كورونا القاتل.. أخر تطورات الفيروس في الدول العربية

الأحد، 28 مارس 2021 08:00 م
كورونا القاتل.. أخر تطورات الفيروس في الدول العربية
فيروس كورونا- أرشيفية

يعيش العالم اليوم في ظل صراع مع تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي تسبب بوفاة الآلاف من الأشخاص حول العالم، ولكن هناك منحنيات مختلفة يتخذها وباء كورونا في الدول العربية، فبعضها تقل فيه الإصابات تدريجيا بينما يواجه البعض الآخر تفشيا وبائيا، وتختلف خطط دولة عن الأخرى وفق الوضع الوبائي فيها.
 
لبنان ينتظر شحنات اللقاح 
 
 قال مدير مستشفى رفيق الحريرى الجامعى الحكومى الدكتور فراس ابيض وفق الوكالة الوطنية للإعلام إنه  سيتم البدء فى طرح لقاح أسترازينيكا غدا الاثنين للأشخاص الذين تترأوح أعمارهم بين 55 و65 عاما فى مراكز عدة، أحدها فى مستشفى رفيق الحريرى الجامعي.
 
ياتى هذا فى الوقت الذى توفى أكثر من 120 مريضا فى هذه ألفئة العمرية بسبب كورونا فى الأيام العشرة الماضية وحدها، يمكن للقاح منع ذلك. وأظهرت العديد من الدراسات أن لقاح استرازينيكا آمن وفعال، فى المملكة المتحدة، تلقى ملايين المرضى هذا اللقاح، مما أدى إلى انخفاض حاد فى حالات كورونا. وتدرس أوروبا وقف صادراتها من لقاح استرازينيكا لتسريع حملة التطعيم فى البلاد الأوروبية.
 
وعدد حالات الإصابة بكورونا فى لبنان آخذ فى الارتفاع، وسيؤدى تخفيف الاجراءات والامتثال المنخفض لارشادات السلامة إلى ارتفاع معدلات الإصابة. بالنسبة إلى المرضى الأكبر سنا أو المصابين بأمراض مصاحبة، يمكن أن تكون الحماية الجزئية التى توفرها اللقاحات هى ألفرق بين الحياة والموت.وفق الوكالة الوطنية للأعلام.

ارتفاع حاد للإصابات فى اليمن 

وفى اليمن حذرت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم السبت، إلى وجود «ارتفاع حاد» في أعداد الإصابات الخطرة بفيروس كورونا فى اليمن، حيث أتت الحرب على الكثير من المنشآت الصحية، وفقا وكالة أنباء سبأ. وقالت المنظمة غير الحكومية فى بيان إنها تسجّل «ارتفاعاً حاداً فى أعداد المصابين بمرض كوفيد-19 الذين يعانون من حالات حرجة تستدعى الاستشفاء، وذلك فى عدن (جنوبا) وفى مختلف أنحاء اليمن».
 
ونبّه رئيس بعثة المنظمة فى اليمن رفاييل فيخت إلى أن «الارتفاع الحاد فى حالات الإصابة بكوفيد-19 خلال الأسابيع الماضية يعد مثيراً للخوف ويشكل مدعاة قلق كبيرة». ودعا المسئول المنظمات الإنسانية إلى "زيادة حجم استجاباتها الطارئة لمرض كوفيد-19 بسرعة»، كما حضّ المانحين الدوليين على توفير دعم أكبر.
 
من جهتها، قالت منسقة "أطباء بلا حدود" فى اليمن لاين لوتنز إن "كثيراً من المرضى الذين نراهم يصلون للأسف بحالة حرجة". وأضافت أن علاجهم صعب لأن معظمهم يحتاج "مستويات عالية من الأكسجين والرعاية الطبية"، فى حين أن قدرة اليمن على توفير رعاية مركزة "محدودة". ودعت "اللجنة العليا لمواجهة فيروس كورونا" الحكومة الثلاثاء الماضى لإعلان "حالة الطوارئ الصحية"، وكذلك "تفعيل قرار حظر التجول الجزئى بحسب تقديرات السلطات المحلية"، وذلك "تحسباً لتفشى موجة ثانية" من الوباء.
 
ويسجل اليمن حالياً نحو 100 إصابة يومية بكورونا، رغم أنه ظلّ بمنأى عن الوباء فى بداية تفشيه. لكن يقدر خبراء أن أعداد الإصابات أعلى بكثير بسبب نقص ألفحوص. ورسميا، سجل البلد الذى يبلغ عدد سكأنه 30 مليون نسمة نحو 3900 إصابة و820 وفاة جراء كوفيد-19.

تداعيات الوباء في المغرب

وفى المغرب تسببت تداعيات الأزمة الاقتصادية لجائحة كوفيد-19 فى تضاعف معدل الفقر 7 مرات فى المغرب ومعدل الهشاشة مرتين، حسب دراسة حكومية نشرها «روسيا اليوم». وقالت هيئة الإحصاءات الرسمية إنه «فى سياق الأزمة الصحية، تضاعف معدل ألفقر 7 مرات على الصعيد الوطني، حيث انتقل من %1.7 قبل هذه الأزمة إلى %11.7 خلال الحجر الصحي»، الذى استمر أزيد من ثلاثة أشهر.
 
علأوة على ذلك تضاعف معدل الهشاشة «بأكثر من مرتين حيث انتقل من %7.3 قبل الحجر الصحى إلى %16.7 أثناء الحجر»، خصوصا فى الأرياف. وفى المقابل خففت المساعدات الحكومية التى استفادت منها نحو 5 ملايين أسرة خلال ثلاثة أشهر «من انتشار ألفقر بـ9 نقاط مئوية، والهشاشة بمقدار 8 نقاط وألفوارق الاجتماعية بمقدار 6 نقاط».
 
ودعت الهيئة إلى «اتخإذ التدابير العاجلة لمكافحة تفاقم الهشاشة وتعزيز القدرة على الصمود للأسر التى عانت من الأزمة الصحية». ومن أجل العودة إلى حياة طبيعية واستئناف النشاط الاقتصادي، تراهن المملكة على حملة وطنية للتطعيم منذ نهاية يناير، حيث استفاد من الحملة حتى الآن أكثر من 4.2 مليون شخص بينهم أكثر من 2.8 مليون تلقوا الجرعة الثانية من لقاحى أسترازينيكا البريطانى أو سينوفارم الصيني، بيد أن وسائل إعلام محلية نبهت فى الآونة إلى الأخيرة إلى احتمال تباطؤ وتيرة الحملة بسبب مخأوف من تأخر استلام جرعات اللقاحين.
 
البنك الدولى يوافق على منح تونس 100 مليون دولار لمواجهة كورونا
 
وقد وافق البنك الدولى على منح تونس تمويلا إضافى بقيمة 100 مليون دولار لبرنامج مواجهة كوفيد-19 من أجل توفير التلاقيح بمختلف جهات البلاد وتحقيق أهداف السلطات المتمثلة فى تلقيح 50 بالمائة من السكان حتى نهاية الحالية.فى الوقت الذى تستمر فيه حملات التلقيح ضد ألفيروس بمختلف الولايات التونسية.
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق