متى بني الجامع الأزهر في مصر؟ تريند بعد طرحة في احدي المسابقات فما الاجابة

الإثنين، 03 مايو 2021 10:40 م
متى بني الجامع الأزهر في مصر؟ تريند بعد طرحة في احدي المسابقات فما الاجابة
الجامع الازهر
ريهام عاطف

احتل سؤال متى بني الجامع الأزهر في مصر؟ نسبة كبيرة من البحث بعد طرحة ببرنامج المسابقات "مهيب ورزان"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصرليتصدر السؤال عن متى بني الجامع الأزهر في مصر؟ التريند علي محرك البحث جوجل لتأتي الاجابة علية عام 970 ميلاديا، حيث قام القائد جوهو الصقلي قائد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي، بتشييده ليصبح جامعا ومدرسة في وقت واحد؛ من أجل تخريج الدعاة الفاطميين ونشر المذهب الشيعي، الذي كان يعتنقه الفاطميون في مصر، حيث كانت مصر في تلك الفترة على المذهب السني.
الجامع الأزهر
تم بناء ووضع حجر أساس الجامع الأزهر فى 14 رمضان سنة 359هـ – 970م، وأتم بناء المسجد فى شهر رمضان سنة 361هـ – 972م.
والجامع الازهر من أهم مساجد مصر على الإطلاق، وأحد المعاقل التاريخية لنشر وتعليم الإسلام كذلك هو واحد من أشهر المساجد الأثرية في مصر والعالم الإسلامي.
لجامع الازهر
لجامع الازهر
وبحسب موقع تجربتي يعود تاريخ بنائه إلى بداية عهد الدولة الفاطمية في مصر، بعدما أتم جوهر الصقلي فتح مصر سنة 969م، وشرع في تأسيس القاهرة قام بإنشاء القصر الكبير وأعده لنزول الخليفة المعز لدين الله، وفي أثناء ذلك بدأ في إنشاء الجامع الأزهر ليصلي فيه الخليفة، وليكون مسجداً جامعاً للمدينة بني حديثة النشأة أسوة بجامع عمرو في الفسطاط وجامع ابن طولون في القطائع، كذلك أعد وقتها ليكون معهداً تعليمياً لتعليم المذهب الشيعي ونشره، فبدأ في بناؤه في جمادي الأول 359هـ/970م، وأتم بناءه وأقيمت أول جمعة فيه في رمضان سنة 361هـ /972م، وعرف بجامع القاهرة ورغم أن يد الإصلاح والترميم توالت عليه على مر العصور فغيرت كثيراً من معالمه الفاطمية إلا أنه يعد أقدم أثر فاطمي قائم بمصر. وقد اختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمناً بفاطمة الزهراء ابنة النبي محمد.
 
 
 
للاطلاع على أبرز وأهم الأخبار والأحداث يرجى الاشتراك بالصفحة الرسمية لموقع صوت الأمة.. اضغط هنا 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة