كشفتها أوراق التحقيقات..حنين حسام أمام النيابة: «أبلكيشن لايكى» يستفيد من عدد المشاهدات وبتزيد الفلوس

الأحد، 25 يوليو 2021 11:00 ص
كشفتها أوراق التحقيقات..حنين حسام أمام النيابة: «أبلكيشن لايكى» يستفيد من عدد المشاهدات وبتزيد الفلوس

اعترافات مثيرة كشفت عنها أوراق التحقيقات الخاصة بالمتهمة حنين حسام المعروفة باسم فتاة التيك توك، وهي الاعترافات التي أدلت بها أمام النيابة العامة بعد اتهامها في قضية الاتجار في البشر.

وطبقا لأوراق التحقيقات فقد اعترفت حنين حسام أمام النيابة قائلة:" أنا لما انزل فيديوهات على تطبيق لايكي ونسبة المشاهدة بتزيد بساعد على شهرتهم، وبالتالي هم بيستفيدوا من شهرتهم دي بس هم أكيد بيستفيدوا فلوس»، مضيفة " هي الفيديوهات إني بغني على أغنية أو فيديوهات كوميدية أو تمثيلية».

وأضافت المتهمة خلال اعترافاتها: " عشان أنا باعمل لهم فيديوهات خاصة باسم شركتهم ومجرد إني بس بغني ورا الأغنية بنظام التيك توك، باخد منهم فلوس خاصة بي بشتري بهم هدوم والتليفونات المعروضة مع المحضر، وهي فلوس بتاعتي واتبرعت بجزء منها لمستشفى 57357".

كانت النيابة العامة، قررت في وقت سابق، إحالة حنين حسام ومودة الأدهم وآخرين، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالاتجار فى البشر.

كان قاضي المعارضات بمحكمة العباسية، قرر في 27 يناير الماضي، تأييد إخلاء سبيل حنين حسام بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه في اتهامها بالقضية، وذلك بعدما رفض استئناف النيابة.

وتضمنت التحقيقات أن الفتيات تظهر عبر التطبيق فى بثٍ مرئى مباشر متاح لكل المشاركين بالتطبيق متابعته، وإنشاء علاقات صداقة وتجاذب أطراف الحديث مع المتابعين له، مُستغلة فترة حظر التنقل إبان الموجة الأولى لكورونا بالبلاد ومكوث المواطنين بمنازلهم؛ مقابل وعدهن بالحصول على أجورٍ تزيد بزيادة اتساع المتابعين لهما.

وحسب أمر الإحالة، اتهمت النيابة العامة حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتين "م. س" و"ح. و" واللتان لم يتجاوزا الـ18 من العمر، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الالكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي" يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكي الهرم" أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.

وأضافت التحقيقات أن المتهمة استغلت الطفلتين المذكورتين استغلالًا تجاريًا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التي تجني من خلالها عائد نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.

أمّا عن المتهمة مودة الأدهم، فاستخدمت الطفلة "ح. س" وشهرتها "ساندي، والطفل "ي. م" واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم.

واستغلت مودة الأدهم " حسبما كشفت أوراق التحفيفات "، تجاريا كلا من الطفلين المجنى عليهن بأن حرضت وسهلت لهما تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي للاستفادة ماديا من ارتفاع عدد المتابعين لها.

كما نشرت مودة الأدهم مقاطع فيديو مرئية للطفلة "ساندي" والطفل الثاني على مواقع التواصل الاجتماعي وزينت لهما سلوكيات مخالفة لقيم المجتمع ومن شأنها تشجيعهما على الانحراف.وأيضًا استخدمت شبكة المعلومات لتحريض الأطفال على الانحراف والقيام بأعمال غير مشروعة ومنافية للآداب، وعرضت أمن وسلامة 3 أطفال للخطر بأن قامت بتصوير مقاطع فيديو مرئية لهم ونشرها على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت واستغلالهم تجاريا بأن تكسبت من ورائهم مبالغ مالية.

وأسندت النيابة للمتهمين الثلاثة الآخرين، بأن اتفقوا بالاشتراك والمساعدة مع المتهمة الأولى حنين حسام في ارتكاب الجريمة محل الاتهامين الأول والثاني، وذلك بأن قاموا بالاتفاق معها على ارتكابها وساعدوها بأن منحوها عضوية تطبيق التواصل الاجتماعي "لايكي" ومكنوها من إنشاء مجموعة خاصة بها لدعوة الفتيات للاشتراك بالتطبيق فوقعت الجريمة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة