إشادات برلمانية واسعة برجال هيئة قناة السويس: «المحنة كشفت الحاقدين»

الإثنين، 29 مارس 2021 07:00 م
إشادات برلمانية واسعة برجال هيئة قناة السويس: «المحنة كشفت الحاقدين»

شهدت الجلسة العامة اليوم بمجلس النواب، إشادات واسعة بنجاح مصر في تعويم السفينة البنمية بقناة السويس، موجهين الشكر للرئيس والدولة المصرية وقيادتها والعاملين بقناة السويس والقوات البحرية على الجهد الذى تم بذله ليل نهار لتعويم السفينة. كما وجه أعضاء مجلس النواب، التحية والتقدير لرجال هيئة قناة السويس بعد نجاهم فى تعويم السفينة الجانحة بالمجرى الملاحى لقناة السويس، مؤكدين أن ما حدث بأيادٍ مصرية هو أبلغ رد على الحملات التى تتعمد الإساءة إلى مصر والنيل من قناة السويس.
 
وقال النائب مصطفى بكري، إنه منذ أسبوع تقريبا جنحت سفينة «إيفرجرين» بقناة السويس، وأكدت تقارير عالمية أن الأمر قد يستغرق أكثر من شهرين، مُشيرا إلى أن الأيام الماضية عملت الدولة المصرية بجد واجتهاد لتجاوز الأزمة، وكان هناك 10 قاطرات مصرية عملت بدأب على مدار الساعة. وأشار بكرى، إلى أن العالم حاول إثبات فشل إدارة هيئة قناة السويس لسبب أو أكثر إلا أن إدارة الهيئة والقوات المسلحة المصرية كانت عند مستوى المسئولية وتوجيهات الرئيس السيسى، لافتا إلى أنه منذ ساعات قليلة نجحت إدارة الهيئة فى دفع السفينة للتعويم وما هى ساعات ويفتح الباب أمام الملاحة البحرية.
 
وتابع بكرى قائلا: «لا نعتقد أن ما حدث سيوقف الحملات التى تتعمد الإساءة إلى مصر والنيل من قناة السويس»، مؤكدا أن القيادة المصرية وتعاملها بمسئولية مع الحادث نجح فى تحقيق الهدف، مضيفا: «ما حدث رسالة من مصر للعالم بأسره بأن الوطن يمضى نحو الأمام وقادر على مواجهة الأحداث بمسئولية».
 
بدوره، وجه النائب فريد البياضى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصرى الديمقراطى، التحية نيابة عن الهيئة البرلمانية للحزب لرجال هيئة قناة السويس، مطالبا بتقرير وافى وشفاف عما حدث وكشف أوجه القصور أن وُجدت لضمان عدم تكرارها.
 
وفى السياق ذاته قال النائب على بدر، إن الحادث أكد على الفكر المتطور للقيادة السياسية والرئيس السيسى، قائلا: «مصر لديها قيادة واعدة وفكر متطور»، فيما أعرب النائب أحمد العوضى عن اعتزازه وفخره برجال هيئة قناة السويس، قائلا: «ما حدث إنما يدل على قدراتهم المتطورة وفكرهم وعلمهم القادر على تخطى أى أزمة داخل قناة السويس».
 
من ناحيته، قال النائب محمد عطية الفيومى، إن كثيرون شككوا فى قدرة المصريين على فتح القناة، مضيفا: لكن المعدن الأصيل وروح التحدى مكنت المصريين من عبور الأزمة التى حاول كثيرون استغلالها لطرح بدائل للقناة، مشددا: «لا يوجد بدائل لقناة السويس وستظل القناة رمز النضال المصرى.
 
بدوره، قال النائب محمد صلاح أبو هميلة، أن مصر أثبتت للعالم أجمع أنها قادرة على حماية الملاحة البحرية وحركة التجارة العالمية فى قناة السويس، موجها الشكر لكل القائمين على هذا العمل العظيم.
 
وقال النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل بمجلس النواب: «وسط حوادث مؤلمة الأيام الماضية يأتى ويهل علينا خبرا مفرحا بشأن بداية تعويم سفينة الحاويات البنمية»، مضيفا: «خلال الستة أيام الماضية تابعت مع الفريق أسامة ربيع كل ما يدور داخل قناة السويس من جنوح السفينة». وأضاف «عابد»: «أى مركب تمر فى قناة السويس يكون مسئؤل عنها قبطان السفينة والمرشد البحرى يوجه القبطان والقرار فى الآخر يكون من خلال القبطان وكل الأبحاث العالمية أشارت إلى أن هذه السفينة التى تحمل الآلاف الأطنان لن تتحرك قبل 3 شهور، لكن اليوم تحركت السفينة بنسبة 80% وسيتم تعويمها مع المد الساعة 11 أو 12 بنسبة 100%». 
 
وقال النائب ضياء داود: «خمسة أيام مضت ثقيلة علينا وعلى الشعب المصرى بأحداثها وانفراجة اليوم تؤكد أن الدولة المصرية قادمة، وأن المتربصين سيسقطون على صخرة وحدة الشعب المصرى وقوته».  
 
وقال النائب سليمان وهدان رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن الحادثة دعت العالم إلى أن ينظر إلى شريان هام وهو قناة السويس، لافتا إلى أن انشاء الرئيس قناة جديدة أثبت أهميته مع جنوح السفينة، موجها التحية والتقدير لرجال قناة السويس على المجهود الضخم لنخرج من الأزمة فى زمن قاسي. 
 
وقال النائب السيد شمس الدين: «الشعب المصرى دائما يعرف عند الشدائد بأصله الكريم ولا ننسى الموقف الطيب للقوات المسلحة فى أزمة قناة السويس، وما بذلته القوات البحرية حتى نخرج سالمين غانمين»، مضيفا: «ظهر المعدن الأصيل للشعب المصرى فى حادث قطارى سوهاج أيضا». 
 
وقال النائب أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، أن المحنة معلم عظيم وهى أكبر جهاز لكشف الكذب لكل من قال أنه صديق أو حليف أو خصم. وأضاف: «محنة السفينة فى قناة السويس أظهرت لمصر من الشامت والحاقد ومن يقف للبلد وهى كاشفة للقيادات والكفاءات»، مطالبا بأن يذهب وفد من مجلس النواب لتكريم رجال قناة السويس أو يأتوا إلى المجلس ونكرمهم وهذا أقل حاجة».
 
ولفت أحمد خليل، إلى أن المحنة كبسولات عزة وطموح فالعالم كله مهتم وبقينا الخبر الأول فى كل الجرائد يتساءل كيف ستتعامل مصر مع الأزمة الكبيرة، مضيفا: «أثمن دور القيادة السياسية المصرية على التصميم على اللغة الإيجابية رغم كل الاحباطات لكل المسؤولين، وسعيد أننا أنهينا الأزمة بالكفاءة ومصر أرسلت رسالة للعالم أننا نستطيع حل الأزمة والنجاح فى إدارتها».
 
فيما أشار النائب يحيى كداونى إلى أن هيئة قناة السويس تحتاج من البرلمان دعم لتوفير المعدات لإدارة مثل هذه الازمة.
 
وقال النائب طارق رضوان أنه من المهم أن تكون هناك إدارة لتحريك 400 سفينة محتجزة منذ هذه الأزمة، تكون على نفس المستوى من الإدارة التى استطاعت حل ازمة السفينة الجانحة. وأشار إلى أنه عندما حدثت هذه الواقعة كان هناك تربص وتشهير بقدرة مصر والآن يجب على الإعلام المصرى توصيل ما حدث من إنجاز ونجاح لحل هذه الأزمة، ولابد من مواجهة التقليل من قدرات مصر، وطالب أن يكون الإعلام هو الفاعل وليس رد الفعل.
 
 
من جانبها، أدت النائبة هبة الله محمد العوضى اليمين الدستورية اليمين الدستورية أمام الجلسة العامة لمجلس النواب قبل مباشرة عملها خلفا للراحل الفريق كمال عامر. وتنص المادة 104 من الدستور على أنه يشترط أن يؤدى العضو أمام مجلس النواب، قبل أن يباشر عمله، اليمين الآتية: «أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه».
 
في غضون ذلك، وافقت الحكومة على تطعيم أعضاء مجلس النواب بلقاح ضد فيروس كورونا، واقترح النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، رفع الجلسات العامة لمجلس النواب لحين تطعيم الأعضاء بلقاح فيروس كورونا المستجد، قائلا: "نحن نجتمع يوميا بهذا العدد الكبير وكثير من الزملاء سقطوا، وسؤالى لوزيرة الصحة، هل مجلس الوزراء لم يُطعم حتى الآن"، مضيفا: "أقترح رفع جلسات المجلس لأن هناك زملاء يسقطون يوميا، إذا كان يجب ألا يكون هناك تجمعات ليرفع المجلس جلساته حتى يتم تطعيم أعضاء المجلس، وهذا الكلام ينطبق كل الشعب المصرى".
 
ومن ناحيته أيد المستشار دكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، ما ذكره بكرى، قائلا: "سوف نسعى جاهدين لهذه الخطوة"، ليطلب المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية، الكلمة خلال الجلسة العامة، اليوم الاثنين، قائلا: "طلبت بالفعل من وزيرة الصحة ووافقت، وطلبت من الأمين العام كشف بالأسماء لإرساله لوزيرة الصحة"، ودعا المستشار دكتور حنفى جبالى أعضاء المجلس اتخاذ كافة وسائل الاحتياط ضد المرض اللعين إلى أن يزول وإلى حين تلقى اللقاح.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق