حارب الهكسوس وابتدع ديانة جديدة.. حكاية الملك «أخناتون» الذي ينتظر زوراه بالمتحف الكبير

السبت، 23 أكتوبر 2021 10:50 ص
حارب الهكسوس وابتدع ديانة جديدة.. حكاية الملك «أخناتون» الذي ينتظر زوراه بالمتحف الكبير
الملك أخناتون
رضا عوض

استقبل المتحف المصري الكبير،181 قطعة أثرية قادمة من المتحف المصري بالتحرير، أهمها تمثال الملك إخناتون، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل شرطة السياحة والآثار، حيث سيتم عرضها ضمن العرض المتحفي للمتحف الكبيرالمقرر افتتاحه نهاية هذا العام ليقف الملك أخناتوت في استقبال زواره بالمتحف.

من هو أخناتون؟

- يعد تمثال أخناتون من أهم القطع الأثرية التي تم نقلها للمتحف الكبير.

- يرجع الملك أخناتون لعصر الدولة الحديثة.

- اكتشف العلماء أثار أخناتون في البر الشرقي بالأقصر.

- التمثال مصنوع من الحجر الرملي ويمسك بيده الصولجان.

- يبلغ أبعاد تمثال أخناتون 194سم × 114سم ×80 سم.

- أخناتون (أيضًا تَهَجَّى إخناتون؛ ويعني "الروح الحية لآتون")

- عرف أيضًا قبل العام الخامس من ملكه بـ امنحوتب الرابع.

- كان فرعون من الأسرة الثامنة عشرة

- حكم مصر لمدة 17 عاماً وتوفي ربمَّا في 1336 ق.م أو 1334 ق.م.

- يُشتهر بتخليه عن تعدد الآلهة المصرية التقليدية وإدخال عبادة جديدة تركزت على آتون.

- توصف أتون أحيانًا بأنها ديانة توحيدية أو هينوثية.

- تمثل نقوش مبكرة آتون بالشمس، بِالمُقارَنَةِ مَع النجوم، ولاحقًا جنبت اللغة الرسمية تسمية آتون بالإله.

- حاول توحيد آلهة مصر القديمة حيث تعددت الآلهة فيها التي تعبد في مناطقها المختلفة بما فيها الإله الأكبر أمون رع في شكل الإله الواحد آتون.

-  قام أخناتون بنقل العاصمة من طيبة إلي عاصمته الجديدة أخيتاتون بالمنيا.

-  ظهر الفن الواقعي ولاسيما في النحت والرسم كما في مقبرة رع موسى.

- ظهر أدب جديد يتميز بالأناشيد للإله الجديد آتون، أو ما يعرف حالياً بنظام تل العمارنة.

- انشغل الملك إخناتون بفلسفته وإصلاحاته الدينية وانصرف عن السياسة الخارجية وإدارة الإمبراطورية الممتدة حتي أعالي الفرات والنوبة جنوباً

- نتيجة انشغاله انفصل الجزء الآسيوي من الإمبراطورية الضخمة.

- عندما مات خلفه سمنخ كا رع الذي حكم فترة وجيزة حوالي 3 سنوات، ثم خلف "سمنخ كا رع " أبن اخيه توت عنخ أمون الذي كان صغير السن وترك عقيدة آتون وترك العاصمة أخيتاتون عائداً إلى طيبة.

- هناك العديد من النظريات حول مصير أخناتون إلا أنه لا يوجد دليل قاطع على ما حل به بعد سنوات من انتقاله إلى عاصمته الجديدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق