التوافق المصري التونسي.. كيف يستفيد الليبيون؟

السبت، 10 أبريل 2021 07:00 م
التوافق المصري التونسي.. كيف يستفيد الليبيون؟

برز الملف الليبي ضمن الملفات المهمة في التوافق المصري التونسي وحرص البلدين على دفع العملية السياسية.
 
وفق مخرجات التوافق المصري التونسي، فإن أهمية الملف الليبي تكمن في استثمار الخطوات العملية الأخيرة التي تشهدها ليبيا والتي تتأهب لإجراء الانتخابات نهاية العام الجاري، في خطوات حثيثة نحو الاستقرار وإعادة البلد إلى سابق عهدها.
 
وينظر محللون ليبيون إلى التنسيق والتوافق المصري-التونسي حول الملف الليبي، على هامش أول زيارة رسمية للرئيس التونسي قيس سعيد إلى مصر، ومباحثاته مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بأنه يحمل عدة رسائل مرتبطة بالملف الليبي، تدفع باتجاه تعزيز التنسيق بين البلدين في ذلك الملف، لا سيما فيما يتعلق بالشقين الأمني والاقتصادي، وبما يخدم مصالح الدول الثلاث.
 
ويبرز ملف "إعادة الإعمار" كأحد أهم الملفات التي تطرح نفسها، في الملف الاقتصادي، في ظل ما تمتلكه القاهرة وتونس من عوامل داعمة لتلعبا دوراً رئيساً في هذا الملف. علاوة على الملفات الأمنية والسياسية الرئيسية التي جرى التنسيق حولها من أجل دعم خطوات حكومة الوحدة الوطنية الجديدة، لإنجاز مهامها في الشهور المقبلة لتهيئة المناخ لإجراء الانتخابات بنهاية العام، وبداية مرحلة جديدة من تاريخ ليبيا.
 
السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونس: اتفقنا على دعم ليبيا بشكل كامل
 
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه تم استعراض القضايا المطروحة على الساحة العربية والحفاظ على الامن القومى العربى، وسلامة واستقلالية الدول العربية، وتعزيز مفهوم الدولة الوطنية ورفض كافة محاولات التدخل الخارجى فى الشئون الداخلية للدولة العربية.
 
وأضاف الرئيس السيسى، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره التونسى: "أكدنا مواصلة الجهود لدعم الجهود الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للعالم العربى، وضرورة بذل الجهود لتطبيق مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمة القدس الشرقية.
 
وتابع الرئيس السيسى: "تناولنا تطورات الازمة الليبية وتفعيل الدول العربى إزاء هذه الازمة، ورحبنا بتشكيل السلطة التنفيذية فى ليبيا، وأكدنا على استعدادنا لتقديم كافة اشكال الدعم بما يمكنها بإدارة المرحلة الانتقالية، وعقد الانتخابات نهاية العام الجارى، وانهاء التدخلات الخارجية وخروج كافة القوات الأجنبية والمقاتلين والإرهابيين الأجانب من ليبيا، بما يضمن استقرارها الكامل والمنشود، ويصون سيادتها ووحدة أراضيها ومقدرات الشعب الليبى الشقيق".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة