«المصري لحقوق الإنسان» ينعى شهداء حادث العريش الإرهابى

أعرب المجلس المصري لحقوق الإنسان، عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا الأبطال الذين سالت دمائهم غدرًا أثناء تأدية عملهم في خدمة الوطن، الأمر الذي يعرقل أي جهود حقيقة لاستمرار العمل للنهوض بمصر من مستنقع الإرهابيين، هذا الأمر الذي يقع نصب أعين كافة القوي الوطنية والأحزاب والمجتمع المدني لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل العيش الكريم لكافة أفراد الشعب في إطار إستراتيجية التنمية المستدامة، ولكن تعوقه مثل هذه الأفعال الشنيعة الإجرامية في حق أبناء الشعب المصري.

وقال حسنين البرعى، رئيس المجلس، فى تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة»، إن دماء الشهداء الطاهرة التي راحت مساء أمس لن تذهب هدرًا، داعيًا كافة المسئولين والقوي الوطنية المخلصة إلي ضرورة اتخاذ كافة الاحتياطات الأمنية اللازمة لحماية أبناء الوطن في مختلف أماكن أداء عملهم وليس فقط في الأماكن النائية أو الأمنية، لكن لابد من ضرورة اتخاذ كافة وسائل السلامة الأمنية لحماية عمال مصر من المصنع وحتى الحدود لتحقيق الارتقاء الحقيقي بأبناء الوطن دون خسارتهم وإهدار دماءهم الشريفة في العمليات الإرهابية التي تستهدف إثارة الفوضى والنيل من أمن واستقرار مصر.

وأكد البرعي، على أن المجلس بكافة أعضائه يتقدمون بخالص التعازي والمساواة للشعب المصري وأهالي الشهداء الأطهار، داعيًا الله -عز وجل- أن يتغمدهم بواسع مغفرته ورحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، متمنين الشفاء العاجل لجميع المصابين جراء الحادث الإجرامي، وداعين كافة أطياف الأمة المصرية للتلاحم والوقوف صفًا واحدًا للقضاء بالعمل والتنمية علي بؤر الإرهاب، ذلك الهدف الذي يكرس له مركز المحروسة الوقت والجهد لتعزيز تحقيق التنمية المستدامة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية ورفع وبناء قدرات أبناء الوطن من أجل القضاء علي العنف بالتوعية والفكر المتقدم.