العملات القديمة بوابة الثراء السريع .. الجنيه القديم ب 100 ألف .. الشلن الورقى بـ4000 جنيه.. وريال السلطان فؤاد بـ3000 .. والفاروق بـ700

الإثنين، 25 أكتوبر 2021 05:00 م
العملات القديمة بوابة الثراء السريع .. الجنيه القديم ب 100 ألف .. الشلن الورقى بـ4000 جنيه.. وريال السلطان فؤاد بـ3000 .. والفاروق بـ700

بين يوم وليلة تحولت العملات القديمة والتي يتم التعامل معها علي أنه "مقتنيات " لوسيلة سريعة للثراء السريع وكسب المال، وهو ما ظهر في العملات القديمة الورقية منها والمعدنية والتي ارتفعت قيمتها المالية أصبحت تساوى ملايين الجنيهات.

 

الغريب أن العقلية اختلفت بسبب هوس الثراء السريع، لتتحول العملات القديمة التي كان يتم الاحتفاظ بها كأنتيكات ومقتنيات نادرة تمثل أهمية تاريخية للكثيرين، ومن منطلق عشقهم للتراث القديم واقتناء كل ما هو قيم، لتكون مصدرا  لتحقيق الثراء السريع ببيعها بأسعار خيالية فى الأسواق والمزادات.

وقام مجموعة من الهواة بإحياء العملات القديمة من جديد ببيعها وشرائها، بالرغم من توقف التعامل بها منذ سنوات طويلة، وبدأ الكثيرين يلتفتون نحو كل ما هو قديم بعد أن جذب انتباههم الأسعار الخيالية التى تباع بها تلك العملات والتى تجاوزت مئات الآلاف.

 

وفي جولة داخل سوق الشيخ حسنين بمدينة المنصورة قال عبدالله محمد، أحد بائعى العملات القديمة بالدقهلية، والذى بدأ ممارسة مشروعه منذ حوالى 9 أشهر،  إنه قرر دخول مجال بيع العملات القديمة بعد أن وجدها تجارة مربحة يقبل عليها كثير من الناس، حيث تنوعت المعروضات بين عملات مصرية منذ العهد الملكى والعملات العربية فى نفس الحقبة، والتى يبدأ سعرها من 5 جنيهات.

وأكد أنه أحب المجال فسلك طريقه فيه كهاوى يعشق ويستمتع بتجميع الأشياء النادرة والعريقة التى تعبق بالتاريخ، وكباحث عن مصدر رزق يكفل له ولأبنائه حياة كريمة.

وأضاف أن هناك الكثير من المواطنين لديهم شغف شراء العملات القديمة والعملات الأجنبية الورقية منها والمعدنية والاحتفاظ بها كأنتيكات وديكور فى المنزل، أو مجرد هواية لتجميع كل ما هو قديم، أو للتربح من بيعها لآخرين، مؤكدا أن تلك العملات منتهية الصلاحية ويتم اقتناؤها كعملات تذكارية .


 

وأشار إلى أن أسعار العملات المصرية القديمة يزداد سعرها كلما ازداد عمرها التاريخى واحتفظت بجودتها، حيث أن الجنيه الجملين يتراوح سعره من 100 ألف إلى 200 ألف جنيه وفقا لحالته، ويتم شراؤه عن طريق مواقع متخصصة لبيع وشراء العملات القديمة على الإنترنت، كما أن الشلن الورقى المكتوب عليه مصطلح الدولة المصرية بـ4000 جنيه على الإنترنت، والـ50 قرش المعدنية سنة 1950 يبدأ سعرها من 5000 جنيه، وريال السلطان فؤاد الذى يحمل صورته بـ3000 جنيه، والريال الفضة الفاروق بـ700 جنيه، والنصف جنيه الجعران بـ400 جنيه، والجنيه الإنجليزى بـ400 جنيه، وريال الملك حسين كامل بـ300 جنيه، والربع جنيه الجملين بـ300 جنيه، مضيفا أن العملات الورقية أغلى من العملات المعدنية فى السعر لأنها غير متوفرة بكثرة ونادرة.

وبالنسبة لأسعار العملات العربية، قال إن الريال القطرى يباع بـ4 جنيه مثله مثل الريال السعودي، والعشرون جنيها السودانى تباع بـ5 جنيهات.

 
 

وقال إن أغلب الزبائن يطلبون شراء العملات الورقية القديمة، والصادرة فى عصر الملك فاروق لندرتها كونها لم تعد تصدر الآن، وتهلك بسرعة، ويقدر سعرها بآلاف الجنيهات حسب حالتها.

وأضاف أنه يبيع العملات التذكارية التى ترتبط بحدث وطنى تاريخى هام أو ذكرى وفاة أو ميلاد شخصية عامة، مشيرا إلى أنها تتميز عن غيرها من العملات ويزداد الطلب عليها كونها الأقدم والأعرق.

وأوضح أنهم يتمكنوا من الكشف عن العملة عن طريق التأكد من وجود العلامة المائية عليها، مضيفا أن شكل العملة وجودتها وتاريخ إصدارها، وارتباطها بحادثة أو شخصية تاريخية مؤثرة، جميعها عوامل تساعد على ارتفاع قيمة العملة وترويجها وبيعها بأسعار مرتفعة.

 
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة