في الذكرى الخامسة لثورة يناير.. الشرقية بين توزيع الورود بالميادين والمتفجرات

شهدت محافظة الشرقية منذ صباح امس للذكرى الخامسة لثوره الخامس والعشرين من يناير، ترتيب تصاعدى للأحداث، ليبدء بتوزيع ورود على رجال الشرطة بالميادين وينتهى بتفجير بمحيط مكتب بريد هيهيا، مسقط رأس المعزول محمد حزر.

فوسط تعزيزات أمنيه مشدده بالإشتراك بين قوات الجيش والشرطة، سادت حالة من الترقب والهدوء والحذر بجميع مراكز المحافظة، وذلك عقب فض عدد من الإشتباكات ليلة أمس بين قوات الأمن وأعضاء الإرهابية، بقريتى القرين والعدوة.

لتبدأ احداث الذكري الخامسة لثوره يناير بأحداث ساخنة ومنها إشتعالًا بخروج عدد من المسيرات فى عدة مراكز "أبوحماد، هيهيا، منيا القمح، فاقوس، أبوكبير، الزقازيق"

وأدت تلك المسيرات إلى قطع بعض الطرق العامة، مثل مسيرات مدينة أبو حماد والذى وقع على إثرها إشتباكات بين الأمن والإخوان من ناحية والأهالى والإخوان من ناحية أخرى.

وتتصاعد الأحداث أكثر، ليشعل عناصر الإرهابية النيران فى إطارات السيارات بمحيط مستشفى الفرقان بمنطقة الفلل بالزقازيق والذى وقع على أثرها كر وفر بين المشاركين بالمسيرة وقوات الأمن المتمركزة بالمنطقة.

وفى سياق متصل تزيد قوات الأمن إحكام السيطرة على الشارع الشرقية، لتتمكن من ضبط كمية كبيرة من المواد شديدة الإنفجار وضبط 5 عناصر من عناصر الإرهابية، شاركت وحرضت على عدد من أحداث العنف بالأيام الماضية.

وتنتهى لأحداث بوقوع إنفجار بجوار مكتب بريد هيهيا، والذى وقع على إثره إصابة أب وطفلته 12عام بخدوش بالوجه والقدم مع إستقرار حالتهما بعد تلقى العلاج اللازم.

وتملت الخسائر فى تلف وجهة المبنى وتكسير الزجاج له زوتسود الان حالة من الترقب الشديد بمحيط موقع الحادث مع الدفع بتعزيزات أمنية وسيارات للإسعاف وقوات للحماية المدنية تحسباً لاى أعمال عنف أو وقوع إصابات.