490 مليار دولار سنوياً لاستعادة النظام البيئي بأفريقيا.. «السيسي» يشارك بقمة مبادرة مجموعة العشرين

 

 

يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عبر «فيديو كونفرانس» في القمة العالمية الرابعة لمبادرة مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا، والتي تنظمها ألمانيا سنوياً، بمشاركة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مع لفيف من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة والأعضاء بمجموعة العشرين، إلى جانب رؤساء عدد من المؤسسات الدولية الشركاء بالمبادرة.

 

 

هذا، وفي سياق تصدر قضايا التغير المناخي أجندات الاجتماعات الدولية والإقليمية، والمحلية، فإن 490 مليار دولار سنوياً، تكاليف تمويلية مطلوبة لاستعادة النظام البيئي في أفريقيا، بحسب ما ورد في كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، في 5 يونيو 2021، خلال مؤتمر صحفي، للاحتفال بيوم البيئة العالمي، وإطلاق حملة «حماية البيئة البحرية» ضمن حملة «إيكوإيجيبت» للترويج للسياحة البيئية.

 

 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قمم مبادرة الشراكة مع أفريقيا، يأتي في إطار ما تمثله من محفل عالمي هام، للتواصل المستمر مع مجموعة العشرين، فضلاً عن توفيرها لمنصة متميزة لشرح التجربة المصرية والإنجازات التنموية التي تحققت في مصر، على مدار السنوات الماضية.

 

 

وتجدر الإشارة إلى أن الاستقرار النسبي في تصنيف مصر، في التقرير السنوي لمؤشر التنمية المستدامة، لعام 2021، بالرغم من التحديات غير المسبوقة، التي شهدتها مصر وكافة دول العالم، على أثر التداعيات السلبية لتفشي وانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد COVID-19، والتي أدت إلى تراجع تصنيف عدد من دول العالم الأخرى؛ حيث حافظت مصر على ترتيبها إقليمياً، بين الدول العربية والأفريقية، بل حققت تقدماً في 4 أهداف أممية، من أهداف التنمية المستدامة، هي: التعليم الجيد، المياه النظيفة والنظافة الصحية، الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، والعمل المناخي؛ وذلك وفقاً لما ذكرته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في «إنفوجراف» سابق؛ وأضافت الوزارة أن مصر احتلت المركز 82 من بين 165 دولةً، وحصلت على درجة 68.6 من 100 درجة، وهو ما يفوق المتوسط الإقليمي عند 67.1 درجة؛ كما احتلت مصر المركز 36 من بين 165 دولةً، في مؤشر تأثير الامتداد العالمي.