"حياة كريمة" لكل مصري ومصرية.. الرئيس السيسي "يطرٌق" أبواب الخير لمصر

الأحد، 05 سبتمبر 2021 07:17 م
"حياة كريمة" لكل مصري ومصرية.. الرئيس السيسي "يطرٌق" أبواب الخير لمصر
جانب من الإحتفال
دينا الحسيني

لم يكن غريباً أن يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على حضور إحتفالية أبواب الخير، والتي أقيمت صباح اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة والتي تستهدف تحسين الأحوال المعيشية لنحو 5 ملايين مواطن، وهو الذي وضع نصب أعينه ملف العمل الخيري منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد يونيو 2014، عبر مبادرات وطنية غير مسبوقة  في العمل الخيري منذ عشرات السنين، لعل أبرزها" حياة كريمة"، ومبادرات أخرى تهدف إلى الحماية الاجتماعية وتحسين أحوال المواطن، بمشاركة جهود صندوق تحيا مصر الذي نجحت جهوده على مدار السنوات الماضية في إدخال السعادة على قلوب المصريين.

اللافت للنظر إن إهتمام الرئيس بملف العمل الخيري جاء بالتوازي مع ملف حقوق الإنسان الذي كان على رأس أولوياته  كأحد أبرز الملفات التي حققت فيها الدولة المصرية نجاحات متتالية بدأت بالقضاء على العشوائيات وتوفير حياة كريمة لملايين المواطنين، وخصصت الدولة 103 مليارات جنيه لمبادرة "حياة كريمة" لغير القادرين وتطوير القرى الأكثر احتياجاً، وتوفير كافة المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية، وتنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وودع المصريون العشوائيات، بعد أن كانت واحدة من أكبر المشكلات التي تعاني منها مصر، وباتت الأن تختفي شيئاً فشيئاً ، فلم يكن أحد يتخيل أن تتحول العشوائيات والمناطق غير الآمنة إلي مناطق سكنية راقية يتمنى الكثيرون أن يناولوا وحده سكنية بها ، ولكن تحول الخيال إلى واقع ، بعد قيام الدولة المصرية بوضع ملف تطوير العشوائيات ضمن أولوياتها ، بجانب إحلال وتجديد للبنية التحتية ، وشبكات الصرف الصحي، والطرق، ونجحت الدولة في تطوير إدارة منظومة المخلفات وتحسين البيئة، بتكلفة 15 مليار جنيه، حيث استفاد منها حوالي 45 مليون مواطن بطريقة مباشرة.

كما حققت المبادرات الرئاسية "العفو الرئاسي، سجون بلا غارمين ،نور حياه ،100 مليون صحة، إطمن، لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، العيش الكريم لملايين آخرين، فمنذ إطلاق مبادرة إنهاء قوائم إنتظار المرضي في يوليو 2017، وأنتهت المستشفيات من  إجراء 500 ألف عملية جراحية فى 12 تخصصا، وتم  توفير الأدوية ومتابعة الحالات بالمجان حتى تمام الشفاء ونظام مميكن لتسجيل البيانات، ولاتزال الدولة تقوم بمراجعة جاهزية كافة المستشفيات التي تشملها المبادرة وقدرتها على تغطية عدد العمليات على مدار اليوم، كما تراجع جاهزية المستتشفيات حسب نوع وطبيعة العمليات التي يتم إجراؤها.

وشمل ملف حقوق الإنسان أيضاً  الإفراج عن الشباب المحبوسين في السجون ونجحت توصيات مؤتمر الشباب  الأول  الذي عقد بشرم الشيخ في  25 أكتوبر 2016  في الإفراج عن الكثير من الشباب المحبوسين في السجون خاصة المتهمين في قضايا التظاهر، بعد تشكيل لجنة العفو الرئاسي، وكان  لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "سجون بلا غارمين" أثر طيب فى سداد ديون الغارمين والغارمات وإدخال الفرحة بالبيوت المصرية، ولم تكتف وزارة الداخلية بذلك بل حرصت على مراعاة البعد الإنسانى والجانب النفسى، والاستجابة للالتماسات المقدمة من المساجين وذويهم إما بالنقل لسجن قريب من محل إقامة الأسرة للتيسير عليهم، أو بالزيارات.

في عهد الرئيس السيسي أيضاً شهدت مصر طفرة غير مسبوقة من الإعمار والتنمية، وعلى أرض الواقع تحققت الإنجازات، والمشروعات القومية العملاقة التي وفرت الملايين من فرص العمل، والتي يجني المصريين ثمارها الأن، وبر الرئيس بقسم أقسمه إبان توليه الحكم على استعادة الهوية الوطنية والمكانة الإقليمية لمصر، وبدأ طريقة في رسم ملامح طموحه تمثلت في جعل مصر "جمهورية جديدة"، طامحاً في حياة كريمة تليق بعظمة الشعب المصري الذي وقف خلف الدولة المصرية وساند حربها على الإرهارب، واهتم الرئيس السيسي.

وعلي مدار السنوات السبع الأخيرة، وضعت الدولة خطة لتطويرالمناطق العشوائية وكذلك الأسواق التجارية، وفي تلك المدة تم بناء مليون و100 ألف وحدة سكنية، بعد أن  تم رصد نحو 400 مليار جنيه لتطوير المناطق غير الأمنة والعشوائية ، وبنهاية العام الماضي كان الموعد للقضاء بشكل نهائي علي جميع العشوائيات والمناطق غير الأمنة وفقاً للخطة التي وضعتها الدولة، تم الإنتهاء من تطوير 289 منطقة، و59 منطقة أخرى تحت التنفيذ من أصل 357 منطقة، وذلك ببناء أكثر من 214 ألف وحدة سكنية بخلاف 26 ألف و500 شقة من مشروع "أهالينا 2 "، و"بشاير الخير 3 و 5 " أما المناطق التي مازالت تحت التنفيذ فتضم أكثر من 48 ألف وحده سكنية .

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق