68 سيدة بين 4638 مأذوناً و928 موثقاً كنسياً بوزارة العدل.. مفتي الجمهورية: قضية الطلاق من أكثر القضايا المؤرقة للمجتمع وتستلزم وقفةً جادةً

الأحد، 24 أكتوبر 2021 03:00 م
68 سيدة بين 4638 مأذوناً و928 موثقاً كنسياً بوزارة العدل.. مفتي الجمهورية: قضية الطلاق من أكثر القضايا المؤرقة للمجتمع وتستلزم وقفةً جادةً
سامى بلتاجى ومنال القاضى

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية الطلاق تُعد من أكثر القضايا التي تؤرق المجتمع كله، لما لها من آثار وخيمة مدمرة على الأسرة المصرية وعلى المجتمع كله؛ الأمر الذي يستلزم وقفةً جادةً، لرفع درجة الوعي عند المواطنين بمخاطر الإقدام على الطلاق عند عدم استحالة العشرة، وما يترتب عليه من آثارٍ اجتماعية خطيرة، منا يجعلها قضية وعي في المقام الأول.
 
جاء ذلك في كلمة الدكتور شوقي علام، خلال افتتاحه دورة تدريب المأذونين بوزارة العدل، كأول مبادرة من نوعها لتدريب المأذونين على التحقيق في الطلاق؛ مشيراً إلى أن تلك الدورة التأهيلية، تعد تطبيقاً للرؤية الوطنية على أحد أهم القضايا الأسرية، وهي الإشكالات الزوجية وما يترتب عليها من ازدياد نسب الطلاق، لتفعيل الجمهورية الجديدة التي يقودنا فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للنهوض بالأمة ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية في سبيل الوصول بأبنائها إلى دوام الأمن والاستقرار والرفاه.
 
كان المستشار عمر مروان، وزير العدل، وفي كلمته، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، في 7 أبريل 2021، قد عرض لمشروع إصدار البطاقات المؤمنة والذكية للمأذونين والموثقين، وإنشاء قاعدة بيانات لهم، لحوكمة إجراءات توثيق عقود الزواج، وربطها بالاختصاص المكاني لكل مأذون أو موثق، إلى جانب إصدار كامل بطاقات المأذونين والموثقين الكنسيين، مع وجود العلامات التأمينية للبطاقات؛ مشيراً إلى 4638 مأذوناً، بينهم 68 سيدة، و928 موثقاً كنسياً، مقيدين بوزارة العدل.
 
مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، وفي كلمته، المنوه عنها، شدد على أن التأهيل والتدريب وبناء القدرات، أمر ضروري، وعملية مستمرة على المستوى الفردي والقومي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة