بالأرقام.. تعرف على ما فعلته الدولة للقضاء على المناطق غير الآمنة خلال 7 سنوات

السبت، 16 أكتوبر 2021 03:10 م
بالأرقام.. تعرف على ما فعلته الدولة للقضاء على المناطق غير الآمنة خلال 7 سنوات

في غضون سنوات قليلة نجحت الحكومة المصرية فى القضاء على أخطر ملف فشلت الحكومات السابقة فى حله أو حتى الاقتراب منه، فمنذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مسئولية حكم البلاد، وأخذ على عاتقه القضاء على هذا الملف الذى يهدد حياة آلاف الأسر، ووضعه فى مقدمة الملفات، وحدد برنامجا زمنيا للقضاء على هذه الظاهرة، والحكومة تعمل ليلا ونهارا لتنفيذ تكليفات الرئيس، وهو ما ساهم فى إعلان مصر خالية من المناطق العشوائية الخطرة.
 
وفى هذا الملف نستعرض لكم كيف نجحت الدولة فى اقتحام هذا الملف، ونقل سكان المناطق العشوائية لمساكن جديدة بمثابة جنة على الأرض، لتوفير حياة كريمة لهم، وهو ما جعل مؤسسات اقتصادية دولية كبرى تشيد بتجربة مصر فى هذا الملف، بل وحصلت مصر على عدة جوائز كبرى من جهات دولية.
 
المهندس خالد صديق، المدير التنفيذى لصندوق التنمية الحضرية، إن هناك ما يقرب من 240 ألف أسرة استفادت من مناطق تطوير العشوائيات غير الآمنة خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن عدد الأسر التي استفادت من البناء غير المخطط حوالي 500 ألف أسرة في المرحلة التي انتهت، والمرحلة الحالية المستهدف فيها 600 ألف أسرة"، لافتا إلى أن "خطة البناء غير المخطط لـ10 سنوات المقبلة تستهدف 22 مليون مواطن أي ما يقرب 5 ملايين أسرة".
 
وأنفقت مصر أكثر من 4 تريليونات جنيه خلال الـ 6 سنوات الماضية على مشروعات التنمية، وتحملت الدولة في تكلفة تطوير المناطق غير الآمنة الكثير،حيث بلغ إجمالى عدد المناطق غير الآمنة على مستوى الدولة 351 منطقة، بها 242905 وحدات، ومنذ شهر يونيو 2014 وحتى شهر يونيو 2020، تم تطوير 296 منطقة بها 175897 وحدة (222 منطقة تم تنفيذها بها 143261 وحدة – 74 منطقة تم الانتهاء من إجراءاتها بها 32636).
 
وتواصل الدولة تنفيذ أعمال التطوير لـ54 منطقة بها 65487 وحدة، بالإضافة إلى تطوير 7 مناطق بها 1521 وحدة، وقدرت تكلفة تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة 61 مليار جنيه (إجمالى سعر الأراضى 23 مليار جنيه - إجمالى تكلفة المشروعات 39 مليار جنيه)، ومن أبرز المناطق التى تم تطويرها خلال السنوات الماضية وشهدت نهضة غير مسبوقة كانت منطقة مثلث ماسبيرو ومدينة 15 مايو ومدينة بدر ومدينة 6 اكتوبر.
 
إجمالى المناطق العشوائية الخطرة 357 منطقة على مستوى الجمهورية على مساحة 160.8 ألف فدان .
 
تم الانتهاء من تطوير 312 منطقة عشوائية ، وجار العمل بـ 45 منطقة عشوائية حالياً.
 
نسبة المناطق العشوائية على مستوى الجمهورية 39% وتنتشر فى 226 مدينة.
 
تبلغ التكلفة الإجمالية لتطوير المناطق العشوائية حوالى 39 مليار جنيه.
 
يوجد في مصر 152 ألف فدان مناطق غير مخططة، تمثل 37% من العمران.
 
من المقرر الانتهاء من تطوير كل المناطق غير المخططة عام 2030.
 
جار تطوير 79 منطقة غير مخططة أخرى على مساحة 6941 فداناً.
 
تبلغ التكلفة التقديرية لتطوير المناطق العشوائية غير المخططة حوالي 500 مليار جنيه.
 
تم تنفيذ ما يقرب من 242 ألف وحدة سكنية لسكان المناطق العشوائية الخطرة.
 
