
العودة الطوعية للسودانيين
السودانى مثل المصرى لا يترك أرضه إلا لسبب مؤقت، طال البعاد أم قصر، فمصيره فى وطنه. ملايين المصريين والسودانيين اضطرّتهم الظروف مع تنوعها واختلافها إلى السفر والهجرة، لكنهم أبدا لم ينقطعوا عن وطنهم. حبل الود موصول، والدم الذى يجرى فى العروق دائما يحن إلى تراب الوطن