الأهلي بين مطرقة مونديال الأندية وسندان أمم أفريقيا

السبت، 04 ديسمبر 2021 07:08 م
الأهلي بين مطرقة مونديال الأندية وسندان أمم أفريقيا
مصطفى الجمل

يواجه النادي الأهلي أزمة كبيرة بسبب تزامن مبارياته في كأس العالم للأندية مع بطولة أمم أفريقيا، التي تقام في الكاميرون، وتضم قائمة منتخب مصر ما يقرب من 10  لاعبين كحارس المرمى محمد شناوي، والمدافعين أيمن أشرف وأكرم توفيق ولاعبو خط الوسط حمدي فتحي وعمرو السولية، ومحمد مجدي أفشة، والمهاجم محمد شريف، بالإضافة إلى أن علي معلول سينضم لمنتخب تونس للمشاركة في نفس البطولة، وأليو ديانج سيشارك مع منتخب مالي، وبدر بانون مع منتخب المغرب. 
 
هؤلاء اللاعبون هم القوام الأساسي للنادي الأهلي، ولا غنى عن واحد منهم حتى للمشاركة في البطولة الدولية كأس العالم للأندية. 
 
لو امتنع النادي الأهلي عن إرسال لاعبيه للمنتخب القومي سيواجه عقوبات رادعة، وستكون العقوبات مادية، بالإضافة إلى عقوبات أخرى تخص اللاعبين الذين سيجري منعهم من المشاركة أيضا.
 
الأزمة الحقيقية حال عبور منتخب مصر إلى نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية التي تقام  9 يناير المقبل، في الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، انطلاق كأس العالم للأندية يوم 3 فبراير المقبل.
 
عبد المنعم شطة عضو اللجنة الفنية بالاتحاد الأفريقي السابق، ومدير أكاديميات الأهلي الحالي، قال إن الاتحاد الأفريقي هو السبب الرئيسي في هذه الأزمة، خاصة أنه أعضاء بالمكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي، وأنه لا بد من وجود تنسيق في مثل هذه الحالات.
 
واستنكر شطة عدم تدخل أحد من الاتحاد الأفريقي لحماية النادي الأهلي، واعتبر ذلك قصورا شديدا من المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي، وعلى النادي الأهلي تقديم احتجاج على ذلك، خاصةً وأنه سيفقد 70% من قوامه الأساسي في هذه الحالة». 
 
وطرح شطة حلا للخروج من هذا المأزق وهو مطالبة الاتحاد الأفريقي لنظيره الدولي بتأجيل مباراة الأهلي الأولى على أقل تقدير في كأس العالم للأندية في حالة تأهل منتخب مصر إلى نصف النهائي، موضحاً: «يجب على مسؤولي فيفا مراعاة أن هناك نادٍ يمثل أفريقيا في مونديال الأندية في الوقت الذي تقام خلاله أمم أفريقيا». 
 
وعن أزمة الفقاعة الطبية قال: «يمكن حل هذه الأزمة بسهولة من خلال وجود لجنة طبية للكشف عن لاعبي الأهلي واستثنائهم من دخول الفقاعة قبل البطولة، والتأكد من حالتهم الصحية قبل انضمامهم للفريق في الامارات من خلال المسحة الطبية». 
 
وتابع نجم الأهلي السابق: «أعتقد أنه سيكون هناك اجتماعات عديدة في الأيام القادمة لحل الأزمة، اللاعبون سيكونون في مهمة قوية مع منتخب مصر، وأيضا أمام تحدٍ آخر مع ناديهم الذي يمثل قارة أفريقيا في المونديال، والأهلي لا يمكن أن يتخلى عن واجبه الوطني تجاه المنتخب». 
 
واختتم: «الحل الأخير في حالة عدم تأجيل مباريات الأهلي هو تواصل مسؤولي النادي مع مسؤولي اتحاد الكرة لحل بشأن اللاعبين، بحيث يضم الأهلي بعضهم في كأس العالم على أن يبقى البعض الآخر مع منتخب مصر، وأتوقع وجود تجاوب من الجانبين خاصةً أن هذا الحل سيكون لا مفر منه حينها، ولكني أتمنى التأجيل من الاتحاد الدولي وأعتقد أنه قرارا سهل».
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة