"جعجع" يرشح مشيل عون لرئاسة لبنان...وسياسيون: لعبة مصالح وتوازنات دولية
الثلاثاء، 19 يناير 2016 07:33 ص
أعلن رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع تبني ترشيح رئيس "تكتل الإصلاح والتغيير" النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية.
وقال "جعجع" في مؤتمر صحافي مشترك مع عون من معراب إن "ما عزز إقتناعنا بالخطوة يكمن في التطور الإيجابي في العلاقة لاسيما ورقة النوايا وما تضمنته من حرص على تنقية الذاكرة وعلى التنافس الشريف بالإضافة الى مجموعة نقاط رئيسية أبرزها تأكيد الإيمان بلبنان وطنًا حرًا سيدًا مستقلًا، وبالمبادىء الواردة في مقدمة الدستور، وبالتزام وثيقة اتفاق الطائف واحترام أحكام الدستور من دون إنتقائية وتفسيرات خاطئة وإعتماد الإعتبارات السياسية في القضايا الخارجية.
ووصف محمد برجاوي القيادي بقوات الناصريين المرابطين اللبنانية القرار بأنه " كوسة محشي"، أنه زمن المصالح، مؤكدًا يوجد في المنطقة مصالح مشتركة اهمها البقاء على الكرسي.
وأضاف برجاوي في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة" أن طريق حسن نصرالله لحكم لبنان تمر من معراب، خاصة أن الوضع في المنطقة سيئ، وخاصة في فلسطين.
وقال سراج بهجت، السياسي اليساري السوري الملقب بـ"العميد سراج" أنه ما زال الإستحقاق نفسه بعيد لحين انضاجه في المطابخ الدولية وليس الاقليمية، ولكن ما اعتقده سيكون هناك مرشح تسوية، ومن الممكن أن يحصل بعض التموضع لاركان الساسة اللبنانية، ومن المؤكد من خارج اللإصطفافات السياسية.
وأكد بهجت في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة" أنه ليس الموضوع بهذه البساطة، انما الأمور ذاهبة إلى التأجيل المتكرر، كون الحلول الإقليمية ما زالت تراوح مكانها، وخصوصًا الملف السوري، الوضع اللبناني مرتبط جذريًا بأزمة المنطقة والسوري تحديدًا.
وأضاف بهجت أن هناك تساؤلات جمة حول شخص الرئيس وهل هو مرالٍ للنظام السوري ام معادٍ له، وهل سيطلب الرئيس انسحاب حزب الله من سوريا وعودته الى لبنان؟ وهل تعدل صلاحيات الرئيس ويمنح السلطة اكثر مما هو عليه الآن؟ وهل هو رئيس لحل الأزمة ام لأدارتها؟ وما هو موقف الرئيس من سلاح حزب الله والميلشيات المسلحة؟ ولا ننسى اطلاق سراح المجرم ميشال سماحة يعزز الإنقسام في الساحة اللبنانية.