6 أكتوبر ملهمة الأدباء.. أبرز الأعمال تناولت ملحمة العبور

الأربعاء، 06 أكتوبر 2021 02:00 م
6 أكتوبر ملهمة الأدباء.. أبرز الأعمال تناولت ملحمة العبور
عنتر عبداللطيف

تعد رواية "الرصاصة لا تزال فى جيبي" للأديب الراحل إحسان عبدالقدوس من اشهر الروايات التى تناولت بطولات حرب أكتوبر العظيمة،حيث صدرت  عام 1974، وفيها يسرد الأديب الراحل، بطولات رجال الجيش المصري واستعدادات الحرب إلى الانتصار على العدو  خلال حرب أكتوبر 1973.

الرصاصة لا تزال فى جيبى
 
 
في عام 1974،تحولت رواية الرصاصة لا تزال في جيبي إلى فيلم يحمل ذات الاسم، بطولته الفنانين محمود ياسين وحسين فهمي ونجوى ابراهيم ويوسف شعبان وصلاح السعدني، وسعيد صالح.

 

عمل على تنفيذ الفيلم 3 مخرجين وهم حسام الدين مصطفى وخليل شوقي، بالإضافة إلى مخرج إيطالي مشهور تولى مهمة تنفيذ مشاهد المعارك. وفقًا لتأكيد الفنانة والإعلامية نجوى إبراهيم التى كامت قد أدلت بتصريحات بشأن كواليس تصوير الفيلم.

 

تقول الفنانة نجوى إبراهيم إن منتج الفيلم رمسيس نجيب توفي بسبب هذا الفيلم، موضحة أنه عانى من مشكلات صحية كبيرة بسبب العمل على هذا الفيلم ونتيجة للمجهود الكبير الذي بذله في سبيل أن يخرج الفيلم إلى النور.

وتابعت:"خلال تصوير الفيلم تعب جدا والسكر علي، بسبب إن كان رايح جاي كل يوم على مواقع تصوير الفيلم"، معربة عن شعورها بالفخر بسبب مشاركتها في بطولة هذا الفيلم قائلة :"حاسة بالفخر زي ما أكون حاربت في أكتوبر، مع أني ممسكتش بندقية".

 

أما رواية الحرب فى بر مصر للروائى يوسف القعيد، تروى قصة "مصرى" بطل الحرب فى بر مصر التى تجسد تضحية جيل بأكمله فى حرب 6 أكتوبر.

الحرب فى بر مصر
 
 
أما رواية موسم العنف الجميلرواية للروائي فؤاد قنديل، وهي عن حرب أكتوبر،فتسرد ما كان يجري على ضفتي قناة السويس قبل وأثناء حرب 6 أكتوبر 1973
 
موسم العنف الجميل

 

وتسرد رواية دوى الصمت للكاتب علاء مصطفى حيث كان يعمل ضابطاً فى الجيش معاناة الضبط والجنود منذ نكسة يونيو 1967 الى حرب أكتوبر فى 1973.

 
دوى الصمت
 
 
وقال النقاد عن هذه الرواية إنها استطاعت تحقيق معادلة صعبة فى المزج بين التفاصيل الفنية لسير المعارك العسكرية والجانب الأدبى المفعم بالمشاعر والروح الإنسانية.
 
 
وميض تلك الجبهة رواية صدرت 2008، للروائى سمير الفيل، لتسرد وقائع حقيقية للكتيبة 18 مشاه خلال حرب أكتوبر والسنوات التالية في القطاع الأوسط للجبهة.  
 
وميض تلك الجبهة
 
اللافت أن سمير الفيل التحق بالجيش بعد أشهر قليلة من حرب أكتوبر، ليرصد شهادات من حضروا الحرب بالكتيبة “18” مشاة، وهي الكتيبة التي صمدت بالدفرسوار وشهدت عبور القناة.

تكاد تشتم بي صفحات رواية "وميض تلك الجبهة"، تفاصيل الوقائع الحقيقية لحرب أكتوبر وسنوات ما بعد هذه الحرب في القطاع الأوسط من الجبهة فهى يسميها الكاتب "أيام العزة والألم " فهذه الأرض لازال يفوح منها رائحة أنفاس من مروا.
 
أما رواية "العمر لحظة" التي كتبها الأديب "يوسف السباعي"، بين أواخر عام 1969 وأوائل 1970 خلال حرب الاستنزاف، فتسرد قصة الصحفية "نعمت" التتي تزوجت من عبد القادر، رئيس تحرير إحدى الجرائد، لترفض مقالاته التي تدعو إلى اليأس بينما  تؤمن "نعمت" بأن العمل الوطني هو مفتاح شخصية المرء. 
 
maxresdefault
 
 
وتعد رواية "خلف خطوط العدو" من أحدث الأعمال الأدبية التي تحدثت عن انتصارات أكتوبر، وهي من تأليف اللواء أسامة المندوه، وتسرد قصة بطولة ملحمية لـ"مجموعة استطلاع" مصرية خلال حرب أكتوبر المجيدة، بقيادة المندوه، عندما كان برتبة "نقيب"، حيث دفعت القيادة المصرية هذه المجموعة منذ بداية الحرب للتمركز خلف خطوط العدو وفى قلب تجمعاته، وبالقرب من طرق اقترابه الرئيسية، ومركز قيادته الرئيسى في "أم مرجم ومطار المليز" الحربي، في وسط سيناء، على بعد نحو 100 كيلو شرق قناة السويس.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق