7 قرارات لـ«جابر نصار» أثارت جدلًا واسعًا..منع «المنتقبات» من التدريس ودخول الطالبات بالـ«فيزون» الحرم الجامعى..غلق الزوايا والمصليات بمبانى الكليات..وفصل «مُتعاطى المخدارت» وإعادة تعيينهم مرة أخرى

على مدار فترة توليه منصب رئيس جامعة القاهرة أصدر الدكتور جابر نصار، العديد من القرارات التى أثارت جدلًا كبيرًا ما بين مؤيد ومعارض، كان أخرها منع المنتقبات من التدريس داخل الجامعات المصرية والذى تم تطبيقه بشكل رسمى بعد صدور حكم محكمة القضاء الإدارى بالأمس.


منع إرتداء النقاب
ويعد منع عضوات هيئة التدريس والهيئة المعاونة إرتداء النقاب أثناء المحاضرات أو الدروس العملية، أبرز تلك القرارات التى إتخذها نصار خلال الاونة الاخيرة، بالاضافة إلى منع الطالبات الاتى يرتدين «الفيزون» من دخول الحرم الجامعى، كما منع دخول الشباب الذين يرتدون «الشورت والحمالات والشبشب»، لكون هذه الأشياء من وجهة نظر المسئولين عن إدارة الجامعات لا تليق على الإطلاق بالحرم الجامعى، لذا تم منعها تمامًا، من جميع الجامعات المصرية.



كشوف تعاطى المخدرات
كما قرر الغاء نظام الإنتداب الجزئى لأعضاء هيئة التدريس فى الجامعات الاخرى، وأصر «نصار» على موقفه مؤكدًا أنه لا رجعة فيه، كما قرر تطبيق كشف تعاطى الطلاب المتقدمين للسكن فى المدن الجامعية للمخدرات، وكذلك فصل العاملين من أولئك الذين يثبت تعاطيهم المواد المخدرة من خلال كشوف مفاجئة للمخدرات بكل إدارات الجامعة.


غلق الزوايا والمصليات بمبانى الكليات
وإستمر فى أصدار القراراته بفصل أعضاء هيئة التدريس الذين شغلوا مناصب إستشارية إبان حكم الرئيسين الأسبقين حسنى مبارك ومحمد مرسى، بالاضافةإلى غلق الزوايا والمصليات بمبانى الكليات والمدينة الجامعية.


متعاطى المخدرات
ثم قرر فتح باب الأمل لمتعاطى المخدرات من الموظفين مرة أخرى من الذين تم فصلهم من كليات وإدارات الجامعة المختلفة خلال الفترة الماضية بعد أن اثبتت التحاليل تعاطيهم للمخدرات، بإعادة تعيينهم مرة اخري، وذلك بعد تلقي العلاج المجاني بمستشفي «قصر العيني» التابعة للجامعة، كما قرر إنشاء مجمع خدمات في الجامعة، بعد مراجعة كافة أسعار الكافيتيريات بالجامعة، والانتهاء من اتخاذ الإجراءات.


تقنين المكافآت
كما قرر «نصار» تقنين المكافآت الممنوحة للقيادات الجامعية والموظفين، بحيث يكون هناك حد أدنى للمكافآت ويستفيد منه الموظفين حتى الدرجة الثانية، لافتًا إلى أنه سيضع حدًا لمكافآت العمداء بعد إكتشافه صرف مبالغ ضخمة في كليات جامعة القاهرة، ولذلك لزم إتخاذ قرار مثل هذا.