بعد انتشارها على مواقع التواصل.. ماذا قال علماء الدين عن الصيغة الصحيحة للصلاة النارية؟

الخميس، 09 سبتمبر 2021 11:15 م
بعد انتشارها على مواقع التواصل.. ماذا قال علماء الدين عن الصيغة الصحيحة للصلاة النارية؟
عنتر عبداللطيف

 
انتشرت ما تسمى بالصلاة النارية على مواقع التواصل وأثارت جدلًا كبيرًا ما بين مؤيد ومعارض لها مما أحدث الكثير من اللغط بشأنها.
 
 

والصلاة التفريجية أو النارية هى صلاة على  الرسول صلى الله عليه وسلم، يشتمل نصها على 29 كلمة، هي "اللهم صلِّ صلاةً كاملة وسلِّم سلامًا تامًّا، على نبيٍّ تنحلُّ به العُقَد، وتنفرج به الكُرَب، وتُقضَى به الحوائج، وتُنال به الرغائب وحسن الخواتيم، ويُستسقَى الغمامُ بوجهه الكريم وعلى آله".

 

وعن هذه الصلاة كان الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قد قال إنه توجد صلاة على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- تسمى بالصلاة النارية وهي من الصيغ التي أُلهم بها بعض أهل الله، وسميت بهذا الاسم لأنها إذا قرأت بنية تحصيل أمر من الأمور فتحققه كالنار في الهشيم ولكن هذا كله بفضل وتكرم الله علينا.

 

resize
 

ويقول عنه العلماء"فيها الفرج والخير والبركة والفتح الميمون، ونفحات الصلاة على الأمين المأمون، ما رآه الذاكرون، وسعد به المصَلُّون، وقرَّتْ به العيون".

 

وطريقتها بحس علماء الدين طريقة الصلاة النارية إنه لابد من تكرارها بنفس الصيغة 4444 مرة، كما أوضح ذلك الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في مقطع فيديو ورد على موقع دار الإفتاء، مشيرًا إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون تكرار الصلاة التفريجية أو النارية في مجلس واحد ويمكن تقسيمها، ولكن الأفضل أن تقال على مرة واحدة، وهي صلاة جائزة يجوز أن تُتلى في جماعة أو إفرادًا بنية الفرج.

 

242148
 

 

وكان الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، قد قال إن الصلاة النارية أو التفريجية أو القرطبية كما يطلق عليها البعض كلها أسماء لنفس الصيغة التي تعتمد على الصلاة على النبي.
 
 
 
لفت في تصريحات له إلى أن هذه الصلاة وردت في كتب الأدعية والصلوات وتلقاها العلماء بالقبول، ويمكن تقسيمها على عدة مجالس، أو مشاركة الآخرين فيها شرط الالتزام بالعدد، وهي صلاة مشروعة وعليها دليل من الكتاب والسنة، ولكن الكتاب لم يختص هذه الصلاة فقط، ولكن الصلاة على النبي بشكل عام دون صيغة محددة.
 
 
أضاف: "قضية الذكر والدعاء مبنية على التوسيع في العبادات، ولم يرد فى كتاب الله ما يحرم صيغة هذه الصلاة، أو تقيدها بصيغة معينة، بل على العكس فقد ورد فى الآيات فضل الصلاة على النبي عليه وسلم بشكل مطلق، لافتًا إلى قوله الكريم "إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين صلوا عليه وسلموا تسليما".
 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق