مدارس إخوانية في أوروبا.. انتقادات واتهامات بالترويج لأيدلوجيات متطرفة

الأحد، 18 أبريل 2021 02:00 م
مدارس إخوانية في أوروبا.. انتقادات واتهامات بالترويج لأيدلوجيات متطرفة
انتقادات موجهة لمدراس الإخوان في أوروبا لنشرها أفكار متطرفة

أثار ازدياد عدد مدارس الإخوان فى أوروبا خلال العقدين الماضيين بشكل مُطَّرد، خلافات عامة وسياسية فى السنوات القليلة الماضية، لاسيما بعد توجيه انتقادات لهذه المدارس، على خلفية تقاعسها في تعزيز التكامل الاجتماعي، كذلك تخلف معظمها عن تلبية المعايير التعليمية الحديثة، وأنها تروج للأيديولوجيات المتطرفة.
 
وتناولت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية،  نشاط الحركات والمنظمات والجماعات ذات الفكر المتطرف لتأسيس مدارس في المجتمعات الأوروبية، مستغلة السياسات التي تنادي بحرية الأقليات في القارة العجوز.
 
وقالت الدراسة: "في الآونة الأخيرة، وسعت الجماعة جهودها التعليمية إلى ما بعد المرحلة الابتدائية والثانوية، ففي منتصف التسعينيات أسست جامعة الفاتح في إسطنبول، مما أعطاها موطئ قدم في التعليم العالي، وتعتمد الجماعة على جمعية الحوار كمركز أبحاث في لندن، ومركز أبحاث آخر في برلين".
 
وتابعت الدراسة أنه بالإضافة إلى ذلك فاستغلت الجماعة منتدى الحوار بين الثقافات بهدف ضمان دعم مدارسها في أوروبا، مشيرة أن الجماعة تتجنب بناء أي علاقات مع المنظمات المتطرفة الأخرى في الدول الأوروبية، ما يؤدي إلى نمو تأثيرها في أوروبا الغربية، وخاصة في البلدان ذات الجاليات التركية الكبيرة، كألمانيا وهولندا.
 
واستكملت الدراسة أن إحجام جماعة الإخوان الإرهابية عن التحالف مع الجماعات أو المنظمات أو الحركات التركية الأخرى (حتى ولو نظرياً) أدى إلى انفتاحها على التعاون مع منظمات المجتمع الأوروبي لبناء شراكات مع الهيئات غير الإسلامية، والجامعات، والمؤسسات العلمانية الأخرى لرعاية المؤتمرات وأنشطة الجماعة.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة