أبرز المعالم التاريخية والدينية التى دمرها «داعش»..التنظيم رفع شعار التطرف على كل الأديان..وصف المساجد بالاوكار الخبيثة عقب تفجير مسجد «الامام الصادق» بالكويت..ويقوم بتدمير الكنائس بعد سرقة محتوياتها
الأربعاء، 20 يناير 2016 03:14 م
مفارقة ٌ كبيرة بين ما يدعيه تنظيم «داعش» المتطرف، وبين ما يفعله منذ بداياته، اذ تعود على الافعال الاجرامية والإرهابية ونشر العنف والقتل والتفجير، ويأتى ذلك على عكس ما يزعم فقهه بالدين الاسلامى وشريعته، كما تطرق إلى تدمير المقدسات واماكن العبادة التاريخية منها التى تعود إلى قبل 1400 سنة والحديثة أيضًا، كما استهدف المساجد والمصليين والكنائس والأديرة، رافعًا شعار التطرف على كل الاديان، «صوت الامة» رصدت خلال هذا التقرير أبرز المعالم الدينية والتاريخية التى دمرها التنظيم.
مسجد فاطمة الزهراء
وعلى الرغم من تشدق التنظيم بالإسلام وتطبيق منهجهه، قام داعش بتفجير مسجد «فاطمة الزهراء» تحت ذريعة وجود مدافن في المسجد، في أحد المناطق جنوبي مدينة الموصل شمالي بغداد، فى رسالة إلى العالم تؤكد براءة الاسلام والمسلمين من أفعال تلك التنظيم والتى لا تمت له بصلة.
مسجد الأربعين
وفى نفس السياق لم يسلم مسجد ومزار الأربعين المقدس لدى أهل السنة فى تكريت من عنف وإرهاب التنظيم، وقد قام بهدم وتفجير المسجد من قبل مقاتلي التنظيم الإرهابى، والذى تم تفجيره باستخدام عبوات ناسفة.
مسجد هلال
كما قام التنظيم الإرهابى بتفجير المسجد الوحيد بقرية الشيخ هلال، بريف حلب الشمالي، والذي يقصده الأهالى لأداء الصلاة وحفظ وتعلم القرآن الكريم، متذرعًا بوجود قبر للشيخ«هلال» داخل المسجد.
مسجد الإمام الصادق
وأعلن تنظيم «داعش» فى بيان له على مواقع التواصل الإجتماعي المسؤولية عن الهجوم الانتحاري الذى استهدف مسجد «الامام الصادق» بمنطقة الصوابر بوسط الكويت، والذي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، وقال البيان إن المهاجم ويدعى أبو سليمان الموحد استهدف وكرا خبيثًا ومعبدًا للرافضة المشركين، وأهلك وأصاب الله على يديه العشرات منهم.
كنيسة الطاهرة
وفى صفحة جديدة له من التاريخ الدامى والعدوانى فجر التنظيم العديد من الكنائس، حيث قام بتفجير كنيسة الطاهرة (القلعة) التاريخية الكائنة وسط مدينة الموصل، بعد سرقة محتوياتها التاريخية، كما فجر عناصر التنظيم كنيسة الطاهرة الداخلية (القلعة) للسريان الأرثوذكس الكائنة في سوق الشعارين، في الساحل الأيمن، وسط الموصل، مستخدمين العبوات الناسفة.
دير الشهيدين
كما أقدم مسلحو التنظيم بتفجير «دير الشهيدين مار بهنام واخته مارت سارة» الذي يعود تاريخ بنائه الى القرن الرابع عشر الميلادي شرق الموصل، وقام عناصر التنظيم بتفخيخ الدير بواسطة عبوات ناسفة بعد سرقة كافة محتوياته في قضاء الحمدانية.
كنيسة العذراء
وقام التنظيم الإرهابي المتطرف بتفجير كنيسة السيدة العذراء في تل نصري بمدينة الحسكة السورية، صبيحة «عيد الفصح»، بالاضافة إلى السياج الخارجى والصليب الذى يقع أعلى قمة كنيسة تايتنك والتى تعد أكبر كنائس الطائفة المسيحية شرقى مدينة الموصل، وكنيسة «ام المعونة» والتى تقع فى سوق الشعاريين، وسط مدينة الموصل.