«التعبئة والإحصاء»: 97% من المهاجرين يعملون حاليا في دول الهجرة بالمنطقة العربية.. 47% منهم فى مجال التشييد والبناء..77% دفعوا أموال للحصول على عقد عمل..و3% فقط لا يملكون وثائق قانونية

الإثنين، 18 يناير 2016 06:28 م
«التعبئة والإحصاء»: 97% من المهاجرين يعملون حاليا في دول الهجرة بالمنطقة العربية.. 47% منهم فى مجال التشييد والبناء..77% دفعوا أموال للحصول على عقد عمل..و3% فقط لا يملكون وثائق قانونية
صورة ارشيفية

أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة أن 97% من المهاجرين يعملون حاليا في دول الهجرة بالمنطقة العربية، ويعمل غالبيتهم في قطاع التشييد والبناء بنسبة 47%، ونشاط التجارة 12%، والزراعة 11% والتصنيع 7% و16.8% خدمات الإقامة والغذاء.

وأوضح المسح، الصادر اليوم الاثنين، عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والذى تم على 90 ألف أسرة لمختلف محافظات الجمهورية خلال عام 2013، أن في أوروبا ما يقرب من ثلث المهاجرين يعملون في قطاع التشييد والبناء بنسبة 35.5%، وأنشطة الغذاء والخدمات 29%، يليهم 12% في أنشطة الخدمات الأخري و9% في تجارة الجملة والتجزئة.

وذكر المسح أن 77% من المهاجرين الحاليين الذين سافروا لأول مرة منذ عام 2000 دفعوا أموال للحصول علي عقد العمل، ويبلغ متوسط ما قام بدفعه المهاجر نحو 10 ألاف و350 جنيها.

وأشار المسح إلي أن 97% من المهاجرين الحاليين لديهم الوثائق القانونية اللازمة لدخول دولة الهجرة، 3% فقط هم الذين لم يحصلوا علي تلك الوثائق، وترتفع نسبة الذين يعبرون الحدود بصورة غير قانونية بين المهاجرين المقيمين في الدول الأوروبية حيث أن 28% من المهاجرين ليس لديهم تصاريح دخول صالحة، وبلغت نسبة من لا يعرف هل معه وثائق قانونية أو لا للمهاجرين إلي أمريكا الشمالية 11.2%.

وحول الحالة العملية عند الهجرة فكانت 54% من المهاجرين كانت وظائف في انتظارهم عند وصولهم إلي دولة الإقامة الحالية و45.1% لا يوجد وظائف في انتظارهم، و9.% أخري.

وحول النوايا المستقبلية للمهاجرين فبلغت النسبة 61% من المهاجرين ينوون البقاء في دولة المهجر و18% ينوون العودة إلي مصر في حين 21% غير متأكدين من عودتهم إلي مصر.

ولفت المسح إلى أنه فيما يتعلق بتحويلات المهاجرين العائدين نحو80% من المهاجرين العائدين من المنطقة العربية أو أوروبا أرسلوا تحويلت نقدية خلال الاثني عشر شهرا السابقة لعودتهم إلي مصر مقابل 41% فقط من العائدين من أمريكا الشمالية، فيما تم استخدام تلك الأموال المحولة في تغطية اجتياجات الأسرة اليومية من الطعام والملابس بنسبة 86.8%، و41.6% لشراء سلع، و35.2% لدفع مصاريف الدراسة، و29.8% لشراء الأدوية، و24% لشراء منزل أو شقة، و22% لسداد الديون، و13.6% لتجديد المنزل، و12% للأدخار أو الاستثمار، 11.9% ادخار بنكي أو في مكتب البريد، و6% أخري.

وعن الانطباعات حول تجربة الهجرة، أوضح 36% أنه لا يوجد تغيير بين حالتهم المعيشية في أخر بلد هاجروا إليها وحالتهم المعيشية الحالية، فيما ذكر 35% أن حالتهم الآن أسوأ مقارنة بآخر دولة هاجروا إليها، و22.4% ذكروا بأنهم أفضل و9% أكثر بكثير.

واظهر أن 70% ليس لديهم النية في الهجرة ويفضلون البقاء في مصر، و11% لديهم النية في السفر مرة أخري، و19% لم يتخذوا القرار، وكان للأسباب الاقتصادية السبب الرئيس في رغبتهم في العودة أو الهجرة مرة أخري وذلك بنسبة 40%، و5.2% متعطلون ولا يجدون عمل، و2% لنقص الأمن 5.1% مزايا العمل غير مرضية.

وحول خصائص المهاجرين الجبريين اللاجئين، فبلغت النسبة للذكور 68%، و32% من الإناث، وأكثر نسبة من اللاجئين تقع في الفئة العمرية أقل من 15 سنة بنسبة 36%، تليها الفئة العمرية 15-29 سنة بنسبة 31.6%.

وحول السبب الرئيسي لمغادرة الموطن الأصلي فكانت بالنسبة إلي سوريا بسببب عدم الأمان والحرب بنسبة 98.6%، والسودان 62.2% عدم الأمان و26.2% تتعلق بأسباب الاضهاد، وجنوب السودان 82.2% لعدم الأمان و16.7% للاضهاد، والصومال 86.1% لعدم الأمان و13.9% للاضهاد، وأثيوبيا أفاد 21.9% لأسباب عدم الأمان و78% للاضطهاد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق