27 مليون دولار و15.5 مليون يورو منح لمشروعات بيئية بالدولة.. الدولة مصرة على توحيد جهود صون التنوع البيولوجي العالمي

الثلاثاء، 31 أغسطس 2021 08:45 م
27 مليون دولار و15.5 مليون يورو منح لمشروعات بيئية بالدولة.. الدولة مصرة على توحيد جهود صون التنوع البيولوجي العالمي
سامي بلتاجي

شددت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على أهمية الوصول لإطار طموح لصون التنوع البيولوجي، من خلال مؤتمر التنوع البيولوجي القادم COP15، وتوحيد الجهود لتنفيذه، للحفاظ على حق الأجيال القادمة؛ مؤكدةً أن مصر لن تدخر أي جهد للمساعدة في الحفاظ على الكوكب ومواجهة آثار تغير المناخ، وتتعاون مع الجميع لتحقيق ذلك.
 
وأكدت وزيرة البيئة أن الاستثمار من الموضوعات الهامة للتنوع البيولوجي، سواء على المستوى الاقتصادي أو التكنولوجي أو العلمي، ولكن الأهم هو الاستثمار في العامل البشري من الشباب والسكان المحليين للمناطق المحمية، فهم أكثر قدرةً على صون التنوع البيولوجي، إذا تمت توعيتهم وتدريبهم، نظراً لارتباطهم الوثيق بها.
 
جاء ذلك، خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد، عبر «فيديو كونفرانس»، في الحدث رفيع المستوى لما قبل مؤتمر التنوع البيولوجي 2021، والذي تنظمه الحكومة الكولومبية، بدعم من سكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، بمشاركة رؤساء دول: كولومبيا، بنما، الأرجنتين وكوستاريكا، ووزراء البيئة في عدد من الدول ورؤساء البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وممثلي سكرتارية اتفاقية التنوع البيولوجي.
 
كانت وزارة البيئة، وفي «إنفوجراف» أعدته ونشرته، في وقت سابق، حول إنجازات 7 سنوات، من فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قد تطرقت مجالات التعاون الدولي في مجال تغير المناخ؛ والتي تضمنت: ترشيح مصر لرئاسة تحالف المرونة والتكيف، بالمشاركة مع المملكة المتحدة «بريطانيا»؛ إلى جانب تولي مصر رئاسة لجنة رؤساء حكومات أفريقيا، المعنية بتغير المناخ CA-HOSCC، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع الخريطة التفاعلية لمخاطر ظاهرة التغيرات المناخية على جمهورية مصر العربية؛ فضلاً عن رئاسة مصر مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، خلال الفترة من 2015 حتى 2017؛ كما أشارت الوزارة إلى إعادة هيكلة المجلس الوطني للتغيرات المناخية، ليصبح برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعضوية كافة الوزارات المعنية، وممثلين عن القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمراكز البحثية.
 
أكدت الدكتورة ياسمين، خلال كلمتها باسم الحكومة المصرية، في الحدث رفيع المستوى لما قبل مؤتمر التنوع البيولوجي 2021، المشار إليه، أن مصر كرئيس لمؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجي COP14، بذلت جهوداً حثيثة، لرسم إطار عالمي لخارطة التنوع البيولوجي لما بعد 2020، والتي جاءت في ظل الظروف الحرجة، التي واجهها العالم مع بداية جائحة فيروس كورونا المستجد COVID-19؛ مستدركةً: هذا لم يثني مصر عن القيام بدورها، في بذل أي جهد يعمل على توحيد الجهود لصون التنوع البيولوجي العالمي، بما يضمن حق الأجيال القادمة.
 
هذا، ونوهت الوزارة، في «إنفوجراف» 7 سنوات، إلى منح بقيمة 27 مليون دولار، بالإضافة إلى 15.5 مليون يورو، لتنفيذ عدد من المشروعات البيئية المختلفة.
 
وفي كلمتها، المنوه عنها، أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد، مجموعة من الرسائل، للعمل عليها، خلال الدورة الجديدة من مؤتمر التنوع البيولوجي COP 15، برئاسة الصين، ومنها: العمل على الربط بين صون التنوع البيولوجي ومواجهة آثار تغير المناخ أمر حتمي، فالظواهر المناخية الحادة، التي يواجهها العالم، لم تفرق بين دول نامية ومتقدمة، وآثارها تطال الجميع؛ لذا بادرت مصر، من خلال إطلاق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بربط مسار اتفاقيات ريو الثلاث (تغير المناخ، التنوع البيولوجي، والتصحر)، لتوحيد الجهود وتحقيق فعلي لأهداف تلك الاتفاقيات، مما يزيد من أهمية التوافق والتكاتف للعمل على تنفيذ إطار التنوع البيولوجي ما بعد 2020، بالإضافة إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار أهمية إجراءات التكيف مع آثار تغير المناخ لصون التنوع البيولوجي.
 
وكانت قد لفتت وزارة البيئة، إلى أن التقدم بطلب لاستضافة مصر نموذج تغير المناخ 2022، كأكبر مؤتمر للأمم المتحدة، بحضور 27 ألف مشارك؛ وإعداد وإطلاق مبادرة الطاقة المتجددة في أفريقيا، والمبادرة الأفريقية للتكيف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق