نصائح للنجاة من فخ انتهاك خصوصية فيسبوك

الجمعة، 08 أكتوبر 2021 11:00 م
نصائح للنجاة من فخ انتهاك خصوصية فيسبوك

انهالت الاتهمات على شركة فيسبوك بعدم الحفاظ على الخصوصية خلال الأيام الأخيرة وخاصة مع ظهور كارثة المشكلات التقنية والتي تسببت في تعطل مارد مواقع التواصل الاجتماعي العملاق لساعات طويلة في أرجاء العالم.
 
وأدلت المسؤولة السابقة في الشركة فرانسيس هوغن بشهادة في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الأميركي، دعت خلالها إلى التحرك من أجل ضبط أكبر منصة تواصل اجتماعي في العالم، مطالبة من الكونغرس جعل المنصة أكثر أمانًا.
 
حديث هوغن والأزمات الأخيرة التي تمر بها شركة "فيسبوك" جعل الجميع يتساءل بشأن كيفية التعامل مع الحسابات الشخصية دون أن تتعرض للاختراق أو سرقة البيانات.
 
كل ذلك دفع خبراء إلى إعطاء نصائح للهروب من فخ انتهاك الخصوصية على فيسبوك، تضمنت التأكد من أن مواقع التواصل الاجتماعي ليست الجهة الآمنة بنسبة 100 بالمئة لتوثيق المعلومات السرية الخاصة بكم، والاهتمام بأن تكون كلمات المرور السرية الخاصة بحساباتكم مليئة بالأرقام والحروف والرموز.
 
ويجب عدم نشر أي معلومات على الملأ تخص المعيشة والسفر وأماكن تواجد الشخص الدائم، لأن كل تلك المعلومات تجعل اختراق الحسابات أسهل بكثير".
 
وقدّمت المسؤولة السابقة في فيسبوك، شهادتها أمام اللجنة الفرعية للتجارة وحماية المستهلك وسلامة المنتجات وأمان البيانات، وذلك في أول ظهور لها، بعدما كشفت يوم الأحد الماضي عن عدة أمور "مثيرة" بشأن الطريقة التي يعمل بها موقع التواصل الاجتماعي.
 
وهذه المسؤولة السابقة هي المصدر الذي يقف وراء تسريب الآلاف من صفحات البحوث الداخلية في موقع فيسبوك، لفائدة صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
 
وأوضحت هوغن أن جزءا مما يقوم به فيسبوك "لا يدخل ضمن الأمور غير القانونية"، لأن الموقع يخفي المعلومات التي من شأنها أن تتيح للمشرعين وضع ضوابط وقوانين تعالج المشاكل القائمة.
 
ويجب على المستخدمين عدم الكشف في الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي عن تاريخ الميلاد الذي يرتبط باسم وعنوان صاحب الحساب، والذي يُمكّن البعض من الوصول للحساب البنكي الخاص بالشخص بعد ربطه باسم صاحب الحساب".
 
وعدم نشر أو إرسال أي صور شخصية خاصة بحياتنا الخاصة إلا بعد التأكد من أن الحساب مؤمن بشكل كبير، نظرًا لوجود المحتالين الذين يتمكنون من اختراق الأرقام السرية الضعيفة التي يتم وضعها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق