لم يخرج مهرجان العلمين الجديد للنور بمحض الصدفة ولكن كان ورائه فكر وجهد وتنسيق مابين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وكافة الوزارات والهيئات وهو ما أسفر عن خروج المهرجان بهذا الشكل وبهذه الأمكانيات لينقله من مهرجان للصفوة لمهرجان لجميع أفراد الأسرة دون تقيد أو تعقيد، ليتم إتاحة الخدمات الصحية والثقافية والفنية والرياضية وفتح الباب أمام الجميع للتفاعل وحضور كافة الفعاليات، حتي الأطفال فلم ينساهم المهرجان، ليجعل كل ذلك من مهرجان العلمين «عالمي»، وهو ما جعل مشاركات الفنانين به وأرائهم عنه تعكس مدى التطور والتقدم الذي وصل أليه المهرجان.