تم الانتهاء من تطوير 30 سوقاً عشوائياً من إجمالي 1150سوقاً ويتم العمل حالياً في 15سوقاً  آخر.
 
تبلغ التكلفة التقديرية لتطوير الأسواق العشوائية 44 مليار جنيه.
 
أبرز المشروعات التى تم تنفيذها لنقل سكان العشوائيات الخطرة..
 
الأسمرات 1 و2 (تضم 10980 وحدة سكنية، بتكلفة إجمالية 1.6 مليار جنيه، ويستفيد منها 43920 شخصًا).
 
الأسمرات 3 (تضم 7298 وحدة سكنية بتكلفة إجمالية 1.75 مليار جنيه ويستفيد منها 29192 شخصًا).
 
أهالينا (يضم 1096 وحدة سكنية بتكلفة إجمالية 600 مليون جنيه ويستفيد منها 4384 شخصًا).
 
المحروسة 1 و2 (تضمان 4913 وحدة سكنية و129 وحدة تجارية وإدارية بتكلفة إجمالية 940 مليون جنيه، ويستفيد منها 19652 شخصًا).
 
روضة السيدة (تضم 816 وحدة سكنية و198 وحدة إدارية بتكلفة إجمالية 330 مليون جنيه، ويستفيد منها 3264 شخصًا).
 
"بشائر الخير 1" ويضم  1632 وحدة سكنية إلى جانب مسجد يتسع لـ800 مصل ومستشفى سعة 175 سريرًا ومركز تدريب مهني وسوقًا تجاريا.
 
- مشروعات "بشائر الخير1" التي افتتح الرئيس المرحلة الأولى منها في غيط العنب عام 2016.
 
 افتتح الرئيس "بشائر الخير 2" بمنطقة غيط العنب عام 2018 ويضم 2365 وحدة سكنية.
 
بشائر الخير 3"  على مساحة 135 فدانًا والذي يضم 10 آلاف و624 وحدة سكنية بتكلفة إجمالية تقدر بـ3 مليارات و305 ملايين جنيه.
 
يقع مشروع "بشائر الخير 4" على مساحة 20 فدانا بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة.
 
يتواصل العمل في "بشائر الخير 5" والذي يتضمن إنشاء 15 ألفًا و500 وحدة سكنية، ومساحات تجارية.
 
البداية عام 2014
 
بمجرد توليه مهام منصبه عام 2014 طالب الرئيس «السيسى» الحكومة بالقضاء على العشوائيات وإعلان مصر خالية منها على أن تكون البداية بتطوير كل المناطق العشوائية غير الآمنة.. من خلال انتهاج «سياسة الهدم وإعادة البناء والتسكين من جديد».
 
وكانت كل الحكومات السابقة قد اعتمدت على طريقة الإحلال والتجديد للمرافق وتوفير الخدمات للمناطق العشوائية والتى تحولت إلى مفارخ للإرهابيين والمتطرفين.. وفى 6 سنوات فقط حققت مصر الحلم وصارت على مشارف الإعلان عن خلوها من العشوائيات ، ففى خلال 4 سنوات فقط الأولى من حكم الرئيس «السيسى» تمكنت الدولة من تطوير 80٪ من المناطق الخطرة فى جميع عشوائيات مصر بإنفاق 21 مليار جنيه مقابل 650 مليون جنيه فقط أنفقت على «ملف العشوائيات» فى السنوات الـ5 السابقة على عام 2014.
 
وتمثل نسبة العشوائيات 39٪ من إجمالى الكتلة العمرانية للجمهورية تنتشر فى 226 مدينة، وكانت الإسكندرية وفقاً للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء تحتل المركز الأول من حيث انتشار العشوائيات بمساحة 20٫1 ألف فدان بنسبة 12٫5٪ من إجمالى مساحة المحافظة وتأتى القاهرة فى المركز الثانى بمساحة 19٫4 ألف فدان بنسبة 12٪ تليها الجيزة بـ15٫5 ألف فدان بنسبة 9٫6٪ من إجمالى مساحة المناطق العشوائية.
 
وحسب بيانات جهاز التعبئة العامة والإحصاء كانت هناك 351 منطقة عشوائية غير آمنة حتى عام 2016 بمساحة 4٫7 ألف فدان، وأن مساحة المناطق العشوائية غير الآمنة تبلغ بالقاهرة والإسماعيلية نسبة الـ40٫7٪ من إجمالى مساحتهما على مستوى الجمهورية وتأتى المناطق العشوائية غير الآمنة ذات درجة الخطورة الثانية فى المرتبة الأولى.. حيث يبلغ عددها 351 منطقة تلتها المناطق ذات درجة الخطورة الثالثة بنسبة 16٫8٪ وتمثل مناطق درجتى الخطورة الأولى والرابعة 11٫7٪ من إجمالى المناطق غير الآمنة.
 
وخلال عاميين فقط من عام 2014 تم تطوير 27 منطقة مهددة للحياة و70 منطقة سكن غير ملائم و9 مناطق خطر على الصحة بالإضافة إلى 5 مناطق تعتبر حيازة غير مستقرة.. كما جرى تطوير منطقة المحاجر والتى تقع على أملاك الدولة والذى يقطنها حوالى 158 أسرة وتم تطوير مناطق مجاهد وجبل العفش والعشش بالبحر الأحمر وفى القاهرة وحدها تم تطوير نحو 15 منطقة عشوائية منها 9 مناطق بمنشية ناصر و4 مناطق بمصر القديمة وتل العقارب التى تطورت وعرفت باسم روضة السيدة زينب إلى جانب تطوير منطقتين بمدينة نصر و4 مناطق بأسوان و3 بجنوب سيناء ومنطقة بكفرالشيخ حيث يصل عدد سكان تلك المناطق لأكثر من 32149 أسرة.
 
ووفقا لتعريف الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فالمناطق العشوائية تنقسم إلى مناطق غير مخططة وأخرى غير آمنة كالمناطق المعرضة لانزلاق الكتل الصخرية أو للسيول أو لحوادث السكة الحديد.. ومن ثم فعدد المناطق العشوائية الخطرة فى مصر يصل لـ351 وبمختلف المحافظات بواقع 242 ألف وحدة سكنية تحتل القاهرة منها نصيب الأسد.
 
القاهرة والعشوائيات
 
حصلت «محافظة القاهرة» على النصيب الأكبر من تحقيق هذا الحلم وذاك الواقع حيث تم تخصيص 6 مليارات جنيه ومليار و500 مليون بحسب ما نشر، ومن أبرز المشروعات التى جرى تطويرها مشروعا الشهبة والخيالة المخصصان لسكان المناطق غير الآمنة وتضمن المشروع الأول 67 عمارة تضمنت 6 أدوار ووفرت 1600 وحدة سكنية إلى جانب مناطق للخدمات بتكلفة حوالى 720 مليون جنيه.. كما حصل 98٪ من سكان مثلث ماسبيرو على التعويضات بحسب تأكيدات مسئولى صندوق تطوير العشوائيات إلى جانب انتقال 450 أسرة إلى مشروع الأسمرات 1 و2 وحصلت 2950 أسرة على التعويضات و830 أسرة وقعوا على عقود ترك المشروع لحين إتمام أعمال التطوير بما يعنى 98٪ من السكان فعليا تركوا المشروع وحصلوا إما على تعويضات أو وحدات.
 
حي الأسمرات
 
في عام 2016 افتتح الرئيس السيسى، المرحلتين الأولى والثانية من مشروع الأسمرات الإسكانى بحى المقطم‪ ، حيث شهدت محافظة القاهرة فى السنوات القليلة الماضية طفرة هائلة فى ملف تطوير المناطق العشوائية والتى تتبناها الدولة بشكل عام فى كل المحافظات، وظهرت مدينة الأسمرات بمراحلها الثلاث، أول وأهم وأكبر المشاريع لتطوير العشوائيات والتى استوعبت أكثر من 15 ألف أسرة حتى الأن، حيث تم إنشاء 3 مراحل بمدينة الأسمرات على مساحة 185 فدان تقريبا والتى تم الإنتهاء منها بالكامل وتم تسكين المرحلتين الأولى والثانية، وجارى التسكين فى المرحلة الثالثة التى تم الانتهاء منها أيضا، بإجمالي 18420 وحدة سكنية لكل المشروع‪.
 
المرحلة الأولى‪..
 
المرحلة الأولى من مشروع الأسمرات أنشئت على مساحة 65 فدانا وتضم 6258 وحدة سكنية بتكلفة حوالى 850 مليون جنيه، بتمويل من موازنة المحافظة وصندوق تطوير العشوائيات، بخلاف القيمة الفعلية لثمن الأرض المقامة عليها‪.
 
المرحة الثانية‪..
 
تم إنشاء المرحلة الثانية من المشروع بتمويل من صندوق "تحيا مصر" على مساحة 61 فدانا، بقيمة تعاقدية 700 مليون جنيه، وتضم 4722 وحدة سكنية، بخلاف إنشاءات المبانى الخدمية والمرافق‪.
 
المرحلة الثالثة‪..
 
تقام على مساحة 62 فدانا، بإجمالى عدد وحدات 7440 وحدة (أرضى + 9 أدوار متكررة) بتكلفة مليار جنيه تقريبا ، وتوفر المرحلة الثالثة من المشروع ، 7440 وحدة سكنية موزعة على 124 عمارة، بها اسانسير، وتتكون من أرضى و9 أدوار متكررة، وتحتوى كل عمارة على 60 وحدة، و176 محلا تجاريا متنوع الاستخدام، وبه 4 ملاعب متعددة الأغراض وملعب كرة قدم، وحمامى سباحة، ومبنى اجتماعى، وحديقة أطفال، و4 حضانات على مساحة 460 مترا لكل حضانة، و4 وحدات صحية بالمساحة نفسها، وساحة انتظار سيارات تسع ألف سيارة، علاوة على إنشاء مسجد وكنيسة ومخبز آلى، إلى جانب مدرسة ثانوية للتعليم الصناعى‪.
 
يضم المشروع بمراحله الثلاثة عدد من المبانى الخدمية المُلحقة والمكملة للمشروع، والمتمثلة فى مجمع المدارس لمراحل التعليم المختلفة، ودور حضانة، ومراكز طبية ووحدة صحية، ومركز رياضى وملاعب مكشوفة، ووحدات شرطة ومطافى وإسعاف وبريد، بجانب إقامة أسواق حضارية ومخابز ومركز تدريب وصيانة، فضلاً عن إنشاء مسرح كبير بين مراحل المشروع الثلاثة‪.
 
يتم تسليم الوحدات للسكان مجهزة بالكامل وكاملة المرافق، حيث وفرت الدولة فرش جديد للأسر وأجهزة كهربائية، ليتسلم المواطن وحدته الجديدة على المفتاح، وبدون مقابل "مجانا" وكل ما يدفعه هو إيجار شهرى لا يتخطى الـ 400 جنيه‪.
 
مثلث ماسبيرو
 
قامت الدولة بتطوير مشروع مثلث ماسبير من خلال إزالة المناطق العشوائية وإيجاد مناطق بديلة للأهالي، حيث يتم بناء ألف وحدة سكنية لهم، في مساحة قدرها 8 أفدنة تطل على شارع 26 يوليو، مساحه 74 فدان يسكنه 4 آلاف اسره و111 محلا تجاريا، وتم تقسيم المنطقة في التطوير إلى 4 اجزاء تجاريه ترفيهيه سياحيه سكنيه وأماكن مساحات خضراء وانتظار سيارات وأماكن للمشاه، ويبلغ عرض الشارع 24متر ولا يزيد طوابق العمارات عن40 طابق، وان كل الشركات المالكه لأرض ماسبيرو لها حق التطوير كما تشاء ولكن مع الالتزام بالمخطط العام للدولة‪.
 
مشروع المحروسة
 
يقع في حي النهضه بمدينة السلام علي مساحه 60 فدان تم افتتاح المرحلة الأولى 3229 وحده بالاضافه الي 84 محل ومنفذ بيع و 39 وحده اداريه ومسجد وحضانه‪.
 
مشروع تل العقارب
 
بدء المشروع في عام 2017 ، وتعد من أخطر المناطق العشوائية المهددة للحياة بمصر، إذ كانت المنطقة عبارة عن عشش مقامة أعلى تبة ترابية، مما يهدد حياة سكانها ، وتضمنت عملية التطوير ، إزالة الأحياء العشوائية القديمة، وإقامة مناطق سكنية أدمية، و تضمن المشروع إقامة 816 وحدة سكنية جديدة و198 وحدة تجارية يجمعهم 16 عمارة مكونة من أرضى و5 أدوار بتكلفة 330 مليون جنيه، على 7 أفدنة تم تخطيطهم ليكون بها ممشى سياحى وأماكن لانتظار السيارات وأقل شارع عرضه 12 متر‪.
 
