محمد مرشدى: تحرير سيناء يوم عزة وإلهام ورسالة بأن مصر وقيادتها أكبر من كل التحديات

الأحد، 25 أبريل 2021 12:11 م
محمد مرشدى: تحرير سيناء يوم عزة وإلهام ورسالة بأن مصر وقيادتها أكبر من كل التحديات
النائب محمد مرشدى

قال النائب محمد مرشدى، عضو مجلس الشيوخ، إن الاحتفال بالعيد التاسع والثلاثين لتحرير سيناء اليوم ليس مجرد مناسبة تذكرنا باكتمال عودة التراب الوطنى للسيادة المصرية، وإنما هو يوم من أعظم أيام التاريخ، إذ تتجسد فيه كل معالم العزة والفخر والكرامة والبطولة والفداء والتضحية، ويشتمل على طاقة إلهام وتحفيز نستمدها من أرواح الشهداء وأبطال المعارك الدبلوماسية، ما يجعل هذا اليوم العظيم أحد أعظم مناسباتنا الوطنية على الإطلاق. 
 
وأضاف "مرشدى" أن أهم ما يمكن أن نستلهمه من تلك المناسبة، أن مصر قوية وقادرة وعصية على الانكسار، وأنها مهما كانت الظروف والتحديات فإن المصريين لا يعرفون المستحيل، متابعا: "ملحمة تحرير سيناء ضربت مثالا عظيما فى الصلابة والتحدى، فبعد سنوات قليلة من نكسة يونيو أعادت مصر بناء نفسها، وخاضت أعظم حروب المنطقة فى أكتوبر 1973، ثم استكملت بطولات الحرب بالتفاوض ورسائل السلام والتغلب على المؤامرات ومحاولات التلاعب والمماطلة، وهى رسالة بأن مصر تملك كل الأدوات وتجيد استخدامها بكفاءة، وأنها لا تفرط فى حقوقها بالحرب والسلم". 
 
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن القيادة السياسية أثبتت فى كل المواقف على مدى أكثر من سبع سنوات، أنها تملك رؤية شاملة وحكيمة، تنحاز للسلام والتعاون والأخوة الإنسانية، وتملك القوة والقدرة والحق، وهو ما يجعل من مناسبة الاحتفال بذكرى تحرير سيناء اليوم فرصة وطنية مهمة لتجديد مبايعة القيادة وتفويضها فى استكمال مسيرة العمل والإنجاز والتنمية، وتأسيس جمهورية جديدة أكثر قوة وتطورا، وإدارة التحديات الراهنة والتصدى لكل المؤامرات ومحاولات الاستهداف على كل الأصعدة، وكما نجح الرئيس وأبطال الجيش والشرطة خلفه فى الحفاظ على دماء شهداء سيناء بحماية هذه الأرض الغالية وتطهيرها من الإرهاب، فإنهم قادرون على حماية مصر وحقوقها التاريخية فى كل الملفات والأنحاء.
 
وشدد النائب محمد مرشدى فى حديثه، على أن سيناء ليست مجرد مساحة جغرافية تعرضت للاحتلال عدة سنوات ثم عادت للوطن، وإنما هى درس مفتوح للمنطقة والعالم، ورسالة دائمة للجميع بأن المصريين يضعون كل حبة رمل من أرض مصر فوق كل شىء، وقبل حياتهم وأرواحهم، وأنهم دعاة سلام لكنهم جاهزون للدفاع عن بلادهم وحقوقها بكل الطرق والوسائل الممكنة، ولا يدخرون فى سبيل ذلك مالا أو جهدا أو دما، وأنهم على قلب رجل واحد أمام قيادتهم، وكما كانوا خلف بطل الحرب والسلام الرئيس السادات فى حرب 1973، فإنهم يصطفون جميعا الآن خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى، بطل البناء والتنمية والإنجاز ومؤسس الجمهورية الجديدة وحامى تراب مصر وحقوقها التاريخية وأمنها القومى فى كل الاتجاهات. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق