«إحراج بادين» و«متحرش لندن».. عن ماذا تحدثت الصحف العالمية؟

الخميس، 25 مارس 2021 06:00 م
«إحراج بادين» و«متحرش لندن».. عن ماذا تحدثت الصحف العالمية؟
الرئيس الأمريكي جو بايدن

تحدثت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، عن عدد من التقارير والقضايا أبرزها أن أعضاء الكونجرس الأمريكي يرفضون اقتراحات فيس بوك بشأن التعامل مع المحتوى غير القانونى، و«متحرش لندن» يثير الفزع في العاصمة البريطانية.

الصحف البريطانية

- «متحرش لندن» يثير الفزع في العاصمة البريطانية والشرطة تطالب المواطنين بمعلومات

كشفت صحيفة ذا صن أن الشرطة البريطانية تبحث عن متحرش متسلسل قام بالتعدي على فتاة في الـ 12 ومراهقة وبسيدة أخرى خلال أسابيع، وطلبت الشرطة من السكان في شمال لندن المساعدة في تحديد هوية الرجل الذي يعتقدون أنه مرتبط بالحوادث الثلاثة.

وقع الحادث الأول في 20 يناير الماضي، عندما كانت فتاة تبلغ من العمر 15 عاما تمشي في شارع "روزريفور" في توتنهام، عندما اقترب منها الرجل وأظهر لها مواد إباحية على هاتفه. وفقا للتقرير، وقعت الحادثة الثانية بعد أقل من شهر في 16 فبراير، عندما اقترب الرجل من فتاة تبلغ من العمر 12 عاما، وأظهر نفسه عاريا أمامها قبل أن يهرب، حين كانت تمشي في شارع "لينثورب" في حوالي الساعة 7 مساء.

وفي وقت لاحق من نفس اليوم وفي حوالي الساعة 9 مساء، اقترب الرجل من أم في العشرينات من عمرها ولمسها قبل هروبه، حينما كانت تجر عربة طفلها في شارع "كيفردال". وقالت الشرطة إن أيا من الضحايا الثلاث لم يتعرضن لأذى جسدي خطير، لكن الثلاثة أصيبوا بـ"الذهول والانزعاج الشديد"، وبسبب التوقيت والمواقع وكيفية الوصول للضحايا، فإن الضباط يتعاملون مع الحوادث على أنها مرتبطة.

وفي نفس السياق، قال المحقق كونستابل باتريك جودين "نحن نبذل قصارى جهدنا لتحديد واعتقال الرجل المسؤول، وأطلب من السكان المحليين دراسة الصور بعناية شديدة والاتصال بنا على الفور إذا كانت لديهم معلومات يمكن أن تساعد. يرجى العمل معنا للمساعدة في الحفاظ على أمان المجتمع". وكثف رجال الشرطة الدوريات للبحث عنه.

- الداخلية البريطانية تضع قواعد جديدة للجوء.. والحكومة تؤكد: الإصلاح الأكبر منذ عقود

أعلنت وزارة الداخلية البريطانية أن المهاجرين الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني سيجدون صعوبة أكبر في طلب اللجوء، كجزء من سلسة الإصلاحات لنظام الهجرة المعطل في البلاد، وفقا لصحيفة مترو.

وقدمت بريتي باتيل وزيرة الداخلية تفاصيل خطة جديدة حول كيفية تعامل المملكة المتحدة مع المهاجرين في المستقبل، وصفتها الحكومة بأنها "أكبر إصلاح لنظام اللجوء في المملكة المتحدة منذ عقود". وعلى الجانب الأخر، انتقدت المؤسسات الخيرية الرائدة بما في ذلك الصليب الأحمر البريطاني التغييرات للحكم على المطالبين باللجوء حول كيفية وصولهم وليس فقط على أساس الجدارة، وقالت إنها ستخلق "نظامًا غير عادل من مستويين".

وأكدت باتيل أيضًا أنه يمكن البحث عن صفقات مع دول أجنبية للتعامل مع طالبي اللجوء بعيدًا عن البر الرئيسي للمملكة المتحدة، قائلة إن الحكومة "ستنظر في جميع الخيارات". وطرحت السيدة باتيل ثلاثة أهداف عادلة ولكن ثابتة لدعم الذين في حاجة حقيقية للجوء ، وردع الدخول غير القانوني إلى المملكة المتحدة ، وإزالة الأشخاص الذين ليس لديهم الحق في البقاء بسهولة أكبر.

وستعني التغييرات، لأول مرة ، أن طريقة دخول الأشخاص إلى المملكة المتحدة سيكون لها تأثير مباشر على كيفية تقدم طلب اللجوء الخاص بهم وما إذا كان ناجحًا أم لا، قالت باتيل: "تمثل هذه الخطة خطوة تغيير في نهجنا حيث نشدد موقفنا لردع الدخول غير القانوني والمجرمين الذين يعرضون الحياة للخطر.. وللمرة الأولى، سيكون لدخول الأشخاص إلى المملكة المتحدة بشكل قانوني أو غير قانوني تأثير على كيفية تقدم طلبات اللجوء الخاصة بهم".

وبحسب وزارة الداخلية، وصل حوالي 8500 شخص إلى المملكة المتحدة خلال العام الماضي عن طريق عبور القناة في قوارب صغيرة وطلب معظمهم اللجوء، وتشير التقديرات إلى أن حوالي 800 شخص عبروا العبور حتى الآن هذا العام.

- مشتري تغريدة تويتر الأولي يصفها بالموناليزا.. وخبراء: تغريدات ترامب أهداف استثمارية

يرى مشتري تغريدة تويتر الأولى لمؤسسها جاك دورسي مقابل 2.9 مليون دولار أنها استثمار حكيم، حيث قال سينا استافي من ماليزيا: "إنها قطعة من تاريخ البشرية في شكل أصل رقمي.. من يدري ماذا سيكون ثمن أول تغريدة في تاريخ البشرية بعد 50 عامًا من الآن".

ووفقا لتقرير بي بي سي، قارن استافي تغريدته المكتسبة حديثًا بموناليزا ليوناردو دافنشي، ويتفق الخبراء على أن أول تغريدة من مؤسس تويتر على منصته الخاصة تعد من الأصول القيمة للغاية.

وتم نشر تغريدة جاك دورسي الرئيس التنفيذي لشركة تويتر ، التي تقول "فقط إعداد تويتر الخاص بي" ، لأول مرة في 21 مارس 2006 وباعها دورسي في المزاد العلني لصالح مؤسسة Give Directly's Africa Response الخيرية.

اشترى استافي ، الرئيس التنفيذي لشركة العملات المشفرة Bridge Oracle ، التغريدة باستخدام "ايثر"، وهي عملة منافسة لعملة البيتكوين، وتم بيعها كرمز غير قابل للاستبدال ويرمز لها بـ (NFT) ، وهي شهادة رقمية فريدة تشير الى من يملك صورة أو مقطع فيديو أو أي شكل آخر من الوسائط عبر الإنترنت.

وأصبحت NFTs تحظى بشعبية كبيرة هذا العام ، مع بيع الأعمال الفنية الرقمية باهظة الثمن أيضًا بهذه الطريقة.

قال استافي البالغ من العمر 29 عام: "أعتقد أنها سوق ناشئة وهي مجرد البداية. يمكن تداول جميع أشكال الفنون الرقمية والإبداعات مثل الموسيقى والصور ومقاطع الفيديو والتغريدات ومنشورات المدونات في شكل NFT" ،وأضاف أن مستثمريه وزملائه "يقدرون حقًا ويسعدون بهذا الاستثمار لأنهم يعرفون القيمة والسعر المستقبلي لهذا NFT بالذات وتأثيره على وسائل التواصل الاجتماعي".

في حين أن الثمن المدفوع للتغريدة أثار دهشة بعض الخبراء إلا أن البعض الآخر يرى أنها استثمارا ذكيا، قالت كاثي هاكل ، خبيرة وسائل التواصل الاجتماعي: "هناك طريقة لتوضيح ذلك وهي أن امتلاك هذه التغريدة الأولى يمكن مشاهدته في المستقبل تقريبًا مثل الإصدار الأول من كتاب نادر"، وأضافت:"تويتر كان إيذانا بعصر جديد من التواصل وأطلقت هذه التغريدة ذلك".

ووفقا للتقرير، يعتقد البعض الآخر أن عدد من تغريدات دونالد ترامب المثيرة للجدل كرئيس للولايات المتحدة قد تصبح أهدافًا استثمارية في المستقبل.

الصحف الأمريكية

- واشنطن بوست: بايدن يواجه أسئلة صعبة فى أول مؤتمراته الصحفية بالبيت الأبيض

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى جو بايدن سيواجه أسئلة صعبة اليوم، الخميس، فى أول مؤتمر صحفى له بالبيت الأبيض منفردا. وأشارت الصحيفة إلى أن فريق بايدن عندما أعلن عن موعد المؤتمر، كانوا متفائلين بأن الرئيس سيكون قادرا على تقديم تحديث حول نجاحاته المبكرة بما فى ذلك تمرير حزمة إغاثة كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار، والارتفاع الكبير فى توزيع اللقاح. لكن تسعة أيام فترة طويلة فى حياة أى رئيس، وعندما يظهر بايدن أمام الصحفيين اليوم ، فإنه يواجه أزمات وتحديات لا تعد ولا تحصى، لتذكر بطبيعة الحكم التى ربما تهدد أجندته الطموحة.

حيث يأتى المؤتمر بعد حادثى إطلاق نار جماعى أسفرا عن مقتل 18 شخصا فى كولورادو وأتلانتا، وردا على ذلك، دخل بايدن فى نقاش ثقافى ساخن حول دور الأسلحة فى المجتمع ، داعيا إلى تشديد قيود قانون الأسلحة الذى يشمل حظر الأسلحة الهجومية وتوسيع نطاق عمليات التحقق من الخلفية.

وفى الهجرة، يصارع بايدن أزمة على الحدود الجنوبية، حيث يتعامل المسئولون مع  زيادة كبيرة فى المهاجرين، الكثير منهم غير مصاحبين بذويهم، وبدون سعة أو موارد ضرورية للتعامل مع هذا التحدى. وبالإضافة إلى ذلك، يواجه بايدن توترات حول غياب تمثيل الأمريكيين الآسيويين ومن منطقة الباسيفيك فى أعلى مستويات الإدارة. وإلى جانب هذا، هناك قضايا أخرى فى الكونجرس ومراقبة الوضع فى كوريا الشمالية التى أطلقت مؤخرا سلسلة من الصواريخ قصيرة المدى. كما أن الرئيس يمكن أن يواجه أسئلة أيضا حول موعد الكشف عن سجلاته الصحية المحدثة، هو ما لم يفعله منذ أواخر عام 2019.

- واشنطن بوست: بايدن يستعين بهاريس للتعامل مع أزمة المهاجرين على الحدود

 استعان الرئيس الأمريكى جو بايدن بنائبته كامالا هاريس للإشراف على جهود إبطاء اندفاع المهاجرين إلى الحدود الجنوبية، وسلمها، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، مهمة رفيعة المستوى ومشحونة سياسية وسط مخاوف جديدة من المشرعين والنشطاء بشأن الأزمة المتزايدة. وجاءت هذه الخطوة فى نفس اليوم الذى زار فيه وفد من كبار مسئولى البيت الأبيض وأعضاء بالكونجرس منشاة فى تكساس حيث يتم إيواء ورعاية آلاف الأطفال الصغار والمراهقين الذين يصلون إلى الحدود بدون ذويهم.

ووصف بايدن هاريس بأنها أكثر شخص مؤهل لقيادة الحوار الأمريكى مع المكسيك ودول أمريكا الوسطى التى ستحتاج لإلى مساعدة لوقف حركة هذا العدد الكبير من الناس. وأكد بايدن أنها لن تكون مسئولية هاريس الكاملة، لكنها ستقود  الجهود لأنه يعتقد أن أفضل ما يمكن فعله هو وضع شخص عندما يتحدث، ليس عليه أن يتساءل عما إذا كان هذا هو موقف الرئيس، مضيفا أن هاريس عندما تتحدث، فإنها تتحدث نيابة عنه.

ورأت واشنطن بوست أن القرار يضع هاريس فى قيادة واحدة من أصعب المشكلات التى تواجه إدارة بايدن، ويتطرق إلى قضية أزعجت الرؤساء السابقين. وكانت هاريس تفتقر حتى الآن إلى حقيبة محددة على الرغم من أن بايدن قال إنه يريد تكليفها بمسئولية القضايا الملحة فور ظهورها، وهو الدور الذى لعبه هو نفسه للرئيس الأسبق باراك أوباما.

- نيويورك تايمز: البيت الأبيض يدرس إجراءات تنفيذية للحد من الأسلحة

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن البيت الأبيض يمضى قدما فى خطط لسلسلة من القرارات التنفيذية التى من المتوقع أن يتخدها الرئيس جو بايدن فى الأسابيع المقبلة فيما يتعلق بالأسلحة، وذلك من أجل إبقاء الضغوط فى هذه القضية فى ظل استبعاد تحرك الكونجرس بشكل سريع إزاء هذا التشريع.

 وبعد يوم من دعوة بايدن لمجلس الشيوخ لتمرير حظر على الأسلحة الهجومية، وتعزيز مراجعة الخلفية بعد حادثى إطلاق النار فى أتلانتا وكولورادو اللذين خلفا 18 قتيلا، قال مسئولو البيت الأبيض أمس، الأربعاء، إنه فى حين أن التحرك نحو تشريع حول سلامة الأسلحة يظل هدفا، فإن سيستغرق وقتا نظرا لحجم المعارضة من الجمهوريين.

 وقال المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكى إن التشريع كان ضروريا لإجراء تغييرات دائما، إلا أنها أشارت أيضا إلى أن التحركات التنفيذية التى يجرى بحثها قد تكون نقطة بداية واقعية. وقالت ساكى: هناك الكثير من الأمور التى يمكن اتخاذها كرئيس وكنائب رئيس.

 وتقول الصحيفة إنه حتى الآن، كان إدارة بايدن تتواصل مع الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ للتواصل معهم حول ثلاثة قرارات تنفيذية، أحدهم قد يصنف الأسلحة النارية المعروفة ببنادق الشبح التى تسمح بجمع السلام من قطع، والثانى سيمول برامج تدخل العنف المجتمعى، والثالث سيعزز نظام مراجعة الخلفية لم يشتر السلاح، بحسب ما قال مساعدون بالكونجرس مطلعين على المحادثات.

وإدراكا بان أى إجراءات تنفيذية تواجه تحديات قانونية، يدقق مكتب المستشار القانونى للبيت الأبيض أيضا فى هذه الإجراءات لضمان اجتيازها المراجعة القضائية، بحسب ما قال المسئولون. ورفض متحدث باسم البيت الأبيض التعليق على الإجراءات القادمة، إلا أن بايدن يخضع لضغوط حاليا من جماعات سلامة الأسلحة للتحرك بأسرع وقت ممكن.

- بولتيكو: أعضاء الكونجرس يرفضون اقتراحات فيس بوك بشأن التعامل مع المحتوى غير القانونى

 قالت مجلة بولتيكو الأمريكية إن المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين بمجلس النواب انتقدوا خطة مؤسس فيس بوك مارك زوكربيرج لتجديد المادة 230 من قانون الاتصالات، الخاصة بحماية شركات التكنولوجيا من تداعيات المحتوى الذى ينشره المستخدمون على حساباتهم، ووصفوا مساعيه بأنه تخدم فيس بوك.

 

 

وفى شهادته المكتوبة لمجلس النواب التى ستناقش فى جلسة اليوم، الخميس، يقترح زوكربيرج أن يطلب الكونجرس من المنصات الإلكترونية أن يكون  لديها نظام لتحديد وحذف المحتوى غير القانونى، وإلغاء الحماية الأساسية لو لم يفعلوا ذلك.

 وتحمى المادة 230 فى قانون الاتصالات الأمريكية، والقائمة منذ عقود، المنصات الرقمية من الدعاوى القضائية حول كيفية مراقبتها محتوى المستخدم والمواد التى يستضيفونها على خدماتهم.

وكان الجمهوريون والديمقراطيون قد دعوا إلى تقييد أو إلغاء هذه الحمايات فى ظل انتقادات كثيفة  للكيفية التى  تتعامل بها الشركات التكنولوجية العملاقة مثل فيس بوك ويوتيوب مع كل شئ بدءا من التضليل المعلوماتى إلى الأخبار الكاذبة عن لقاحات كورونا والمحتوى المتطرف.

 إلا أن  المشرعون من كلا الطرفين قد رفضوا مقترح بلومبرج باعتباره محاولة سيئة النية لمنح شركته ميزة تنافسية.

وقال السيناتور رون وايدن، الذى شارك فى كتابة المادة 230 عندما كان عضو فى مجلس الشيوخ فى التسعينيات، ورفض جهود فى الكونجرس لتقييد القانون، إن مارك زوكربيرج يعرف أن التراجع عن المادة 230 سيعزز مكانة فيس بوك ويزيد بشكل واسع الصعوبة على الشركات الناشئة الجديدة لتحدى ماكينة أمواله.

بينما قالت السيناتور الجمهورى مارشا بلاكبورن الذى يعارض تقليص الحمايات لمعالجة المخاوف بشأن الانحياز ضد المحافظين من قبل شركات التكنولوجيا، إن مقترح زوكربيرج هو خدمة ذاتية. وأضافت  فيس بوك ينبغى أن يستعد لتغييرات أكبر شاء أم أبى.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق