الجماعات الإرهابية تهدد بريطانيا.. ولندن تستقبل رؤوس التطرف

الأربعاء، 28 أبريل 2021 10:00 ص
الجماعات الإرهابية تهدد بريطانيا.. ولندن تستقبل رؤوس التطرف
أفراد من الشرطة البريطانية

على مدار سنوات صارت العاصمة البريطانية لندن ملاذا آمنا لرؤوس الإرهاب، ولم تتوقف التحذيرات بأن فتح باب الترحيب بقيادات الجماعات المتطرفة ينذر بانفجار القنبلة الموقوتة داخل البلاد.
 
وفقا لما رصدته دراسة حديثة فإن جماعة أنصار الشريعة من أبرز الجماعات الإسلاموية المتطرفة التى تمكنت السلطات البريطانية من ضبطها خلال السنوات الأخيرة،والتى كانت سببا فى اصدار ترسانة من القوانين لمكافحة الإرهاب.
 
وجماعة أنصار الشريعة تزعمها مصطفى كمال مصطفى الشهير بـ” أبو حمزة المصرى”، الذي قدم من مصر إلى بريطانيا عام 1979، واتخذ “أبو حمزة ” مسجد “فينسبري بارك” منطلقا لخطبه قبل طرده منه واعتقاله، تم عزل ” ابو حمزة المصري” من منصبه كإمامٍ للمسجد في 4 فبراير عام 2003 ثم تم ترحيله الى الولايات المتحدة لاسباب تتعلق بتحقيقات تورطه بالتطرف والإرهاب.
 
اعمليات عنف فى أوروبا  (1)
 
وهناك أيضا، جماعة المهاجرون البريطانية، التي أسسها “عمر بكرى”  سورى الاصل، في أوائل التسعينيات ودعا إلى تطبيق “الشريعة الإسلامية” في بريطانيا، عقدت الجماعة اجتماعات منتظمة في شرق لندن وكانت تنظم المظاهرات من حين لآخر لمطالبة الحكومة بتطبيق تفسير متشدد للشريعة الإسلامية، ونفي بكري إلى خارج بريطانيا عام 2005.
 
اعمليات عنف فى أوروبا  (2)
 
فيما أن الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة مقرها الرئيسى جنوب مدينة ”مانشستر” وهى فرع من فروع الحركة الإسلامية المتطرفة العالمية التي تستقي أفكارها من تنظيم القاعدة، وتضم “عبد الحكيم بلحاج” و”خالد الشريف” (حاربا مع القاعدة في أفغانستان) وغيرهما. اعتمدت “الجماعة الليبية المقاتلة” على جمعية “سنابل” الخيرية التى تم انشاؤها عام 1991 في مدينة مانشستر بشكل أساسي لجمع التمويل في بريطانيا.
 
القبض على عناصر متطرفة  (1)
 
وحزب التحرير الإسلامى بريطانيا، الذي أنشئت جماعة تعمل اسمه في عام 1953، و يُعد عمر بكري محمد من إحدى أهم الشخصيات الست المؤثرين وهو قائد الفيصل البريطاني لهذه الجماعة في الفترة ما بين 1987 إلى 1996، ويمثله في بريطانيا حاليا “قاسم خوجه”، وينشط حزب التحرير في أكثر من 40 دولة من بينهم بريطانيا.
 
القبض على عناصر متطرفة  (2)
 
وأيضا لجنة النصح والإصلاح، التي تزعمها خالد الفواز، وتصفه أجهزة الأمن الأوروبية بأحد أهم ممثلى بن لادن في أوروبا، وكان يعاونه عادل عبد المجيد و وابراهيم عبد الهادي المحكوم عليهما في قضايا عنف إسلاموى.
 
إضافة إلى مجموعة مسلمون ضد الحملات الصليبية التي تدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية داخل المجتمع البريطاني، وهدفها البعيد المدى هو إقامة إمارة إسلامية في قلب أوروبا.
 
وأخير، خلية ليستر التي تجند تجند وتدعم إرهابيين في بريطانيا ودول أخرى، وتمول جهاديين في أنحاء العالم والعقل المدبر للعملية “شارلى إبيدو”، تدعم تنظيم القاعدة، وهناك بعض الجماعات الأخرى، معظمها من شمال افريقيا، وفي مقدمتها جزائريون مثل “ابو دوحة او د. حيدر” الذى كان عضوا في الجماعة السلفية للدعوة والقتال، وعبد الله أنس وقمر الدين خربانه من الجبهة الإسلامية للإنقاذ.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق