300 دولار أسبوعيًا.. 7 ملايين عاطل أمريكي سيفقدون مزايا البطالة

الإثنين، 06 سبتمبر 2021 02:54 م
300 دولار أسبوعيًا.. 7 ملايين عاطل أمريكي سيفقدون مزايا البطالة
جو بايدن

تشرع الولايات المتحدة الأمريكية، في إنهاء أكبر المساعدات الحكومية على فئة العاطلين، إذ كشفت وسائل إعلام أن أكثر من 7 ملايين شخص عاطل عن العمل سيفقدون جميع مزايا البطالة الخاصة بهم هذا الأسبوع مع انتهاء ثلاثة برامج فيدرالية.
 
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إنه بالإضافة إلى أكثر من 7 ملايين شخص سيفقدون جميع مزاياهم، سيخسر ما يقرب من 3 ملايين شخص إضافي 300 دولار أسبوعيًا لدعم إعانات البطالة التي يحصلون عليها من الدولة.
 
وأضافت أن وقف مساعدات البطالة التى وضعها الكونجرس لأول مرة منذ ما يقرب من 18 شهرًا، ربما يؤدى إلى قلب حياة الملايين من الأمريكيين الذين ما زالوا يكافحون للعثور على عمل فى وقت يتسبب فيه متحور دلتا فى إحداث فوضى جديدة فى عدد من الولايات. كما يمكن أن يؤدى أيضًا إلى تراجع حاد فى الإنفاق، لا سيما فى مناطق معينة من البلاد، مما يؤثر على مجموعة واسعة من المطاعم والشركات الأخرى التى تعتمد على دولارات المستهلك.
 
وأوضحت الصحيفة أن البيت الأبيض تصارع حول كيفية التعامل مع هذه الفوائد المنتهية الصلاحية، وهو نقاش داخلى يكشف العواقب السياسية والاقتصادية المشحونة للتقاعس عن العمل. قال الرئيس بايدن فى يونيو أنه "من المنطقي" أن ينقضى أحد البرامج، التى عززت شيكات البطالة بمقدار 300 دولار كل أسبوع، فى سبتمبر، لكن كبار مساعديه طالبوا الولايات أيضًا بإعادة تخصيص أموال أخرى بطريقة تستمر فى تقديم بعض الدعم. ومع ذلك، لا يبدو أن أى ولاية تميل إلى اتخاذ إجراءات، مما أدى إلى قطع مفاجئ هذا الأسبوع.
 
وأشارت "واشنطن بوست" إلى وجود قلق متزايد، حتى داخل البيت الأبيض، من أن سحب الكثير من الناس من الدعم الحكومى بشكل مفاجئ قد يدفع ملايين الناس إلى الفقر ويقطع الوصول إلى الغذاء أو التغذية للأشخاص الذين يقعون فى الجانب الخطأ من هذا الاقتصاد غير المتكافئ. وانخفض معدل البطالة واقترب سوق الأسهم من مستويات قياسية، لكن العديد من الأمريكيين وجدوا أنفسهم غير قادرين على التعافى من الضربة المدمرة للوباء.
 
قال أندرو ستيتنر، الزميل فى مؤسسة "سينشري" وخبير فى التأمين ضد البطالة، "أتوقع نوعًا صامتًا من الألم"، وقدر أن حوالى 7.5 مليون شخص سيتم قطعهم عن المساعدة فى البرامج، مضيفا "إذا كانت الفترات الماضية مؤشرًا، فسيقع الكثيرون فى دوامة تؤدى إلى تدهور نوعية الحياة."
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق