دينا الحسيني تكتب: "عيدك في الجنة".. روح الشهيد هشام بركات تُزين احتفالات القضاة

الجمعة، 01 أكتوبر 2021 08:37 م
دينا الحسيني تكتب: "عيدك في الجنة".. روح الشهيد هشام بركات تُزين احتفالات القضاة
الشهيد هشام بركات - أرشيفية

لم يكن 29 يونيو 2015 يوماً عادياً في تاريخ مصر المُعاصر،هذا اليوم قدم ممثل الشعب القضائي الشهيد هشام بركات روحه فداءاً لوطنه ودفاعاً عن مصير هذا البلد في لحظة بالغة الصعوبة.

دفع البطل الصائم الشهيد هشام بركات ثمناً رأه بسيطاً حماية للدولة المصرية من إنهياراً رتب له إرهابيُ جماعة الإخوان وحلفائهم، فرحل الشهيد وبقيت ذكراه الطيبة التي لاترتبط بالمناصب ولكن بالسيرة الطيبة الحسنة التي تركها من خلفه يتوارثها أجيال.

دماء الشهيد التي عطرت مصر الجديدة "موقع حادث الإغتيال" وأمتد ريحها الطيب ليشمل أرجاء المحروسة، أَن لها أن تُعيد فرحتها الأولى بخلود مع الصديقين والأنبياء، وأفراحها المتالية تتواصل حيث تُزين اليوم الإحتفال الأول بعيد القضاء المصري.

جماعة الإخوان الإرهابية خططت لحادث إغتيال نائب عام مصر إنتقاماً من النيابة العامة بعد صدور قرار فض الإعتصامين المسلحين برابعة والنهضة، وتخليص المصريين من عصابة إرهابية لا تعرف لغه للحوار سوى "الدم" ، وأشرفوا على تنفيذ هذه الجريمة ، التي أُضيفت لسلسة جرائمهم الدموية في استهداف قضاة مصر التي كانت بدايتها أغتيال المستشار أحمد الخازندار عقب خروجه من منزلة بحلوان في 1948  .

الأجهزة الأمنية المصرية وضعت القبض على منفذي حادث أغتيال الشهيد هشام بركات كأولوية قصوى لأسباب عدة، منها القضاء على التنظيم الإرهابي ، واستتباب الأمن في ربوع البلاد، والثأر للدماء الذكية التي أريقت على يد الغدر الإخوانية ، فالشهيد هشام بركات لم يغيب عن أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ استشهاده ، ولا ينسى المصريون الحوار الأبوي الذي جرى مع أبناء الشهيد خلال الجنازة العسكرية لتشييع الجثمان لمثواه الأخير

وامتداداً لهذا الإهتمام، واتساقاً مع رؤية القيادة السياسية لتكريم الشهداء كان قرارة بتخليد أسم الشهيد وإطلاقة على واحد من أكبر ميادين العاصمة " رابعة العدوية سابقا"، الشهيد هشام بركات حالياً "، ليبقى اسم الشهيد في سجلات الشرف وشاهداً على خسة ودناءة جماعة الإخوان الإرهابية.

عقب ضبط مرتكبى هذا الحادث الأليم، أعترفوا بدور الإخوان في الرصد والتمويل والتنفيذ، وأدلوا بإعترافات تفصيلية بعد ضبطهم من بينها إعترافات الحركي "محمدى" طالب بكلية لغات وترجمة جامعة الأزهر الفرقة الثالثة، أنه تلقى تكليفا عن طريق برنامج اللاين من الإخواني الهارب فى تركيا يحيى موسى بإعداد عبوة متفجرة زنة 60 كيلو لتفجير موكب النائب العام، وأنه تسلم المواد من إخواني اسمه "أحمد" ونقلها إلى مزرعة بمركز ههيا بالشرقية، وخلط المواد وإعدادها ووضعها داخل حقائب، ونقلها إلى شقة بالشيخ زايد، والتى وضع فيها المواد المتفجرة داخل البرميل، وقال إنه تلقى اتصالا من الإخوانى يحيى موسى بموعد العملية فى 28 يونيو.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق