعمل الدولة المصرية على تمكين المرأة اقتصاديا فى كافة المبادرات التى أطلقت للنهوض بمستوى معيشة المواطن المصرى حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته باحتفالية تكريم المرأة المصرية أمس، أن الدولة تحركت بشكل كبير فى مشروع "حياة كريمة" من أجل دعم المرأة المصرية قائلا: "والله العظيم كنت بعمل كده علشان الست وأولادها.. ولازم نحافظ على حق المرأة"، قائلا " مشروع حياة كريمة بدأنا منذ عامين.. ولكن محتاجين قفزة كبيرة.. والهدف السيدات المصريات الموجودة فى الريف والتى تعانى من الحال مثل نقص الخدامات مثل الصرف الصحى والغاز.. حريصين بشكل جاد على تطوير الريف".
 
وإلي جانب ما تعمل عليه المبادرة بتحسين الخدمات ورفع كفاءة مشروعات المياه والصرف الصحى وتأهيل المنازل وتطوير المنظومة الصحية والتعليمية، فهناك حرص من الدولة على تمكين امرأة الريف مباشرة، اجتماعيا واقتصاديا، ونرصد ما تم إعلانه فى ذلك الصدد حسب ما أعلنته الحكومة وزارة التضامن، بارتفاع عدد الأسر المستفيدة من برنامج "تكافل وكرامة" إلى 14.3 مليون فرد بتكلفة 19 مليار جنيه 2021، يمثل السيدات 78% من إجمالى المستفيدين كما يشمل "تكافل وكرامة" 18% من السيدات المعيلات بتكلفة 3.4 مليار جنيه سنويا، وارتفاع قيمة القروض الميسرة إلى 1.4 مليار جنيه تستفيد منه 220 ألف سيدة فى عام 2021، تجرى الجهود لملاحقة سماسرة الإقراض لحل أزمة الغارمات.
 
 
كما يتم العمل على حصر الأسر ، وتدريب الرائدات الريفيات والمكلفات بالخدمة العامة، والزيارات المنزلية، التشجيع على عودة الحرف اليدوية والتاريخية المعروفة عن كل قرية والتى يمكن عمل المرأة بها، التوسع فى عيادات الصحة الإنجابية "2 كفاية"، توفير ٤١ مراكز بـ٢٢ محافظة لخدمة النساء العاملات لتشجيعهن للمشاركة فى سوق العمل، إلحاق الفتيات بدورات تدريبية لكيفية بدء مشروع، دون التعرض لمخاطر، إنشاء مشروعات للمرأة المعيلة والأرامل والمطلقات وفقا لقدرات كل أسرة كمشروعات صغيرة، إضافة إلى نجاح "التضامن" فى استفادة 131 ألف سيدة بأسرهن بدعمهم، وزيادة إنشاء مراكز إعداد الأسر المنتجة.
 
ومن أهم اهداف مبادرة « حياة كريمة »العمل على تحويل جميع القرى والريف المصرى إلى مناطق منتجة من خلال إجراء دراسات عن الميزات النسبية داخل القرى والريف المصرى واستغلال هذه المميزات فى إنشاء مختلف المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والتى ستعمل على تغيير واقع تلك القرى مما يفتح الأبواب أمام المشروعات وتحسين دخل سكان تلك القرى.
 
إضافة إلى التمكين الاقتصادى للمرأة هو أمر هام سيسهم فى رفع المستوى المعيشى للأسرة بأكملها بجانب تغيير الثقافات والاتجاه للعمل بدلا من الإنجاب المفرط، هذا بجانب عودة الحرف الرائدة والمشهورة عن كل قرية والحث على عودة العمل فيها، مطالبة بأن يكون هناك آلية توفرها الحكومة تضمن بيعها لأماكن الاستهلاك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق