25 مليون دولار تكلفة المرحلة الثانية لمشروع تطوير نظام معالجة الصرف الصناعي للنصر للبترول

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، انتهاء الشركة العامة للبترول، بحقل رأس سدر، بمحافظة جنوب سيناء، من خطة الإصحاح البيئي ووقف الصرف على البيئة البحرية، وشركة «زيتكو»، بمحلفظة البحر الأحمر؛ كما وصلت نسبة تنفيذ خطة الإصحاح البيئي لشركة النصر للبترول لـ 65%، حيث تم تشغيل الوحدة التجريبية، بالمرحلة الأولى، بصورة منتظمة ومستمرة، لاستيعاب كمية مياه الصرف الصناعي بالكامل، حوالى 550 م³/ساعة، لتتم معالجتها، ودخولها كتغذية للمرحلة الثانية من المعالجة، بقيمة إجمالية بلغت حوالى 25 مليون جنيه.

 

يأتي ذلك، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن متابعة الموقف التنفيذي لخطط الإصحاح البيئي للمنشأت البترولية، التي تقوم بالصرف على خليج السويس. 

 

كانت وزارة البيئة، وفي تقرير سابق، حول إنجازات 7 سنوات، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد تطرقت إلى خطط التوافق البيئي لشركات البترول بخليج السويس؛ حيث كان قد تم الانتهاء من تنفيذ خطة الإصحاح البيئي بشركتين، ووقف الصرف نهائياً على البيئة البحرية؛ كما كان قد تم تنفيذ 48% من خطط الإصحاح البيئي في 7 شركات، فضلاً عن 12 موقعاً لعدد 9 شركات للبترول، ومتابعة الموقف التنفيذي لخطط التوافق البيئي لها.

 

وفي آخر بيان للوزارة، في هذا السياق، نوهت وزيرة البيئة، إلى العمل على تنفيذ مشروع تطوير نظام معالجة الصرف الصناعي، بالمرحلة الثانية، لشركة النصر، بقيمة إجمالية قدرها 22 مليون دولار، ما يعادل 351.600 مليون جنيه مصرى؛ كما تم الانتهاء بنسبة 100% من تنفيذ أعمال إصلاح خطي الصرف الصناعي داخل البحر، بطول 500 متر، بتكلفة قدرت بحوالي 116 مليون جنيه؛ وذكرت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن نسبة تنفيذ خطة الإصحاح البيئى بشركة السويس لتصنيع البترول لتنفيذ إنشاء محطة معالجة الصرف الصناعي بالشركة، وصلت 35%، بتكلفة اجمالية للمشروع حوالي 24.3 مليون دولار؛ وانتهت شركة السويس للزيت برأس بدران من توريد كافة مكونات محطة معالجة مياه الصرف الصناعي؛ حيث تم التعاقد مع شركة ppu الألمانية، وتحري متابعتها للانتهاء من أعمال التركيب والتشغيل التجريبي.

 

وبحسب البيان، المنوه عنه، جار وصول الشحنة الثانية من مكونات محطة المعالجة للشركة العامة للبترول، على أن تنتهي من كافة أعمال التوريد خلال شهرين؛ وكذلك، شركة الأمل للبترول، التي بلغت نسبة التوريد 70% من المحطة؛ أما بالنسبة لشركة بتروجلف، فقد بلغت نسبة تنفيذ الاعمال المدنية للمحطة 80%، وجار الانتهاء منها، على أن تبدأ المحطة في التشغيل الفعلي خلال 3 شهور.