15محطة رفع و6 تحلية وأخري معالجة لـ«مشروع الدلتا الجديدة»..و«السيسي» يصفه بمشروع التحدي والإرادة

الخميس، 22 أبريل 2021 01:00 ص
15محطة رفع و6 تحلية وأخري معالجة لـ«مشروع الدلتا الجديدة»..و«السيسي» يصفه بمشروع التحدي والإرادة
سامي بلتاجي

أكدت الحكومة، ممثلة في وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري، أن مشروع «الدلتا الجديدة»، يعد أحد أهم المشروعات القومية التي تستهدف تحقيق الأمن الغذائي، والحد من استيراد السلع الغذائية الاستراتيجية، وتتوفر له كافة الاحتياجات المائية اللازمة لري جميع الأراضي الزراعية بالمشروع، من خلال الاستفادة من مياه الصرف الزراع؛ حيث ستتم معالجة حوالي 6 مليون م³ يومياً من المياه؛ وذلك، وفقاً لما ذكره المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، نقلاً عن الوزارتين، رداً على تداوله بعض المواقع الإليكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، شائعات عدم جدوى المشروع، بدعوى عدم توافر الموارد المائية اللازمة لري الأراضي الزراعية.
 
الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وفي كلمته، خلال افتتاح مشروع الفيروز للاستزراع السمكي، ببورسعيد، في 23 يناير 2021، أوضح أن ملوحة المياه المطلوب معالجتها من مياه الصرف الصحي والزراعي، تصل إلى 2000 جزء في المليون، وإذا كانت ستتم معالجتها من الشوائب، فإن الزراعات التي تتحمل الملحة ستكون المحاصيل الرئيسية، وفي مقدمتها الزيتون.
 
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الخبراء كانوا قد أوصوا بتخفيف ملوحة المياه، من خلال استخدام مليون م³ من مياه الرى وخلطها مع المياه المعالجة، إلا أن وزير الموارد المائية والري رفض الاقتراح، حفاظاً على حصة المزارعين في مياه الري بالمنطقة؛ وهو ما أبدى الرئيس عبد الفتاح السيسي تقديره له؛ مثنيا على موقف الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري؛ مشيراً إلى أن البديل كان إنشاء 6 محطة للتحلية، على طول المسار.
 
وذكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن تكلفة محطة معالجة مياه الصرف الصحي والزراعي بالحمام، قد تتخطى 20 مليار جنيه، بطاقة 6 مليون م³ مياه معالجة ثلاثيا، لاستخدامها في استصلاح نحو 600 ألف فدان.
 
وخلال افتتاح مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، في 7 أبريل 2021، وفي كلمة له، أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن المسافة التي يتم نقل المياه خلالها، تبلغ 104 كم من المكس حتى محطة المعالجة بالحمام، سيتم إنشاء  15 محطة رفع، لاستزراع نحو مليون فدان على محور الضبعة ووادي النطرون؛ وذلك، كأحد محاور قوى الدولة الشاملة، من خلال تعظيم الاستفادة من موارد المياه، والاستصلاح والإنتاج الزراعي وتوفير فرص العمل
 
مشروع الدلتا الجديدة، وبحسب المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، يعتمد أيضاً على المياه الجوفية، من خلال ضوابط للسحب والاستخدام بما يضمن استدامة المخزون الجوفي، حيث تم البدء في الزراعة بالاعتماد على المياه الجوفية لمساحة 200 ألف فدان بمشروع «مستقبل مصر»، الواقع ضمن نطاق مشروع الدلتا الجديدة، مع الاعتماد على أنظمة الري الحديث لضمان ترشيد استهلاك المياه.
 
هذا، ووصف الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشروع «مستقبل مصر»، بأنه أحد المشروعات القومية، التي تساهم في بناء الدولة وبناء قدرتها؛ وخلال افتتاح مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، نوه إلى افتتاح موسم الحصاد بمشروع «مستقبل مصر»، مشدداً على أن المشروع مثال على أن التحدي لا يواجه بالخوف أو التردد أو الكمون والسكون، وإنما بالعمل والإرادة لتجاوز الظروف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق