العمليات الإرهابية تقضى على السياحة فى «مدينة السلام»..«شرم الشيخ» شواطىء مهجورة وفنادق بلا زائرين..الهجوم على 5 أكمنة بشمال سيناء الأبرز..«الطائرة الروسة» المسمار الأخير فى نعش السياحة المصرية

شكل إعلان الغرف السياحية اليوم الثلاثاء، عن إغلاق عدد كبير من فنادق الغردقة وشرم الشيخ بشكل رسمي صدمة للكثيرين، حيث أشار هذا القرار إلى مدى التدهور الذي وصلت إليه السياحة بمصر، وقد عُزي سبب الإغلاق إلى تدني معدلات الإشغال وتراجع عدد الأفواج السياحية منذ الهجوم الذي إستهدف الطائرة الروسية في أكتوبر 2015، وفي هذا السياق رصدت «صوت الأمة» أبرز العمليات الإرهابية التي تتابعت لتصل بالسياحة المصرية إلى ما هي عليه الأن.

هجوم على فندق بطابا

فى طابا قام اربعة اشخاص على الاقل كانوا على متن شاحنة بدون لوحات معدنية بمحاولت اقتحام فندق منتجع «طابا هايتس» الواقع بمدينة طابا في يناير 2012، حيث قاموا بالهجوم على الفندق بإستخدام الأسلحة الآلية دون أن يوقع الهجوم إصابات بشرية، وقامت قوات الشرطة المتمركزة هناك بتبادل إطلاق النار معهم وإجبارهم على الفرار.


فندق «سينا صن» بالعريش

وفى العريش أطلق مجهولون في أغسطس 2013 قذيفة «آر بي جي» بإتجاه فندق «سينا صن» الواقع بمدينة العريش، الهجوم الذي نتج عنه إصابه مطعم يقع بجوار الفندق، وضابط من المقيمين بالفندق بشطايا، يذكر أن قوات الشرطة التي تقوم بحملات أمنية في مدن وقرى شمال العريش تستخدم هذا الفندق للإقامة به.



مديرية أمن جنوب سيناء

أستهدفت مديرية أمن جنوب سيناء في أغسطس 2013، باستخدام سيارة مفخخة كانت موضوعة أمام الباب الرئيسى للمديرية بمسافة تصل إلى 50 متراً وتم تفجيرها عن بعد بـ«ريموت كنترول»، وتسبب التفجير في حفرة فى الأرض بعمق متر وثقب في مبنى المديرية بطول 6 أمتار وعرض 6 أمتار وهدم جدران وواجهة المبنى، وأدى الهجوم إلى مقتل 3 مجندين وإصابة 63 آخرين بينهم حكمدار المديرية اللواء حاتم أمين.


تفجيرات طابا

قتل نحو أربعة أشخاص وأصيب 33 آخرون في انفجار ضرب حافلة سياحية قرب مدينة طابا في ابريل 2014، وذكر بيان الداخلية بأنه «أثناء توقف إحدى الحافلات السياحية بموقف لإنتظار الحافلات بمنفذ طابا البري بجنوب سيناء إنتظاراً للمرور إلى الجانب الآخر والتى تقل عددا من السائحين يحملون الجنسية الكورية وقع إنفجار بالجزء الأمامي من الحافله».


استهداف مديرية أمن شمال سيناء

في يناير 2015 إستهدافت مديرية الأمن بالعريش وقسم ثان والكتيبة 101 وفندق الجيش بإستخدام سيارة مفخخة، حيث لاحظت القوات المكلفة بتأمين المديرية بإقتراب سيارة بسرعة كبيرة مما دفعهم إلى رفع المصدات الموضوع على بعد 50 متر فأصطدمت السيارة بهم مما أدى إلى إنفجارها، وأدى الإنفجار إلى أضرار تمثلت في تحطم السور الخارجى والأبواب وتهشم النوافذ وأسقف المكاتب وأضرار بالأثاث.

وأعلن اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء أن هناك 3 مناطق تضررت من التفجيرات، وهى المساكن والمحلات التجارية المواجهة لمديرية الأمن، ومنطقة الريسة، ومنطقة ديوان عام المحافظة والمساكن والمنشآت المحيطة بها.



معسكر الامن المركزى بالعريش

أستهدفت سيارة مفخخة فى مارس 2015 معسكراً لقوات الأمن المركزي بحي المساعيد بالعريش، حيث أقتحمت السيارة المعسكر لتتعامل معاها القوات وتقوم بتفجيرها قبل توغلها أكثر بالمعسكر، وأدى الهجوم إلى مقتل سائق بشركة كهرباء «المحطة البخارية» وإصابة 30 مجند و3 مدنين.


الهجوم على 5 أكمنة بشمال سيناء

تعرضت 5 أكمنة أمنية بسيناء في إبريل الماضي، إلى هجمات تمت بالتزامن في نفس الوقت، حيث قامت عناصر إرهابية تنتمي لتنظيم «أنصار بيت المقدس» بالهجوم على كمائن «الخروبة وقبر عمير والبوابة بالشيخ زويد وكميني الوفاق وولي لافي بجنوب رفح».

وأستخدم الإرهابيون سيارة إسعاف مفخخة وقذائف «أر بي جي» وأسلحة متوسطة، الأمر الذي أدى إلى إستشهاد نحو 18 مجندًا، و4 مدنيين، وأصيب 17 مجندًا، و17 آخرون مدنيون.



الطائرة الروسية بسيناء

وفي عملية كانت الضربة الأقوى للسياحة تم زرع عبوة ناسفة داخل طائرة روسية في أكتوبر 2015، الأمر الذي ترتب عليه إنفجارها عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ لتختفي من على شاشات الرادار بعد 23 دقيقة، لتسقط بالقرب من مدينة العريش ويقتل كل من كان على متنها والذين يقدر عددهم بنحو 224 شخص.

وترتب على ذلك قيام عدد من الدول الأوربية على رأسهم روسيا بحظر السفر إلى المدن المصرية، الأمر الذي كان بمثابة ضربة قاصمة للسياحة المنهكه أصلاً.


فندق قضاة الإنتخابات بالعريش

قام أحد الإرهابين في نوفمبر الماضي بإستهداف فندق «سويس إن» بمدينة العريش والذي تقيم به اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات البرلمانية، وتم الهجوم بإستخدام عربة ملاكي فيرنا مفخخة وفور إقتراب السيارة من الفندق قامت عناصر التأمين من القوات المسلحة والشرطة بالتعامل معه ومنعه من الإقتراب من الفندق، ما أدى إلى انفجار العربة ومقتل الانتحاري.

ولكن أثناء عمليات الانتشار الأمني والتعامل مع العربة المفخخة، تسلل عنصر إرهابي إلى أحد غرف الفندق، وأطلق النيران بعشوائية ما أدى إلى مقتل أحد القضاة، كما تمكن آخر يحمل حزام ناسف من التسلل إلى غرفة تجهيز الطعام بالفندق وتفجير نفسه، مما أدى إلى مقتل نحو 4 أشخاص وإصابة 13 آخرين.