وتضمن المشروع إقامة 816 وحدة سكنية جديدة و198 وحدة تجارية يجمعهم 16 عمارة مكونة من أرضى و5 أدوار بتكلفة 330 مليون جنيه، على 7 أفدنة تم تخطيطهم ليكون بها ممشى سياحى وأماكن لانتظار السيارات وأقل شارع عرضه 12 متر‪.
 
منطقة عين الصيرة وسور مجرى العيون
 
تنفذ محافظة القاهرة مخطط تطوير منطقة عين الصيرة، كجزء ضمن مخطط تطوير منطقة الفسطاط لإعادتها مرة أخرى كمنطقة جذب سياحى وإعادة الواجهة الحضارية للمنطقة، حيث من المقرر أن يتم إنشاء مطاعم وكافتريات تطل على بحيرة عين الصيرة والجارى تدبيشها وتطهيرها من المخلفات، وإنشاء ممشى سياحى بطول البحيرة ومسرح مكشوف يطل عليها، وفندق بالقرب منها وبمحيط متحف الحضارات، بالإضافة إلى إنشاء 6 كبارى وعدد من الطرق لخدمة المنطقة وربطها بالطرق الرئيسية‪ .
 
 وفى إطار خطة التطوير الشاملة بعين الصيرة، أنشأت  محافظة القاهرة بالتنسيق مع الإدارة الهندسية للقوات المسلحة، 6 كبارى فى منطقة الفسطاط، بالتزامن مع تطوير المتحف القومى للحضارة المصرية، وصولا بالمنطقة إلى صورة جمالية وحضارية تليق بتاريخها، وتحولها إلى منطقة جذب.
وتسلمت الهيئة الهندسية بالتنسيق مع وزارة الرى بحيرة عين الصيرة ويتم إنشاء ممشى سياحى بكامل محيط البحيرة، كما سيتم تطهيرها، بالإضافة إلى إنشاء عدد من المطاعم وكافتيريات حيث سيتم إنشاء "مرسى للقوارب بالبحيرة ومسرح مكشوف ونافورة وأماكن انتظار سيارات، كما تم اقتراح بناء فندق بالمنطقة" وذلك على مساحة 265 ألف متر مربع "63 فدانا‪".
ويعد مشروع تطوير منطقة بحيرة عين الصيرة وسور مجرى العيون، جزء من مخطط ضخم لتطوير منطقة الفسطاط بمصر القديمة، لإعادتها مرة أخرى كمنطقة جذب سياحي وإعادة الواجهة الحضارية للمنطقة‪.
 
نقل سكان عزبة الصفيح إلى المحروسة
 
لسنوات طويلة عاش سكان "عزبة الصفيح" الواقعة فى شمال القاهرة بحى "روض الفرج" وسط الإهمال واللامبالاة من قبل المسئولين، تلك المنطقة التى تعد أحدى أقدم عشوائيات العاصمة وأشدها خطرا لما تضمه من عدد كبير من المنازل ذات الخطورة العالية‪.
 
منطقة إسطبل عنتر
 
بدأت بشائر الأمل فى حياة أفضل تدب من جديد فى نفوس أهالى "إسطبل عنتر" بشارع الهجانة التابع لحي مصر القديمة، بعدما تم الإعلان عن هدم المناطق الخطرة فى إسطبل عنتر وإعادة تسكين قاطنيها بمساكن الأسمرات فى المقطم، وذلك فى إطار خطة الحى لإخلاء مناطق الخطورة الداهمة وغير الآمنة من السكان، حفاظًا على أرواحهم‪.
 
قلعة الكبش
 
بعد معاناة شهدها أهالي قلعة الكبش من ضيق الطرقات إلى المباني المتآكلة المنهارة، ضمنت الدولة حياة كريمة لأهالي تلك المنطقة إذ عملت على إزالة كل الأماكن العشوائية بالمنطقة وتحويلها، إلى مدينة جديدة على الطراز الإسلامى، لتخدم المنطقة لما فيها من تراث عريق لابد من المحافظة عليه، بالاضافة إلى نقل سكانها إلى منطقة الاسمرات‪.
 
‪ منطقة "عشش البكري
 
بحى شرق شبرا الخيمة ظلت منطقة "عشش البكري" قائمة لسنوات طويلة دون تدخل وبدأت الاجهزة التنفيذية خلال الشهور الماضية فى وضع خطط لتطوير تلك المناطق تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للقضاء على العشوائيات‪.
 
وقال المهندس خالد صديق الرئيس التنفيذى لصندوق التنمية الحضرية، أنه  تم  الانتهاء من مشروع "بشاير الخير 3"، ومشروع "بشاير الخير 5"  وهناك مشروع الخيالة في القاهرة بواقع 2525 وحدة بتكلفة مليار جنيه، وسيتكلف المشروعان 7 مليارات جنيه.
 
وأضاف  أن «عدد الوحدات التي يتم بناءها في الإسكندرية تبلغ 33 ألف وحدة»، لافتًا إلى أن إجمالي تكلفة مشروع «بشاير الخير» بمراحله الأربعة بلغت 10 مليار جنيه، وأوضح أن المشروع وفر 33 ألف وحدة سكنية للمواطنين بواقع؛ 1600 وحدة للمرحلة الأولى «بشاير الخير 1»، و1800 للثانية «بشاير الخير 2»، و 10 آلاف و600 وحدة للثالثة «بشاير الخير 3»، و15 ألف و600 وحدة للرابعة «بشاير الخير 5».
 
وأشار، إلى أن هناك مشروع "معًا" في مدينة السلام بواقع 4500 وحدة وتكلفة 1.1 مليار جنيه، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بتوفير حياة كريمة ورفع مستوى حياة المواطنين الذين يعيشون في المناطق العشوائية في 221 مدينة بواقع 417 ألف فدان، وذلك في جميع محافظات الجمهورية.
 
وتابع، أن خطة مصر 2030 تهدف إلى القضاء على المناطق غير المخططة، وذلك لإتاحة شبكات المياه، الصرف الصحي، الكهرباء، الطرق، والإنارة: " عاوزين نرجع تاني ونبقى من أجمل مدن العالم زي ما كنا في مطلع القرن الماضي"، مشيرًا إلى أنه سيجرى الانتهاء من جزء كبير من مخطط تطوير القاهرة التاريخية. 
 
وأضاف المهندس خالد صديق، إن الأسرة التى استلمت وحدات سكنية فى مشروع بشاير الخير 2 ذهبوا بـ «شنطة هدومهم» فقط، واستملوا المفاتيح والعقود.
 
وأكد المهندس خالد صديق،أن المشروع الأول من بشاير الخير به 1632 وحدة سكنية تم تسلميها بالكامل منذ نحو العام.
 
بورسعيد
 
وفى بورسعيد التى بالفعل أعلنت مؤخرا ضمن 13 محافظة خالية من العشوائيات.. وكانت الأولى عليهم مع نهايات 2018 فقد تم تطوير وتسكين 3 مناطق غير آمنة بها 4104 وحدات بإجمالى تكلفة 5069 مليون جنيه إلى جانب الانتهاء من تطوير سوق عشوائية بها 126 وحدة تجارية بإجمالى تكلفة 167 مليون جنيه، كما يجرى الانتهاء من تنفيذ مشروعات لتطوير 5 مناطق غير آمنة على أراض أملاك دولة تضم 1836 وحدة بتكلفة 481 مليون جنيه هى مشروع تطوير مناطق هاجوج والإصلاح والجناين بتوفير 860 وحدة سكنية بتكلفة 176 مليون جنيه، ثم مرحلة ثالثة بمشروع زرزارة وتوفير 624 وحدة سكنية بتكلفة 82 مليون جنيه ومشروع عزبة أبوعوف ويشمل 352 وحدة سكنية و352 حظيرة بتكلفة 123 مليون جنيه وبالفعل تم تطوير منطقة زرزارة بمرحليتها الأولى والثانية متضمنة 2136 وحدة سكنية بتكلفة 145 مليون جنيه وقد تم تسكينها خلال عام 2014 وكذلك تطوير منطقة القابوطى بمرحلتيها الأولى والثانية وضمتا 1008 وحدات بتكلفة 144 مليون جنيه وتم تسكينها فى 2016 وخلال عام 2017 ثم تسكين 960 وحدة سكنية فى عزب أبوعوف بعد تطويرها بإجمالى تكلفة 216 مليون جنيه.
 
سيناء
وفى سيناء يتم تطوير مشروع الرويسات بمدينة شرم الشيخ بإنشاء 70 عمارة سكنية تضم 1120 وحدة سكنية للأهالى على مرحلتين بتكلفة إجمالية 317 مليون جنيه وكذلك يجرى تنفيذ عدد من مشروعات التطوير لعشوائيات بجنوب سيناء كمنطقة الجبل بمدينة طور سيناء ومشروع منطقة المزينة بمدينة نويبع بإقامة سدود للحماية من أخطار السيول إلى جانب القيام بتطوير منطقة الترابين بمدينة نويبع والانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير منطقة الكاكولا بالإسماعيلية وإنشاء عمارة سكنية تتضمن 22 وحدة سكنية وبنفس الموقع للشاغلين لارتباطهم اجتماعيا واقتصاديا بتلك المنطقة.
 
وفى تقرير أصدره «الصندوق» حول جهوده فى التنمية العمرانية ومواجهة العشوائيات تبين منه نجاح الصندوق فى تنفيذ برنامج متكامل للتنمية العمرانية فى مواجهة العشوائيات طبق من خلاله مناهج مختلفة للتطوير العمرانى، وذلك بإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة تم نقل السكان إليها، وهو ما حدث فى مدينة تحيا مصر بالأسمرات وكذلك ما تم من إحلال وتجديد للمساكن فى مشروع بشاير الخير بالإسكندرية وحى العسال بشبرا.. ورفع كفاءة المنازل الريفية فى أكثر من 242 قرية بـ18 محافظة والمساهمة أيضا فى ميلاد مدينة تحيا مصر بحى الأسمرات بالمقطم وبتكلفة مليار جنيه للارتقاء بحياة أكثر من 80 ألف مواطن فى مدينة متكاملة المرافق ضمت 429 عمارة مشتملة على 18 ألف وحدة سكنية و281 وحدة تجارية وكذلك عشرات المناطق الخدمية والترفيهية.
 
ووفقا للتقرير.. فقد وفرت هذه المدينة بديلا آمنا للأهالى من قاطنى المناطق العشوائية فى منشأة ناصر وعزبة خيرالله فى شكل مجتمع عمرانى جديد متكامل المرافق والخدمات.. ومن الأسمرات إلى منطقة العسال بشبرا نفذ الصندوق مشروع إحلال وتجديد مساكن العسال بتكلفة 91 مليون جنيه بالعمل على إعادة تأهيل 123 منزلا متهدما إلى جانب 48 محلا تجاريا كما تم النهوض بشبكات الصرف الصحى وأعمال التنسيق الحضارى والتى تضمنت بناء سوق لاستيعاب الباعة الجائلين فى 41 محلا.
 
وأشار التقرير إلى أن جهود الصندوق امتدت إلى محافظات غير القاهرة كمشروع مدن بشاير الخير بالإسكندرية بالمشاركة فى البناء بغرض رفع المعاناة عن كاهل سكان منطقة غيط العنب بتطوير أماكن وجودهم دون نقلهم فكان المشروع نموذجا مثاليا لمعنى التطوير العمرانى عبر إنشاء 12 ألف وحدة على مساحة 119 فدانا وبمساهمة قدرها 708 ملايين جنيه لتخدم 60 ألف مواطن.
 
البنية التحتية
 
كما ساهم الصندوق فى تطوير البنية التحتية والمرافق التعليمية والخدمية لعشر قرى فى محافظات أسيوط وسوهاج وقنا وبتمويل 213 مليون جنيه لخدمة 75 ألف مواطن حيث تضمن المشروع أعمال بناء وتأهيل المدارس ومراكز الشباب ومكاتب البريد مع رفع كفاءة شبكة المياه وإنشاء شبكة للصرف الصحى، بالإضافة إلى تنفيذ 14 مشروعا فى مجالات الإسكان والرعاية الصحية والصرف الصحى ومياه الشرب لتلبية الاحتياجات الحيوية لنحو 400 ألف نسمة فى مركز حضر النوبة بأسوان وبتكلفة 320 مليون جنيه.
 
وفيما يخص الصعيد ذكر التقرير أن مشروعاته تضمنت مشروع إسكان جبل الزلط فى مرحلتيه «أ» و«ب» بتوصيل المرافق لـ6 عمارات لتجهيزها للتسكين، والتى اشتملت على شبكات المياه والصرف الصحى والكهرباء لخدمة 1000 مواطن وأيضا استكمال الإنشاءات والمبانى وتشطيب 144 وحدة سكنية تخدم 720 مواطنا بالإضافة إلى مشروع تطوير مستشفى بنبان ورفع كفاءته وتجهيزاته بسعة 18 سريرا وتجهيز غرفة عمليات وعيادات خارجية وصيدلية ومعمل وغرفة أشعة لخدمة 25 ألف مواطن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق