رضا عطية.. موسيقار المزمار البلدي

السبت، 10 أبريل 2021 04:00 م
رضا عطية.. موسيقار المزمار البلدي
رضا عطية- موسيقار المزمار البلدي

على دقات الطبول وأنغام المزمار البلدى ترقص مشاعر المصريين في الأفراح والمناسبات الشعبية والدينية فكل مناسبه لها طقوس وأغاني تعيش في وجدان المصريين، وآلة المزمار البلدى تعتبر من أقدم الالات الموسيقية التي إبتكرها قدماء المصريين منذ آلاف السنين وهي آلات النفخ الخشبية، وتعتبر من أهم الآلات الموسيقية الشعبية فى مصر، وصناعتها تتطلب حرفة وإبداع ومن أحد أمهر صناع هذه الألة في مصر «رضا عطية» ابن محافظة الشرقية وشهرته رضا البلبيسى عشق المهنة منذ طفولته وأصبح من أشهر صانعها في مصر.

يقول رضا عطية، 43 عاما: ولدت فى أسرة عاشقة للمزمار البلدى، فوالدي وأشقائي عازفين على المزمار البلدى، ورثت منهم حب المهنة، وكانت بدايتي الحقيقية فى التاسعة من عمري، عندما حضر أحد أهالى القرى المجاورة إلي منزلنا ليسأل عن والدي الذى اتفق معه لإحياء حفل عرس نجله لكن والدي كان مريض.

ويضيف رضا: عندما وجدت الزبون حزين، عرضت عليه أن أذهب معه لإحياء العرس فى البداية تخوف الزبون مني، لكنه لم يجد أمامه سوى أخذي معه، وقمت بإحياء الفرح على أنغام أغنية (سلامات سلامات) للمطربة نادية مصطفى، فأعجبت المعازيم، وحصلت على أجر 3 جنيهات و30 قرش، وكان أول أجر احصل عليه فى حياتي.

ويستطرد الريس رضا البلبيسى: «عمي الكبير فتحى، يرجع إليه فضل كبير فى تعليمي صناعة آلة المزمار، وجهني وىشدني للطريق الصحيح، فبدأت أذهب للأسواق وأشترى أدوات صناعة المزمار، حتى تعلمت صناعته، وأصبحت ملم بكل شىء يخص تلك الصناعة، وأصبحت متفرد عن غيري فى تلك الصناعة بشهادة الجميع».

ويتابع الريس رضا: «المزمار أصعب آلة فى آلات العزف ويمر بست مراحل، وهو أنواع حسب النغمة أو حسب الصناعة والمزمار الخشب فهو أصل المزمار، هو آلة من الآلات الخشبية وآلات النفخ وهى من الآلات القديمة التى صنعها الإنسان، وفى نهاية اللقاء عزف رضا عدد من الأغانى على أنغام المزمار البلدى منها أغنية (سلامات سلامات) للمطربة نادية مصطفى، والتى يعتز بها كثيرا لكونها أول أغنية عزفها فى بدايته، وتتر موسيقى مسلسل (الضوء الشارد)، وأغنية (قالوا علينا ديابة)، مسلسل ذئاب الجبل، كلمات الشاعر عبدالرحمن الأبنودى، وأغنية (أما براوة) للمطربة نجاة، وأغنية (بنت الجيران)، للمطرب حسن شاكوش

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق