داعش يظهر علنيا من جديد في محافظات العراق

الجمعة، 24 سبتمبر 2021 06:00 م
داعش يظهر علنيا من جديد في محافظات العراق

لم تمنع الحملات المكثفة التي تشنها القوات العراقية ضد فلول تنظيم داعش الإرهابي، مسلحي التنظيم من الظهور العلني في 3 محافظات شمال البلاد.
 
وأفادت تقارير وسائل إعلام عراقية بأنه، خلال الأسابيع الماضية كثّف عناصر داعش من ظهورهم في محافظتي كركوك وديالى، وذكرت مصادر أن الأمر تكرر وإن بصورة أقل في محافظة نينوى المجاورة، وفقا لسكاي نيوز عربية.
 
وأضافت المصادر أن مسلحي داعش ظهروا بأعداد غير معتادة في في نينوى، وصلت في بعض المرات إلى أكثر من 50 مسلحا.
 
وشوهد عناصر داعش وهم يتنقلون بين منحدرات جبال قره جوخ بالقرب من بلدتي كوير مخمور شرق المحافظة.
 
واستغل داعش غياب السكان عن بلدتي الكوير ومخمور جنوب شرق محافظة نينوى من أجل إظهار مسلحيه.
 
وكان سكان البلدتين قد غادروهما أثناء الحرب على تنظيم داعش عام 2017. كذلك فإن تلك البلدتين هي الأقرب لملاذات التنظيم في جبال قره جوخ القريبة، بعدما تمكنت الحملات العسكرية في جبال حمرين جنوب محافظة كركوك من قطع الطريق على مقاتلي التنظيم وتنقلاتهم بين المنطقتين.
 
أبناء منطقتي الكوير ومخمور قالوا إنهم تعرضوا أكثر من مرة لعمليات تفتيش وابتزاز من مسلحي داعش، الذين يأخذون كل ما بحوزتهم من أموال ومجوهرات على الحواجز الفجائية التي ينصبونها ليلاً، حتى أن المواطنين صاروا يخشون التنقل ليلاً بين البلدتين ومدينتي الموصل وأربيل.
 
الهجوم الكبير الذي نفذه التنظيم ضد قرية الخطاب بناحية القيارة جنوب شرق نينوى مطلع سبتمبر الجاري لفتت الأنظار إلى التنظيم، فمسلحوه فخخوا مسبقا كل الطرق التي تؤدي للقرية، لإعاقة وصول التعزيزات الأمنية إليها، وهاجموها من كل الجهات، حيث قتلوا وجرحوا أكثر من 11 شخصاً من سكان القرية، بما في ذلك مختار القرية.
 
المعلومات التي تسربت عن العملية قالت إن المنفذ يُكنى بـ "أبو حمودي"، وينحدر من محافظة كركوك، وإن عملية قرية الخطاب كانت لأن سُكان القرية رفضوا تزويد مسلحي التنظيم بحاجاتهم اليومية، وأن التنظيم كان يرغب بتحويل الحادثة إلى نموذج لما قد يلاقيه سكان القرى المجاورة في حال رفضهم مد التنظيم بحاجتهم اليومية، أو الإخبار عنهم.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق