الرئاسة في أسبوع: قمة مصرية تونسية.. ورسالة للعاهل الأردني

الجمعة، 16 أبريل 2021 05:00 م
الرئاسة في أسبوع: قمة مصرية تونسية.. ورسالة للعاهل الأردني
الرئيس عبد الفتاح السيسي

شهد الأسبوع المنقضى العديد من الفعاليات المهمة بقصر الاتحادية، أبرزها قمة الرئيسين عبد الفتاح السيسى ونظيره التونسى قيس سعيد، والتى حملت العديد من الرسائل فى مختلف الملفات، حيث توافقت رؤى الزعيمين حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما عقد الرئيس السيسى عددًا من الاجتماعات الداخلية والخارجية المهمة، لمناقشة المشروعات القومية المختلفة، حيث كانت هناك توجيهات رئاسية مهمة فى مختلف الاتجاهات، خاصة الاهتمام ببرامج تدريب العناصر البشرية، لتوفير كوادر فنية عالية المستوى.

قمة مصرية- تونسية بقصر الاتحادية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى بقصر الاتحادية الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمى، وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأنه تم عقد جلسة مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدى البلدين، حيث رحب الرئيس بأخيه الرئيس التونسى ضيفًا كريمًا على مصر، مثمنًا المستويات المتميزة التى وصلت إليها العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين، ومشيرًا إلى حرص مصر على بذل المزيد من الجهد للدفع قدمًا بأطر التعاون الثنائى على شتى الأصعدة، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز قنوات التواصل الفعال بين الجانبين على المستوى الاقتصادى وتعظيم حجم التبادل التجارى وزيادة الاستثمارات البينية، فضلًا عن زيادة التشاور بين البلدين الشقيقين بشأن مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً فى ظل العضوية الحالية لتونس بمجلس الأمن.

من جانبه؛ أكد الرئيس التونسى اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من روابط وعلاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمى والشعبى، مشيدًا بما حققته مصر خلال السنوات الماضية على الصعيد الداخلى من إنجازات فى مجالات الأمن والاستقرار والتنمية، والتى أفضت إلى استعادتها لدورها الرائد والفعال على الصعيدين الإقليمى والدولى، وما لذلك من انعكاسات مستقبلية إيجابية على العمل الأفريقى والعربى المشترك، وجهود التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، بالإضافة إلى دفع جهود التكامل الاقتصادى والاندماج الإقليمى، مؤكدًا حرص تونس على تفعيل أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق مع مصر على كافة المستويات سواء فيما يتعلق بالموضوعات الثنائية أو بالنسبة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأوضح المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد التباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين الشقيقين، واستشراف سبل وافاق جديدة للتعاون لا سيما فى مجالات الاقتصاد والتجارة وتبادل الاستثمار، بالإضافة إلى الصعيد الأمنى وتبادل المعلومات، لا سيما فى ظل وجود العديد من التحديات المشتركة التى يواجهها الجانبان، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث تم التوافق حول ضرورة تدعيم التعاون الأمنى وتبادل المعلومات فى هذا الإطار.

 كما شهد اللقاء التباحث حول آخر تطورات القضية الليبية، حيث توافق الرئيسان على ضرورة تكثيف التنسيق المشترك فى هذا الصدد، بالنظر إلى أن مصر وتونس يمثلان دولتى جوار مباشر تتقاسمان حدودًا ممتدة مع ليبيا، مما يؤدى إلى انعكاسات مباشرة لاستمرار الأزمة الليبية على الأمن القومى لهما، مع الترحيب فى هذا الصدد بتشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، والتأكيد على حرص البلدين الشقيقين على الاستمرار فى دعم الشعب الليبى الشقيق لاستكمال آليات إدارة بلاده، وتثبيت دعائم السلم والاستقرار، لصون المقدرات والمؤسسات الوطنية الليبية وتفعيل إرادة شعبها، والعمل على وقف مختلف أشكال التدخل الخارجى فى ليبيا، بما يساهم فى وضع ليبيا على المسار الصحيح وتهيئة الدولة للانطلاق نحو آفاق البناء والتنمية والاستقرار.

 كما تم التطرق إلى عدد آخر من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً قضية سد النهضة، حيث استعرض الرئيس آخر التطورات فى هذا الصدد، وثمن الرئيس التونسى من جانبه الجهود المخلصة التى تبذلها مصر للتوصل إلى اتفاق عادل وشامل بشأن قواعد ملء وتشغيل السد لحفظ حقوقها المائية التاريخية فى مياه النيل.

 الرئيس يوجه كلمة للعاهل الأردنى بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس المملكة

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى كلمة إلى أخيه الملك عبد الله الثانى ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، بمناسبة ذكرى مرور 100 عام على تأسيس المملكة،
وقال الرئيس السيسى: "إنه لمن دواعى الفخر والسرور أن أشارك معكم - جلالة الملك والشعب الأردنى الشقيق - فى الاحتفال بمئوية تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وهى المناسبة الغالية والعزيزة على مصر وعلى العالمين العربى والإسلامى، والتى تمثل فرصة لتجديد التزامنا تجاه شعبينا الشقيقين، بتعزيز العمل المشترك، وتنسيق الجهود للمضى قدماً بمسيرة العلاقات بين البلدين، وأن نسعى سوياً لاستكشاف المزيد من فرص التعاون المثمر لتحقيق الأمن، والاستقرار، والازدهار، والسلام، والتنمية لشعوب ودول المنطقة".

وأشار الرئيس السيسى إلى الدور المحورى للأردن على الساحتين العربية والإسلامية، وما قام به لدعم الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة، مضيفًا: "وكذلك نسجل للأردن الشقيق وقوفه الدائم بجانب مصر ومساندته للقضايا التى تمسها، وذلك انطلاقاً من العلاقات التاريخية والوثيقة التى تجمع بيننا على المستويين الرسمى والشعبي". وتابع الرئيس: "لقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن التوافق الاستراتيجى بين مصر والأردن قادر على التعاطى مع كافة التحديات، ذلك التوافق النابع من أواصر العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين".

واختتم الرئيس السيسى كلمته بتقديم تهنئة من الشعب المصرى للأردن ملكاً وحكومةً وشعباً بمناسبة احتفالية مئوية المملكة الأردنية الهاشمية، متمنياً للعاهل الأردنى ولشعب الأردن الشقيق المزيد من السلام والازدهار والاستقرار لمواصلة مسيرة التعاون والتنسيق بيننا لما فيه خير بلدينا وشعبينا، وأمتنا العربية.


الاستراتيجية القومية لتوطين صناعة المركبات الكهربائية والصناعات المغذية لها فى مصر

استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسى الاستراتيجية القومية لتوطين صناعة المركبات الكهربائية والصناعات المغذية لها فى مصر، حيث وجه الرئيس السيسى، بتحقيق الأهداف الرئيسية من الاستراتيجية، خاصةً توطين الصناعة، والانتقال من مرحلة التجميع إلى مرحلة حديثة الجوانب بشكل شامل من تصنيع السيارات وزيادة نسبة المكون المحلى، بما فى ذلك الصناعات المغذية للمكونات، وذلك فى إطار الاعتماد على الطاقة النظيفة من خلال إنتاج المركبات التى تعمل بالكهرباء والغاز الطبيعى والكهرباء، تلبيةً لاحتياجات السوق المصرى من المركبات.

 جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، والمهندس محمد أحمد مرسى وزير الدولة للإنتاج الحربى، وعبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع".

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض جهود توطين صناعة السيارات والمركبات الكهربائية فى مصر، وذلك من خلال تعميق التصنيع المحلى، والتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة فى هذا المجال للاستفادة من خبراتهم ومن أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية فى هذا الصدد، وهو الأمر الذى سيدعم التحول التدريجى لاستخدام وسائل النقل التى تعتمد على الكهرباء والغاز الطبيعى، وذلك لمسايرة التقدم العالمى فى صناعة السيارات والحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى تعزيز جهود الدولة للتوسع فى المشروعات الاستراتيجية ذات البعد الاجتماعى والاقتصادى والبيئى والتى تهدف إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين.

 مشروع تصنيع ماكينات الإنتاج الصناعى بتكنولوجيا التحكم الرقمى الآلى

استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسى مشروع تصنيع ماكينات الإنتاج الصناعى بتكنولوجيا التحكم الرقمى الآلي.

ووجه الرئيس بالإسراع فى تنفيذ المشروع الذى سيدعم استراتيجية الدولة لإحداث نقلة نوعية فى مجال التصنيع المحلى، وامتلاك القدرة التكنولوجية فى الصناعة المرقمنة، بما تشمله من خطوط إنتاج تعتمد على الذكاء الاصطناعى وتكنولوجيا المعلومات.

 كما وجه الرئيس بالاهتمام ببرامج تدريب العناصر البشرية، لتوفير كوادر فنية عالية المستوى قادرة على استيعاب تلك التكنولوجيا الحديثة التى تعتبر أساس الصناعة المتقدمة فى العصر الحالي.

 جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، والمهندس محمد أحمد مرسى وزير الدولة للإنتاج الحربى، وعبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والمهندس أحمد عبد الرازق مستشار الهيئة العربية للتصنيع للتطوير الصناعى، والدكتورة مريان ملاك مستشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع للعلاقات الخارجية".

وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول عرض الجهات المعنية لمشروع تصنيع ماكينات التحكم الرقمى المبرمجة من كافة جوانبه، وذلك بالشراكة مع الخبرة الألمانية واليابانية الأعرق فى هذا المجال، فضلًا عن استعراض كيفية توظيف نتائج هذا المشروع لخدمة أهداف التنمية الصناعية فى مصر، وكذا تحقيق أكبر استفادة ممكنة من تلك الآلات الحديثة، خاصةً فى التوسع فى المنظومة الوطنية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة للإنتاج الصناعى، وكذلك دعم الصناعات المغذية، وتعزيز نشاط وكفاءة المجمعات الصناعية الجديدة والمدن الصناعية المتخصصة على مستوى الجمهورية، وذلك باشتراك كافة الجهات المعنية، لا سيما وزارتى التجارة والصناعة والإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع.

 الرئيس السيسى يستقبل سيرجى لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى الموقف الاستراتيجى الثابت لمصر القائم على استعادة الأمن والاستقرار وإرساء عناصر استدامته فى دول المنطقة المتأثرة بالنزاعات، وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية لفتح آفاق التنمية.

 جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى، سيرجى لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، وميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسى، وسفير روسيا الاتحادية بالقاهرة.

 وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس طلب نقل تحياته وتقديره للرئيس الروسى فلاديمير بوتين، مؤكدًا الحرص على تعزيز علاقات الشراكة الممتدة مع روسيا الاتحادية فى إطار التطور المستمر الذى تشهده تلك العلاقات، والذى تكلل بإبرام اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة وتصديق البرلمان المصرى عليها مؤخرًا، والتى تفتح آفاقًا جديدة رحبة للتعاون الثنائى بين البلدين الصديقين فى العديد من المجالات والمشروعات المشتركة، بالإضافة إلى تلك الجارى تنفيذها، خاصة مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى شرق بورسعيد، ومشروع إنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية.

 من جانبه؛ نقل وزير الخارجية الروسى إلى الرئيس تحيات وتقدير الرئيس بوتين، مؤكدًا حرص روسيا على الارتقاء بالتعاون المثمر والوثيق القائم بين البلدين الصديقين على مختلف الأصعدة، فضلًا عن الأهمية التى توليها روسيا لاستمرار التنسيق والتشاور مع مصر بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وتقديرهم لدور مصر بقيادة السيد الرئيس كركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد التباحث حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، ومنها التعاون على الصعيدين العسكرى والأمنى، بما فيها آلية التعاون المشترك فى مجال الأمن ومكافحة الإرهاب على مستوى الأجهزة المعنية، بالإضافة إلى الجهود المشتركة لاستئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر والمشاورات الجارية فى هذا الإطار، فضلًا عن مشروع محطة الضبعة النووية، والإعداد للدورة القادمة للجنة الاقتصادية المشتركة.

 وفيما يتعلق بمستجدات القضية الليبية، أشار الرئيس إلى الجهود المصرية القائمة لدعم السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة فى ليبيا فى مختلف المحافل الثنائية والإقليمية والدولية، ودفع كافة مسارات تسوية القضية عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، مشددًا فى هذا الإطار على ضرورة إخلاء ليبيا من المرتزقة وتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة فى الشأن الليبى التى تساهم فى تأجيج الأزمة، للمساعدة على الوصول إلى إجراء الاستحقاق الانتخابى فى ديسمبر المقبل.

 من جانبه، أشاد وزير الخارجية الروسى بالدور المصرى الحيوى لتسوية الأزمة الليبية، والجهود الشخصية للرئيس فى هذا الإطار، والتى عززت المسار السياسى لحل القضية الليبية، وهو الأمر الذى يرسخ دور مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى محيطها الإقليمى، مؤكدًا حرص روسيا على مواصلة التعاون والتنسيق المكثف بين البلدين فى هذا الملف الهام.

كما شهد اللقاء تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالى لقضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس على استمرار مصر فى إيلاء هذا الموضوع أقصى درجات الاهتمام فى إطار الحفاظ على حقوق مصر التاريخية فى مياه النيل، وذلك باعتبارها مسألة أمن قومى بالنسبة لمصر، وذلك من خلال التوصل إلى اتفاق قانونى شامل وملزم بين الدول الثلاث بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، ومشددًا سيادته على أن عدم حل هذه القضية من شأنه أن يؤثر بالسلب على أمن واستقرار المنطقة بالكامل، وقد أكد وزير الخارجية الروسى موقف بلاده الثابت برفض المساس بالحقوق المائية التاريخية لمصر فى مياه النيل ورفض الإجراءات الأحادية فى هذا الصدد، معربًا عن التقدير للجهود الحثيثة والمخلصة التى تبذلها مصر فى هذا الإطار، وتطلع بلاده إلى التوصل إلى حل يحقق مصالح كافة الأطراف من خلال المفاوضات فى أقرب وقت ممكن.

الرئيس يتبادل التهانى بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك مع قادة الدول العربية

 تبادل الرئيس عبد الفتاح السيسى التهانى بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مع رؤساء وملوك وأمراء الدول العربية، حسبما صرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالى السودانى، حيث أعرب الرئيس عن خالص تهنئته بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، متمنيًا لشعب وحكومة السودان الشقيق كل الخير والتقدم والرخاء.

ومن جانيه، أعرب الفريق أول عبد الفتاح البرهان خلال الاتصال عن خالص تقديره على هذه التهنئة الكريمة من أخيه الرئيس السيسى، داعيًا الله العلى القدير أن يعيد هذه المناسبة على مصر، قيادة وشعبًا، وعلى الأمتين العربية والاسلامية بالخير واليُمن والبركات، وأن يحفظ مصر من كل سوء.

كما أجرى الرئيس السيسى اتصالًا هاتفيًا مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتوجه الرئيس بالتهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، داعيًا الله العلى القدير أن يعيد هذه المناسبة المباركة على دولة الإمارات الشقيقة والأمتين العربية والإسلامية باليُمن والبركات، وأن يديم على شعبها العزيز نعمة الأمن والاستقرار.

ومن جانبه، أعرب الشيخ محمد بن زايد عن خالص شكره وامتنانه لشقيقه الرئيس على هذه اللفتة الأخوية، متمنيًا لمصر وشعبها كل التقدم والازدهار.

 وأجرى الرئيس السيسى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، للتهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، معربًا عن تمنياته للدولة التونسية الشقيقة حكومة وشعبًا بدوام التقدم والاستقرار.

وأعرب الرئيس قيس سعيد من جانبه عن خالص شكره وامتنانه للرئيس على التهنئة، وكذلك على حسن الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارته الأخيرة إلى القاهرة، متمنيًا لمصر وشعبها دوام التقدم والازدهار.

 وفى ذات الصدد، أجرى الرئيس السيسى اتصالًا هاتفيًا مع برهم صالح، رئيس الجمهورية العراقية. وتوجه الرئيس بالتهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، معربًا عن خالص تمنياته لدولة العراق الشقيقة بتحقيق الأمن والاستقرار.

ومن جانبه؛ أعرب الرئيس العراقى عن امتنانه للتهنئة واللفتة الكريمة من الرئيس، متمنيًا لمصر حكومة وشعبًا التقدم والازدهار.

 كما تلقى الرئيس اتصالًا هاتفيًا من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك المملكة البحرينية. وتوجه ملك البحرين بالتهنئة لشقيقه الرئيس بحلول شهر رمضان المعظم، متمنيًا لمصر والشعبين الشقيقين كل تقدم وازدهار.وبادل الرئيس شقيقه الملك البحرينى التهنئة بهذه المناسبة، داعيا الله أن يعيدها على البلدين والشعبين الشقيقين والأمة الإسلامية كافة بالخير والبركات.وفى ذات السياق، أجرى الرئيس السيسى اليوم اتصالًا هاتفيًا مع شقيقه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت. وتوجه الرئيس إلى شقيقه أمير الكويت بالتهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، معربًا عن خالص تمنياته بالتقدم والازدهار لدولة الكويت حكومة وشعبًا. ومن جانبه أعرب العاهل الكويتى عن امتنانه للتهنئة واللفتة الكريمة للرئيس بمناسبة الشهر الكريم، متمنيًا لمصر حكومة وشعبًا كل تقدم وازدهار وسلام.

 كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا مع عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية. وتقدم الرئيس بالتهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، معربًا عن خالص تمنياته للجزائر وشعبها الشقيق بدوام الاستقرار والتقدم، ومن جانبه أعرب الرئيس الجزائرى عن خالص امتنانه لهذه اللفتة الأخوية، متمنيًا لمصر حكومة وشعبًا كل التوفيق والازدهار.

كما أجرى الرئيس السيسى اتصالًا هاتفيًا مع محمد المنفى، رئيس المجلس الرئاسى الليبي، وتقدم الرئيس بالتهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، متمنيًا لليبيا وشعبها الشقيق كل تقدم واستقرار، ومن جانبه بادل "المنفي" التهنئة بحلول الشهر الكريم مع الرئيس، متمنيًا لمصر وشعبها السلام والازدهار.

 وتلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا من الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى أمير دولة قطر للتهنئة بحلول شهر رمضان المُبارك.

وأوضح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس عبر خلال الاتصال عن شكره لأمير دولة قطر على تهنئته بهذه المناسبة المباركة، داعيًا الله عز وجل أن يُعيدها على شعبى البلدين الشقيقين وكافة الشعوب العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات.

 كما تلقى الرئيس السيسى اتصالًا هاتفيًا من الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة تبوك.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الأمير فهد تقدم بخالص التهنئة للرئيس بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، معربًا عن تمنياته لمصر وشعبها كل الخير والتقدم والازدهار.

 من جانبه، أعرب الرئيس عن خالص امتنانه للأمير فهد، مثمنًا ما يجمع بين الشعبين المصرى والسعودى من علاقات وثيقة وروابط أخوية، وداعيا الله أن ينعم على البلدين والشعبين الشقيقين والأمة الإسلامية كافة بالخير والبركات.

فى سياق متصل، توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالتهنئة إلى الأمة العربية والاسلامية والشعب المصرى بمناسبة حلول شهر رمضان المعطم.

 وكتب الرئيس على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى:" كل عام والأمة العربية والاسلامية والشعب المصرى بخير، بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، شهر الطاعة والمغفرة العامر بنفحات الخير والإيمان، الذى تتجدد فيه القلوب والنفس الإنسانية. داعين الله عز وجل أن يديم علينا وعلى أمتنا العربية والإسلامية الخير والأمن والاستقرار والسلام، وكل عام وأنتم بخير".

الرئيس السيسى يطلع على منظومة الرى الذكى

 عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى اجتماعًا الثلاثاء الماضى، لمتابعة تطوير منظومة إدارة مياه الرى بالأراضى الزراعية بالاعتماد على الوسائل الحديثة والذكية.

واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزى، والدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والمهندس محمد أحمد مرسى وزير الدولة للإنتاج الحربى، وعبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع.

 وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطلع على جهود إنشاء منظومة الرى الذكى التى تعد من أحدث تقنيات الرى الزراعى فى العالم، وذلك بإنتاج أجهزة مجسات متطورة لقياس مستوى الرطوبة فى التربة بدقة عالية، مما يحقق فوائداً متعددةً أهمها زيادة الإنتاجية المحصولية للأراضى الزراعى، توفير كميات الأسمدة المستخدمة، وكذلك مياه الرى، ومن ثم مضاعفة دخل الأسر الريفية.

ووجه الرئيس بتوفير تلك الأجهزة بأسعار وكميات مناسبة لتكون فى متناول الفلاحين، وذلك بالتنسيق بين الهيئة العربية للتصنيع، ووزارات الرى والزراعة والإنتاج الحربي.

 كما تم كذلك استعراض منظومة وسائل الرى الحديث من مختلف جوانبها، والتى تهدف كذلك إلى رفع كفاءة استخدام المياه وتطوير نظم الرى الحقلى وزيادة الإنتاجية الزراعية على مستوى الجمهورية، مع عرض بدائل التمويل المختلفة فى هذا الصدد.

ووجه الرئيس، بضمان كافة عوامل نجاح وجدارة آليات التنفيذ لتحديث وتطوير نظم الرى على مستوى الجمهورية، وذلك بالتكامل مع مختلف جهود الدولة الهادفة لرفع كفاءة إدارة مياه الرى وتخفيض فواقد نقلها، وعلى رأسها المشروع القومى لتبطين الترع ورفع كفاءة القنوات المائية الفرعية.

 كما وجه الرئيس بإيلاء أهمية لتدريب المزارعين على أعمال التشغيل والصيانة لأنظمة الرى الحديث، من خلال برامج الإرشاد المقدمة من قبل الجمعيات الزراعية، فضلاً عن تعزيز برامج التوعية الإعلامية الموجهة للفلاحين والأسر الريفية للتعريف بفوائد وعوائد نظم الرى الحديث والذكى.

 متابعة الموقف الإنشائى والهندسى لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية

 اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربى رئيس المكتب الاستشارى للهيئة الهندسية، واللواء محمد دكرورى بالمكتب الاستشارى للهيئة الهندسية، واللواء أمجد المغربى رئيس مجلس إدارة شركة المعرفة التطبيقية للبحوث والخدمات، والعميد عبد العزيز الفقى مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق، والدكتور طارق عبد الحميد رئيس مجلس إدارة شركة كودا مارمو للرخام، والمهندس أحمد الشمرلى رئيس مجلس إدارة شركة الشمرلى للطبع والنشر.

 وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف الإنشائى والهندسى لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة وما تضمه من منشآت، خاصةً مركز مصر الثقافى الإسلامى، والتصميمات الهندسية للجداريات والقاعات به، إلى جانب مسجد مصر وتصميماته الداخلية وما يضمه من قاعات كقاعة "دار القرآن الكريم". وفى هذا السياق؛ وجه الرئيس بمراعاة إخراج التصميمات الخاصة بمركز مصر الثقافى الإسلامى ومسجد مصر على نحو شديد الثراء والزخرفة ليعكس التاريخ المصرى الإسلامى العريق وامتداده على مدار العصور.

 كما تم عرض الموقف التنفيذى للمتحف القومى للرياضة ومقر اللجنة الأولمبية المصرية وباقى مقرات الاتحادات الرياضية المختلفة فى العاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى التصميمات الخاصة بالمداخل الرئيسية للعاصمة، وكذا التصميمات الهندسية الداخلية لمبانى مجلسى النواب والشيوخ، والموقف التنفيذى للمحطة المركزية للحافلات.

كما تناول الاجتماع سير العمل بعدد من المشروعات الإنشائية القومية، خاصةً مشروعات الطرق والمحاور، بما فيها محاور نهر النيل فى سمنود ومنفلوط والأقصر، والتى تأتى ضمن مشروع إنشاء شبكة محاور رئيسية متكاملة على النيل للربط بين ضفتيه على مستوى الجمهورية لتسهيل واستيعاب الحركة المرورية اليومية الكثيفة وتسهيل حركة التجارة.

 كما تم استعراض مخطط رفع كفاءة وتوسعة كوبرى 6 أكتوبر، حيث وجه الرئيس بسرعة البدء فى التنفيذ ومراعاة أكبر قدر ممكن من التوسعة فى الكوبرى، والذى يعد محوراً رئيسياً لربط شرق القاهرة بغربها، فضلاً عن تطوير وتوسعة كافة الطرق السطحية أسفله، ليتكامل ذلك المخطط مع جهود الدولة فى تطوير شبكة الطرق والمحاور.

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوفير الدعم الكامل لمنظومة التعليم الحكومى لتحقيق جودة التعليم المستهدفة، وذلك من خلال التوسع فى المشروعات القومية الخاصة بمنظومة الجامعات الحكومية على مستوى محافظات الجمهورية.

وفى هذا السياق؛ وجه الرئيس بتطوير منطقة مستشفيات جامعة عين شمس وإعادة تخطيطها بالكامل، وذلك فى إطار انشاء المدينة الطبية لجامعة عين شمس، مع توفير المخصصات المالية اللازمة لهذا المشروع الحيوى الذى سيخدم الآلاف من المرضى، وكذلك تطوير المحاور الرئيسية الخاصة بمنطقة وميدان العباسية للقضاء على الكثافات المرورية بها وتيسير حركة التنقل على طلاب الجامعة وكذلك المواطنين.

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وخالد عبد العال محافظ القاهرة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، والدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس".

 وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة جهود الدولة لتطوير الجامعات الحكومية".

واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار المشروعات الجارية والمستقبلية بالجامعات الحكومية، والتى يبلغ عددها 427 مشروعاً بتكلفة حوالى 36 مليار جنيه موزعة على 27 جامعة حكومية على مستوى محافظات الجمهورية، وتنقسم إلى مشروعات خدمية وعلاجية وتعليمية.
 
كما عرض وزير التعليم العالى فى هذا السياق الموقف التنفيذى لتطوير منطقة قطاع مستشفيات جامعة عين شمس، والتى ستمتد على مساحة 57 فدان، وتهدف إلى توسيع والارتقاء بالخدمة المقدمة للمرضى، حيث ستشمل تطوير قصر الدمرداش باشا، ورفع كفاءة المنشآت الطبية الحالية، وإنشاء مستشفيات جديدة للطوارئ وجراحات الأطفال والأورام، وإقامة منشآت طبية حديثة، وكذا تطوير العيادات الخارجية والتخصصية، وتوفير أماكن انتظار مجمعة.

وعرض الوزير أيضاً مخطط إقامة عدد من الجماعات الحكومية الجديدة على مستوى الجمهورية، بما فيها مدينة أبو رديس بمحافظة جنوب سيناء، ومدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، فضلاً عن سير العمل فى مشروع إقامة 16 جامعة أهلية جديدة تابعة للجامعات الحكومية.


الرئيس السيسى يستقبل الرئيس التنفيذى لشركة "إيني" الإيطالية للطاقة

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس الخميس، كلاوديو ديسكالزى، الرئيس التنفيذى لشركة "إيني" الإيطالية للطاقة، وذلك بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، بالإضافة إلى عدد من كبار مسئولى الشركة.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء جاء فى إطار "متابعة نشاط الشركة الإيطالية فى مجال التنقيب والإنتاج بقطاع الغاز والبترول بمصر، وجهود مصر للتحول إلى مركز إقليمى لتجارة وتداول الطاقة بانواعها". وأعرب الرئيس عن دعمه لمسعى شركة "إيني" فى التوسع بأنشطتها الاستثمارية فى مصر بمجالى التنقيب والإنتاج، استمراراً لمسيرة التعاون المثمرة بين الشركة الإيطالية ومصر، وذلك فى ضوء الاهتمام الذى توليه الدولة لتطوير هذا القطاع الحيوى، موجهاً بمواصلة التعاون المكثف مع "إيني"، وتدعيم نشاطها وجهودها.

من جانبه، استعرض "ديسكالزي" النشاط الحالى والمستقبلى لشركة "إيني" فى مصر، التى تعد من أهم شركاء الشركة على مستوى العالم وتأتى فى مقدمة حجم استثماراتها الخارجية، ومعرباً عن التطلع لاستمرار تطوير نشاط الشركة بمصر فى مجالى التنقيب والإنتاج للبترول والغاز، لا سيما فى ضوء ما تمتلكه مصر من موقع استراتيجى وبنية أساسية تؤهلها للاضطلاع بدور المركز الإقليمى للطاقة، مدعومةً بعوامل الأمن والاستقرار والقيادة الحكيمة للرئيس التى أدت إلى إقامة مصر مشروعات إقليمية مشتركة فى مجال الطاقة من شبكات ربط وغيرها.
 
كما تم استعراض إعادة تشغيل محطة الغاز الطبيعى المسال فى مدينة دمياط بكامل طاقتها والتصدير إلى كافة الأسواق العالمية، وهو ما يعد قيمة مضافة لمصر فى مجال الغاز المسال، ويرسخ من مكانتها فى قطاع إنتاج وتداول الغاز من شرق المتوسط إلى العالم.

كما شهد الاجتماع التباحث حول التعاون المشترك مع شركة "إيني" لإنتاج الهيدروجين لتوليد الطاقة فى مصر، وذلك فى إطار جهود الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة فى مجال الاستخدامات الحديثة للطاقة الجديدة والمتجددة، فضلاً عن العمل على استغلال الموارد والمقومات الطبيعية المتنوعة التى تتمتع بها مصر فى هذا المجال على أفضل نحو.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق