رغم التجويع والاعتداءات الجنسية..انتهاكات أبي أحمد في إثيوبيا تكشف " الصمت المريب " للمجتمع الدولي

الثلاثاء، 24 أغسطس 2021 06:19 م
رغم التجويع والاعتداءات الجنسية..انتهاكات أبي أحمد في إثيوبيا تكشف " الصمت المريب " للمجتمع الدولي

" الصمت الرهيب المريب " .. هذا هو حال المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات التي يرتكبها يوميا رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد تجاه الشعب الإثيوبي عامة وشعب إقليم تيجراي خاصة، والتي وصلت إلي حد الإبادة الجماعية، بعد أن مارس كل أشكال الإبادة من قتل وسحل وتعذيب واعتداءات جنسية علي النساء ، علاوة علي ممارسة " التجويع " تجاه المواطنين العزل والتي وصلت إلي منع وصول المساعدات الإنسانية للمنظمات الدولية ، وهو ما وقفت معه هذه المنظمات موقف " المتفرج " دون سبب واضح.

 

من ناحيتها فضحت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، السلطات الإثيوبية وقالت أنه منذ أواخر يونيو 2021 تمارس اعتقالات تعسفية واختفاءً قسريا ضد المنتمين لإقليم تيجراي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث دعت السلطات الإثيوبية إلى إطلاق سراح المحتجزين دون أدلة موثوقة على ارتكاب جرائم.

 

كما أدانت مديرة مكتب القرن الأفريقي في المنظمة، ليتيسيا بدر تصرفات أبي أحمد حيث قالت: "قوات الأمن الإثيوبية نفذت في الأسابيع الأخيرة اعتقالات تعسفية واسعة النطاق وحالات اختفاء قسري لسكان تيجراي في أديس أبابا"، مطالبة الحكومة بتقديم معلومات عن كل شخص محتجز، وتقديم الإنصاف للضحايا.

 

ورصدت التقارير الدولية أن أقل من 7% من المساعدات الغذائية المطلوبة وصلت إلى تيجراي التي يبلغ عدد سكانها حوالي 6 ملايين شخص، وأن مخازن المواد الغذائية المخزنة في تيجراي استنفدت بعد تسعة أشهر من الحرب، مؤكدين أن هذا النقص ليس بسبب عدم توفر الطعام، بل لأن الحكومة الإثيوبية تعرقل المساعدات الإنسانية، محذرين من أن نحو 900 ألف شخص في تيجراي يعيشون "أسوأ أزمة جوع في العالم منذ عقد".

جنون أبي أحمد تعدي مرحلة الحصار ونفذا المواد الغذائية إلي التعذيب والغبادة والعنف الجنسي ن وهو ما أشار اليه تقرير لمنظمة العفو الدولية، التي قالت أن أفراد القوات المسلحة الإثيوبية استخدمت العنف الجنسى بقسوة كسلاح حرب، وقالت إنه "بالنظر إلى سياق وحجم وخطورة العنف المرتكب ضد النساء والفتيات فى تيجراى، فإن الانتهاكات تصل إلى حد جرائم حرب وقد تصل إلى جرائم ضد الإنسانية".

 

وسجل التقرير تعرض1.288 حالة لإهانات تمييزية ذات دلالات عرقية وتهديدات بالقتل فى الفترة من فبراير إلى أبريل 2021 وحدها.

 

كما تحدثت فتيات تم اغتصابهن ونطقن بشهادات، وإجبار ذويهم على ممارسة الرذيلة معهم، حيث قالت الطالبة الإثيوبية البالغة من العمر 18 عاما، وتدعى "موناليزا" والتى نجت من محاولة اغتصاب أدت إلى إصابتها بسبع أعيرة نارية وبتر ذراعها. وقالت: "هذا تطهير عرقي. الجنود يستهدفون نساء تيجراى لمنعهم من إنجاب المزيد من أبناء تيجراى".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق