«إبراهيم»: قرار وزير الصناعة بتقنين الاستيراد يضر بالصين

قال مصطفى إبراهيم، نائب رئيس لجنة تنمية العلاقات المصرية الصينية، بجمعية رجال الأعمال المصرية، إن زيارة الرئيس الصيني للقاهرة دلالة على أن مصر تمثل موقعا جيدا للاستثمارات، مشيرًا إلى أن تجرية الصين الاقتصادية واعدة ويمكن الاستفادة منها من ونقلها إلى مصر.

وأضاف أن الصين أكبر دولة لديها القدرة والرغبة لمساعدة مصر بشكل كبير، مضيفًا أنه بخلاف التجربة الصينية المتميزة فى التقدم الاقتصادى، كانت لديها نفس المشاكل التى تواجه مصر حاليًا خلال تجربتها، ولذلك فإن المجتمع المصرى ومجتمع رجال الأعمال لديه الرغبة فى التعرف عليها.

وتابع إبراهيم خلال كلمته اليوم بجمعية رجال الأعمال بحضور ممثلين عن مقاطعة خوباي الصينية، أن اللقاءات الأخيرة التي جمعت الرئيسين المصري والصيني خلال 5 أشهر الماضية، يمكن الإستفادة في مجتمع رجال الأعمال.

وردًا على سؤال "صوت الأمة"، الخاص بقرار وزير الصناعة بتقنين عملية الاستيراد ومدى تأثير على حجم الصادرات الصينية، قال إن هذا قانون تم إعداده خصيصًا للصين وذلك لمنع الاستيراد ومحاولة منها لتقليل الطلب على الدولار والذي يعاني من نقص في السوق، مشيرًا إلى أن هذا القرار سيؤثر بالسلب على الاستيراد.

وتابع إبراهيم، خلال تصريحاته، أن هذا القرار غير مدروس لما له من تأثير على المستوردين، وكان يجب على وزير الصناعة الاجتماع بالمتضررين مثلما اجتمع برئيس اتحاد الصناعات.

وأشار إلى أن الجانب الصيني يصدر 127 مليون سائح سنويًا وهو ما لم تستفيد به مصر سوى بحوالي 60 ألف سائح وهو رقم ضئيل جدًا ومن المعروف عن السياحة الصينية بأن نفقاتهم عالية وهو ما يزيد الدولار في السوق المصرية.

كانت جمعية رجال الأعمال المصريين، أعدت مذكرة لرئيس مجلس الوزراء تتضمن رؤيتها للتعامل مع السوق الصينى خلال عام 2016 وكيفية العمل على جذب الاستثمارات المستقبلية التى تعتزم الصين ضخها فى دول الشرق الأوسط، فضلا عن مذكرة تفصيلية بالمشكلات التى تتعرض لها الصين فى مصر وفى مقدمتها المنطقة الاقتصادية الصينية بغرب خليج السويس والخاصة بالقرارات الضريبية الجديدة.